دأبت منذ فترة شبكة فلسطينية على ترويج اكاذيب حول اسرة الرئيس الشهيد صدام حسين ، وهذا الترويج الذي كان ممكنا معرفة انه تلفيق ممن يوجهها اضطرنا لمتابعتها والبحث في علاقاتها وتوصلنا الى انها مرتبطة بالموساد الاسرائيلي وجهات فلسطينية وعربية معروفة وتنفذ تعليماتها القذرة . ومن بين تقاريرها التي انفردت بنشرها ونقلتها جهات اخرى عنها ما نسبته للسيدة رغد صدام حسين قبل فترة من تصريحات كاذبة حول الاحداث الجارية في الوطن العربي وقامت السيدة رغد بتكذيبها جملة وتفصيلا عبر شبكة البصرة .

ومع ذلك لم تتوقف هذه الشبكة عن ممارسة هذا الدور القذر في خدمة الموساد مما اكد الحاجة لدق جرس الانذار لها بالتوقف عن هذا الدور المشين بعد ان نشرت اليوم تقريرا كاذبا نسبته الى جهات خارجية كعادتها وهي مصادر دبلوماسية بريطانية ، لم تسمي من نطق باسمها ولم تحدده بدقة ولم تقدم اي اثبات انها صادرة عن تلك الجهات بتقديم تاريخ واسم الجهة التي نشرتها ومكان النشر والمطبوع الذي نشرت فيه ...الخ ، يقول بان السيدة رغد تقوم باتصالات مع ضباط عراقيين للقيام بانقلاب وتسلم السلطة !!! وهذه المعلومات الكاذبة خطيرة جدا وتعرض حياة السيدة رغد للخطر مما يؤكد ان هدفها الحقيقي هو التحريض على اسرة الرئيس الشهيد والاعداد لاتخاذ اجراءات ضدها ، خصوصا وان حكومة المالكي تعيش لحظات رعب من فكرة الاطاحة بها لذلك فان نشر هذا التقرير لا يخرج عن هدف التحريض ضد اسرة الرئيس الشهيد واعطاء المبررات لاضطهادها وغير ذلك من الخطوات الخطيرة .

وقد عملنا من مصادر في دائرة المحيطين بنوري المالكي ان هذه الشبكة قبضت من حكومة المالكي مالا كثيرا من اجل نشر معلومات كاذبة مثل هذه لكي يبرر حملات الاعتقال والاغتيالات ضد العراقيين الذين يناضلون ضد الاحتلال وحكومة المالكي ويعود مجددا لمطالبة حكومة الاردن بتسليم السيدة رغد لحكومته ، وتحويل الانظار عن الازمة المستفحلة في العراق بين الكتل السياسية المتصارعة .

ان منظمتنا التي تابعت الحملة المحمومة المسمومة والقذرة لتلك الشبكة وتوصلت الى ان كل ما تنشره حول اسرة الرئيس الشهيد لم ينشر قبل ذلك في مكان او مطبوع ولم يبث من اي تلفزيون وانها هي مصدر المعلومات وليس غيرها ، تحملها مسؤولية اي ضرر سيلحق باسرة الرئيس الشهيد نتيجة ما تنشره من اكاذيب لم تنشر الا فيها ومنها تأخذها الجهات الاخرى ، وسوف نكشف عن اسمها وارتباطاتها المشبوهة اذا تمادت في حقاراتها الواضحة اضافة لتحميلها كامل المسؤولية عما سيحصل من اذى وضرر لاسرة الشهيد .

ومن المؤسف ان تقوم شبكة فلسطينية بهذا الدور المشين في خدمة الموساد والمخابرات الاجنبية لان اخر مأثر الرئيس الشهيد صدام حسين كان الهتاف بحياة فلسطين قبل اعدامه ، مما يدفعنا لمخاطبة الضمير الفلسطيني الحي ومطالبته بأخذ القصاص من المجرمين المسؤولين عن هذه الشبكة غسلا لعارها .

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد في ٣٠ / ٠٥ / ٢٠١٢