تمرُ اليوم علينا الذكرى الاربعين لقرار تأميم النفط العراقي الخالد، ذلك المكسب العظيم لشعب سادة الحضارات وجند خاتم الرسالات للرسول العربي الهاشمي (ص) . اولئك اللذين كرموا الفرس المجوس بالاسلام وهدموا ايوان كسرى. لقد كان ذلك القرار التاريخي لشهيد الامة صدام حسين ( رحمه الله ) جريء في مواجهة اعداء الامة. فكان بحد ذاته نقلة نوعية بالغة الأثر في مسار الثور العربية لأنه حقق الاستقلال الاقتصادي للعراق والنهوض الحضاري العربي بعصر الخير والمجد بالنظام الوطني السابق.

لقد كان ذلك القرار عبارة عن ضربة قاصمة لإخطبوط شركات النفط الاحتكارية التي استحوذت على نفط العراق منذ عام 1927 والتي عادت اليوم لتعيث بالعراق العظيم فسادا وانتقاما من قبل المفسدين والخونة والساقطين اللذين تجحفلوا مع المحتل. ان قرار التاميم الخالد كان إيذاناً بالشروع بالتنمية العملاقة,بناء المصانع الضخمة, ومحو الامية, وتوسيع الجامعات ,بناء المستشفيات.بناء شبكة متطورة من الطرق الدولية والمدن السياحية وبناء المساكن والشقق السكنية وبيعها على المواطنين بمبالغ رمزية وصدور قانون الكفاءات ورعاية العلماء وغير ذلك من انجازات عملاقة. اضافة لبناء البنى التحتية المتطورة كالهرباء والمياه الصالحة للشرب والزراعة والسقي الخاصة.

ان عراقنا اليوم تكالبت عليه كل الوحوش الكاسرة من المفسدين واللصوص لنهب ثرواتنا وقتل ابنائنا من الشرفاء المقاومين للفساد والاحتلال. لكننا لن نهدء ولن اننسى ما فعله هؤلاء بالعباد والبلاد وسيرد شعبنا المجاهد كيدهم الى نحرهم وسيكون مصيرهم ليس باحسن حال مما ال اليه مرتزقة هولاكو والصفوين بهمة احفاد ثورة العشرين وكتائبهم القائمة وخلاياهم النائمة وفق قانون الضرورة .

ان استذكارنا لهذا اليوم العظيم مؤشرعلى مواصلة مقاومتنا للمحتل والمفسدين والاعداء مستمره حتى التحريروتطهير الوطن من رجس هؤلاء الاوغاد الخونة من الظلامين والظالمين. اللذين لن يغفر ولا يترك ظلمهم. وصدق من قال : ( يوم المظلوم على الظالم , اشد من يوم الظالم على المظلوم )

المجد والخلود لمهندس التاميم صدام حسين رحمه الله.
المجد والخلود والصمود لمقاومي الشركات الاحتكارية.
نفط العراق للعراق والاقربون بالمعروف لا للحرامية