شبكة ذي قار
عـاجـل










كذاب وملعون أكثر من مسيلمة ونوري المالكي، من يدعي أنه لا يرى الزحف الفارسي على الوطن العربي، ويدعي أنه غير متأكد من كونه منهجا ومشروعا إستعمارياً، فهذه حقيقة تؤكدها وقائع التاريخ منذ القدم، وليست وليدة العصر الحديث، فالتاريخ يؤكد طمع أيران في السهل العربي الممتد من غرب جبال بشتكوه الى شواطيء دجلة، وقد تكرر عدوانها على الوطن العربي مرارا، فقد كان زحفها الى مدينة أور في عهد ملكها النمرود الذي حدث في وقته تحريق أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام، والمعروفة قصته وقد ورد ذكرها في كل الكتب المقدسة، فدمروها، وتكرر عدوانهم مرات أخرى أبرزها الزحف الى مدينة بابل عاصمة الدولة العربية في حينه، وقد جاء هذا الزحف والإحتلال بالتحالف المعروف بين الفرس متمثلين بملكهم كورش واليهود الذين كانوا أسرى في مدينة بابل، والذي قام به ملك بابل كإجراء لكثرة تمردهم وعصيانهم ونشرهم الفتن، وتكرر قظمهم للأرض عبر كل تلك الغزوات، وقصة الفرس مع مملكة المناذرة قبل وقتل آخر ملوكها النعمان بن المنذر، والتي أعقبتها معركة ذي قار المعروفة وكانت بسببها، والتي صادفت في نفس الوقت بعث الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي قال فيها رسول الله الآن إنتصف العرب من العجم وبيّ عزو، وبالرغم من تغير الوضع السياسي بعد قيام الدولة العربية الإسلامية في المدينة المنورة بقيادة حبيب الله ورسوله محمد العظيم، بشيرا ونذيرا للبشرية بأمر الله، ورحمة منه تعالى لها، فبعد الفتح العربي اللإسلامي للإيران على إثر تحرير العراق من إستعمار الدولة المجوسية، عاد الفرس لديدنهم ووسائلهم فإخترقوا الدولة العربية في العهد العباسي الأول مستغلين علاقة عبد الله الملقب أبي العباس السفاح الخليفة العباسي الأول بقائد الجيش أبي مسلم الخرساني، الذي قاد الحرب أو ثورة العباسيين على الأموين، والكل يعرف كيف كانت نهايته على يد الخليفة عبد الله الملقب بالمنصور بعد أن تمادى في محاولة الهيمنة على الدولة وتفريسها، وعادوا ثانية مستغلين علاقاتهم من خلال الجواري والعاملين في دواوين الدولة، فكانت محاولتهم هذه المرة التسلل عبر البرامكة، للوصول الى أعلى مراكز القرار في الدولة، عبرعلاقتهم بالخليفة هرون الرشيد، والكل يعرف القصة، وكيف كان رد فعل الرشيد على ذلك، وظل المؤرخون يسموها نكبة البرامكة تماما كما يسموا أسر القائد نبوخذ نصر لليهود بالسبي ولا يقلوا الأسر البابلي لليهود، وعادوا مرة أخرى للمحاولة في خلافة محمد الأمين بن هرون الرشيد، والكل يعرفوا كيف أوقعوا بين الأمين والمأمون ولدي الرشيد، مستغلين كون المأمون أمه جارية فارسية، وأيضا فشلوا، فقد تنبه المأمون مؤخرا لمكائدهم، فعاد الى بغداد وتخلى عن علاقته بهم، ولم ييأسوا أو يغيروا منهجهم حتى كانت لهم الغلبة في عهد الدولة الصفوية والجميع يعرف ذلك وماذا فعلوا في بغداد وبالدولة العربية الإسلامية، وهذا يثبت أن منهج الفرس لم يغيره حتى ذلك الحدث العظيم بحياة البشرية، ألا وهو الإسلام، لم يغير طبع الفرس العدواني ولم يؤثر في نفوسهم، فيبدوا أنهم جبلوا على العناد والحقد والطمع بما عند الآخرين، والتوسل بشتى وسائل لا يمنعهم خلق ولا يردعهم دين عن إستخدام وسائل دنيئة لتحقيق مآربهم، ولنا في التاريخ عبر، فعندما ذهب ملك اليمن نبوخذ نصر لهم طالبا العون ضد عدوان أبرهة الحبشي، فرفض شاههم مساعدته باديء ذي بدأ، ولكن وزيره أشار له قائلا: سيدي لدينا مئات الآلاف من المسجونين فلو جهزناهم وأرسلناهم معه فيه منفعة لنا، فإن أنتصر كانت لنا بلادهم وإن قتلوا فقد تخلصنا منهم وإدخرنا ما نصرفه عليهم، فقبل المشورة وأرسلهم وأنتصر سيف بن ذي يزن على الأحباش بمساعدتهم، فما كان منهم إلا أن قتلوا الملك العربي وإستولوا على مملكته، فهذا طبعهم وهذه أخلاقهم وهذا ديدنهم.


وهاهم اليوم يستخدموا نفس الإسلوب، يدفعوا مواطنيهم ويشجعوهم للهجرة لدول الجوار ودول العرب، بحجج وأساليب متعددة، كالعمل وطلب الرزق، أو التجارة والإستثمار، وإنشاء المستشفيات وشركات تنفيذ المقاولات، بناء المدارس أو إفتتاح مدارس خاصة، ومتى ما يكونوا جالية مؤثرة ومتغلغلة في المجتمع الجديد يبدأ العمل المخابراتي بينهم، ومن خلالهم حيث أن عدد ليس قليل من المهاجرين هم منتسبين لأجهزة مخابراتية أو لهم إرتباط بها، يبدأ تجنيد مواطنين من تلك الدول، وبوسائل إغراء عديدة مثل الزمالات الدراسية أو السياحة وزيارة الأماكن التاريخية ومراقد الأولياء والصالحين، حيث أن بلادهم كانت جزءا من الدولة العربية الإسلامية لفترة طويلة وطبيعي أن يكون فيها مراقد عربية إسلامية للأولياء والصالحين، وهكذا يبدأ العمل معهم لحين إستدراحهم وتوريطهم، ومن ثم تجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الفارسية، وهذا ما نبه العراق منه كل حكام دول الخليج العربي من وقت مبكر، وأكد على ضرورة مواجهة الزحف الفارسي الى الوطن العربي لخطورة غاياته، وشخص حقيقته بأنه زحف إستعماري، مخطط له وليس عفوي وطبيعي، ولكن لا يسمع الموتى النداء، ولا يأخذ السفيه بالنصيحة، ولا يدرك الجاهل العبرة من التاريخ.


فها هو التاريخ أمامنا ولنقرأ كيف تحالف الإنكليز والفرس والعثمانيون في غزو إقليم الأحواز مرارا، ولم يفلحوا إلا عندما كانت هناك فتن ونزاعات داخلية، وخيانة وتواطؤ من قبل العرب،
 ( وفي العشرين من نيسان عام ( 1925 ) * احتلت الأحواز عسكرياً، ومن يومها حاولت ايران طمس الهوية العربية الاحوازيه على ارض الاحواز بشتى الطرق، وأهمها سياسة التفريس بتهجير أهلها وإحلال الفرس في أرضهم، وتغيير أو تحريف أسماء المدن والبلدات:


فمن لا يعرف الأحواز جيدا ليرجع يقرأ تاريخ الأحواز جيدا، وأهم مدنها:


مدينة الأحواز : العاصمة. وقد حرف الفرس إسمها الى الأهواز.
مدينة المحمرة: عاصمة امارة كعب الثانية.
عبادان: وتسمى أيضا جزيرة الخضر وهي ميناء مهم على الخليج العربي.
الحويزة: عاصمة إمارة المشعشعين.
الفلاحية: عاصمة إمارة كعب الأولى.
دسبول: حرف الفرس إسمها الى ( ديزفول ) .
دستر: وقد حول الفرس إسمها الى ( شوش تر ) .
الخفاجية: حول الفرس إسمها الى ( سوسنكرد ) .
الحميدية: غير إسمها الفرس الى ( فرج آباد ) .
الصالحية: غير إسمها الفرس الى ( اند مشك )
التميمية: غير إسمها الفرس الى ( الهند جان ) .


قلعه الشيخ.
البسيتين.
مدينة السوس: وغير الفرس إسمها الى ( شوش ) ، وتعد مدينة السوس من أقدم المدن التاريخية في الأحواز وفي المنطقة كلها وهي معاصرة للمدن التاريخية لحضارة ما بين النهرين، ويرجع تاريخ بنائها للأفيه الثالثة قبل الميلاد وكانت آخر عاصمة للعلاميين، وأثبتت الأبحاث التاريخية التي عملتها الجماعات البريطانية والفرنسية في القرن 18 بقياده دمردجان إن مدينه السوس لها حضارتها ومكانتها التاريخية المستقلة عن كل الحضارات الفارسية التي آتت بعدها ويوجد في مدينه السوس التاريخية معابد كثيرة وفيها قبر النبي دانيال.


مدينة عسكر مكرم التاريخية: التي بناها القائد العربي عسكر بن مكرم بن معاوية بن الحارث بن تميم. وكان هذا القائد قد أرسله الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الأحواز. وقد غير الإيرانيون اسمها إلى ( بند قير ) .
مدينة المناذرة: واقعه على ملتقى نهر كارون باحد فروعه المسمى نهر دسبول وقد فتحت سنه 18هـ.


مدينة الكرخه ( تيري ) : بنيت في عام 18للهجرة على نهر الكرخة.
مدينة حصن مهدي: بنيت هذه المدينة على يد الخليفة العباسي المهدي.
مدينة قيان: اشتهرت هذه المدينة بمدارسها ومساجدها حتى بلغ فيها من المدارس والمساجد تسعون وتهدمت هذه المدينة في عام 117هـ.


هذا إضافة للجزر التي تلحقها
لكن الشعب العربي الاحوازي قاوم الاحتلال باول ثورة شعبية ضد قوات الاحتلال و سميت ( ثورة الغلمان ) ، بعد ثلاثة شهور من الاحتلال، واستمرت الانتفاضات ومثيلاتها لمقاومة الاحتلال بكل اشكالها السلمية منها والعسكرية، حتى تشكل اول حزب سياسي منظم يسمى حزب السعادة وبعدها تشكلت حركات تحرر احوازية حاملة راية التحرير متاثرا بحركات التحرر العربية، التي تشكلت قبل وبعد ثورةالضباط الاحرارفي مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان المد القومي البعثي والناصري له دور لامع في مقاومة الاحتلال الفارسي في الاحواز، واستمرت جحافل الشهداء نبراسا من اجل استرجاع السيادة العربية، وبعد نجاح ثورة الشعوب في عام 1979 في إيران، و تسلط النظام المتلبس في الشريعة واستلموا السلطة زاد الجور جوراً فتعاملت سلطة الاحتلال الجديدة بقسوة أكثر من التي سبقتها من طغاة واستعملت كل سياسات الإرهاب والاحتلال وعمليات الاستيطان على ارض الأحواز و شعبها فهدم البيوت وسلب الأراضي من الفلاحين وسياسة الهجرة والهجرة المعاكسة وسياسة التفريس لأبعاد شعبنا عن محيطه العربي وإدخاله في مرحلة التذويب الثقافي لصهره في المجتمع الفارسي ) .


وإحتلال هذا الجزء العزيز من وطننا الكبير يؤشر ضعف الموقف العربي، وتواطئه في إغتصاب أجزاء مهمة من الوطن، وفي المقدمة منها الأحواز، حيث لم يكن هناك موقفا جادا منهما طيلة فترة إغتصابهما، اللهم إلا خلال فترة حكم حزب البعث في العراق، تماما كما هو موقف النظام الرسمي العربي من إغتصاب فلسطين والتي يتبجح كل الحكام العرب ظاهريا بالدفاع عنها، ولكن الحقيقة لم يقف موقفا حقيقيا منها إلا مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والحكم الوطني في العراق قبل إحتلاله، بل إن واحدا من الأسباب الرئيسية لإحتلال العراق وتدميره هو موقفه من إغتصاب فلسطين.


فليس مفاجئا ولا مستغربا أن تدعي إيران اليوم تأسيس محافظة بوموسى على جزر العرب المحتلة طنب الكبري والصغرى وأبوموسى، ولا تفاجئنا إن إدعت أن لها حقوق في العراق واليمن وحتى موريتانيا، فهي تعتبر أطماعها وشهوات حكامها حقوق، وتتوسل بكل الوسائل وتستخدم كل شيء لتحقيق أطماعها الإستعمارية، وأحد أبرز تلك الوسائل القذرة توظيف الدين ضد من نزل القرآن على أبنهم وقائدهم محمد العربي الهاشمي، فحملوه للبشرية لعتق أممها وشعوبها وخلاصها من العبودية والظلم، ومنها الفرس، وليدعوا العرب من خلال الإسلام الناس جميعا للحق ويخرجوهم من الظلمات الى النور.


لقد عملت إيران على إغراء قسم من النخب العربية بخطابها الإعلامي المُعادي للكيان الصهيوني‏،‏ الذي لم نجد ولمس منه غير الكلام، فقد شهد عام 2006حربا عدوانية إرهابية على لبنان قدم فيها اللبنانيون الكثير من التضحيات والخسائر في البنى التحتية، وشهد عام 2007 هجوما إرهابيا وحشيا على قطاع غزة والشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر فيها، ولن نرى أي فعل إيراني تجاه العدوانيين، لا في الجانب العسكري ولا حتى في جانب المساهمة الفعالة في تدمير البنى التي نتجت عنهما، وهذا يجعلنا نؤكد أن الهدف من الموقف الإعلامي للنظام الإيراني هو محاولة تجميل صورته وبناء علاقات تكتيكية مع تلك النخب لخدمة مشروعها، ولم يكن يعبر عن موقف إيراني مساند للقضايا العربية والفلسطينية بالتحديد، وإن موقفها لا يتعدى الإعلام ومحاولة صرف النخب العربية عن تحليل سياستها تجاه بلدان الوطن العربي، وصرف النظر عن مشروعها تجاه المنطقة العربية، والمخاطر التي ينطوي عليها، خاصة لو قرأنا بتمعن موقفها من إحتلال العراق ودورها المحالف لغزوه وإحتلاله، وفعل مخابراتها والجماعات المرتبطة بها التي شاركت في الغزو والإحتلال بمباركة إيرانية، حيث ثبت باليقين أن إيران لها اليد الطولى والدور الكبير في تدمير بنية العراق وقتل نخبه السياسية والعلمية والثقافية، ولعملائها ومخابراتها الدور الأكبر في تهجير وتهديد القوى المناهضة والمقاومة للإحتلال‏،‏ كما أن دورها الواضح في لبنان، الذي أصبحت إيران قوة فاعلة فيه وبنفس الإسلوب الطائفي الذي تعتمده في العراق‏،‏ وإستغلالها للوضع المزري في سوريا، التي أجبرها الأعراب بقوة للجوء الى نظام إيران والتحالف معه أكثر من ذي قبل، من خلال تحالف بعض الدول العربية مع أمريكا ضدها، وبقيت وحدها تواجه الضغوط الأمريكية والغربية‏ والصهيونية، عبر إستغلال أمريكا وحلفائها الثورة الشعبية المطالبة بالديمقراطية، وهي مطالبة مشروعة لو إستمرت بنفس النهج الشعبي السلمي، ولكنها تحولت ووظفت بدعم تلك الدول ( الدول الخليجية بالذات ) والغرب الإمبريالي لقوى متطرفة داخلية وخارجية وتمويلها وتسليحها ليست ضد النظام فقط بل ضد الشعب والجيش السوري، والذي حول الإنتفاضة والتظاهرات الشعبية السلمية الى حرب عدوانية، تستهدف كل سوريا وقدراتها ومواقفها القومية، وزاد في توكيد صحة تحليلنا إجراءاتها في منطقة الخليج العربي وتدخلها السافر والإستفزازي في شؤون دوله الصغيرة كالإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت، وجاءت زيارة نجادي رئيس جمهورية إيران لجزيرة أبي موسى، التي تحتلها إيران إضافة لجزيرتي طنب الكبرى والصغرى منذ عام 1971، وإعلانها إستحداث محافظة بإسم بو موسى تضم الجزر العربية المحتلة.


هذه الأفعال والممارسات الإيرانية والمواقف الأخرى كموقفها من الحروب العديدة في اليمن ودعمها للتيارات المتطرفة في الجزائر وتحركها المشبوه في مصر والسودان كل ذلك لم يعد يثير الشبهة فقط، بل صار أمرا مكشوفا يجب على العرب مواجهته بجد، لأنه لا يختلف عن السياسات الصهيونية ضد العرب، والإختلاف الوحيد أن ما تقوم به إيران يجري تحت عباءة إسلامية، وبذريعة دعم العرب الشيعة، وهذا أكثر خطرا من المنهج الصهيوني، كون موقف الصهيوني مكشوف عند عموم الشعب العربي بكل طوائفهم ومذاهبهم، ولا يمكن تضليل أحد من البسطاء به، وإن الموقف الفارسي الذي يقوم به النظام الإيراني يعتمد التضليل والدجل والخداع تحت ذريعة المذهبية، وإعتماد الفتنة الطائفية لتدمير النسيج الوطني والقومي العربي، وفي ذات الوقت فإني أحمل الأنظمة العربية جزءا مهما من نجاح المشروع الفارسي الإستعماري، لكونهم يشاركون في دفع جزء من أبناء الأمة العربية للتخندق مع النظام الفارسي في إيران، عبر الممارسات الطائفية والعداء والظلم وإضطهاد أتباع المذهب الجعفري في سياسات تلك الأنظمة، وهو الذي يسهل عمل المجندين للنظام الفارسي من العرب في تضليل البسطاء وإستغلالهم للتخندق المذهبي لخدمة أغراضهم العدائية، وإقناعهم أن إيران ونظامها ملاذا وسندا لهم، كما يجب أن لا نغفل الدور التجسسي والتخريبي لكثير من أفراد الجاليات الإيرانية الكبيرة في بعض الدول العربية، والحاضنة لعناصر مخابراتية مدربة ومهيئة لنشر الفتنة وخلق الأزمات وإدارتها.



هامش
* بتصرف عن موقع الأحواز نبذه عن تاريخ الأحواز السياسي، مقال الأخ ابو نضال الأحوازي.

 

 

 





الاربعاء١٦ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة