شبكة ذي قار
عـاجـل










عض الأحداث من بداية الثورة الإيرانية وموقف المسلمين منها :

 

أمتلك الغرور محمد رضا بهلوي - شاه إيران- وأخذ يمرح ويستهين في شأن خصومة بالداخل والخارج ...
لأنه كان يحلم بإمتلاك الذرة وأحتلال الخليج العربي وبسط سيطرته على شبه الجزيرة ونشر مخابراته - السافاك- في أنحاء العلم وركن إلى صديقتة أميركا لتساعدة وأعتمد عليها، وأستغرق في حلم اليقظة وهو إعادة مجد "" كســـرى انوشروان "".


ولاكن جاءه الخطر من حيث لم يحتسب حيث أنفجرت أحداث تبريز وأصفهان وأنقلب الشارع الإيراني ضدة، وعمت المظاهرات إيران كلها، وأجتمعت صفوف المعارضة ونبذت أختلافاتها للإطاحة بنظام الشاهنشاهي وإقامة نظام إيراني جمهوري بقيادة الهالك الخميني المقيم في فرنسا بعد طردة من العراق.


وأصبحت الأنظار تتوجه للخميني لعنة الله الذي كشف وحزبة العفن مخطط أعد مسبقا لحكم إيران تجاوز ٢٠٠ صفحة.
ومما يجدو بالذكر أن الشاه كان يتمتع بعلاقات حميميه مع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتله، ولاكن نافسه الأكثر رومنسية الخميني في العلاقة مع الصهاينة.


وقام الشيعة الصفويين بالألتفاف على زعيمهم المشؤوم الخميني، ونسبوا اليه كثير من الخوارق والخزعبلات مثل الولي الفقية، واتصاله المباشر مع عمليات السرداب كما يزعمون مع المهدي.
ونظراا لأهمية الأعلام المرئي والمسموع لرأي العام في ذالك الوقت فقد تأثر الكثير من الإسلاميين بالأباطيل والاكاذيب التي تروج عن الخميني وحركة المسماه بالاسلامية، وأصبح أسمه مرافقا لعلماء المسلمين في ذالك العصر عند بعض المتأثرين به.


وأنتصر الخوميني وأنقلب على الشاه وسيطر على الحكم هو ومن معه من الملالي شاهت وجوههم جميعا..


ونتكلم الأن عن البعد السياسي لثورة الخوميني:

أصول لا بد من معرفتها قبل البدء:


مركز قيادة الشيعة، والفرق التابعة لصفويين، في مختلف أنحاء العالم، وقد ذكرها الخوميني في كتابة" الحكومة الأسلامية" وصرح بذلك المدعو شريعتمداري في لقاء مع صحيفه سياسية في ١٩٧٨/٦/٢٦, وقال:


" إن زعامة الشيعة في إيران وفي قم بالذات، وطالب بمجلس أعلى لشيعة في العالم".


وبدأه نظام الملالي بالعمل ميدانياً لسيطرة على عقول الشيعة والفرق الباطنية في العالم كله، من خلال المناسبات في الحسينيات والحوزات ويتولى العلماء الإيرانيين يتوجيه وتثقيف الشيعة على هواهم وكسب تعاطفهم وتأييدهم، من خلال تغيير أسماء هؤلاء العلماء الفرس الى أسماء عربية بإضافة أسماء جديدة وحذف الفارسية، وإضافة أصول عربية لبعضهم، بل إن غالبهم نسب لأهل بيت النبي صلى الله علية وسلم، بدعاء أن هؤلاء العلماء هاجر أجدادهم ألى إيران منذ عدة سنين، وشهد لهم كثير من الشيعة العرب بعد الرشوى من قبل الخوميني وملاليه.


وبهذه الطريقة سيواصل الخميني على طريق الشاه بإعادة مجد كسرى، وللعلم ان الشاه قد احتل الجزر الإماراتية الثلاث، ونادى بظم البحرين وشط العرب، فجاء الخميني ونظامه فزعموا ان الخليج فارسي وطالبوا بمكة والمدينة ولبنان والعراق وليتهم لم يطلبو العراق شر ماطلبوا أستنزفوا ودمروا ٨ سنوات في القادسية.


وكانت نواياهم إقامت دولة فارسية باسم الدين تنطوي تحتها جميع بلدان العلم العربي والأسلامي، تحت قيادة مرشدهم الذي نص الدستور أن يكون فارسياً
وبدأت خططهم بما يسمى تصدير الثورة لكن قام العراق العظيم قائدا وشعبا وأرضاً بتصدي لهم لمدة ٨ سنوات وخرج منتصراا وأخر مشروعهم العفن.


وجملة القول.. فإن الصفويين نجحوا في إقامة دوله لهم في إيران، ويتطلعون أن تكون لهم إمبراطورية كبرى، ولاكن بفضل الله أفشل العراق أولا والمقاومة الشعبية ورجال الدين الشرفاء من التصدي لهم ومازالت الحرب قائمة حتى يندحرون في العراق ويولون الدبر.


ونكمل في الجزء الثاني
الولايات المتحدة والثورة الأيرانية

 

 





الاحد٢٠ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو بعث العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة