شبكة ذي قار
عـاجـل










مهما عمل العميل المزدوج ثلاثي الأبعاد أمريكي صهيوني أيراني من جرائم وقتل وترهيب وترغيب أصبح في نظر الشعب العراقي بكل أطيافه مجرم سارق لثروات العراقيين وتبديدها إلى أسياده الغزاة الأمريكان والصهاينة والفرس المجوس وكذالك لتوضيبها من أجل تصفية خصومه من أجل البقاء على منصب مايسمى رئيس الوزراء . فهو الآن أصبح كمهرج السيرك يلعب على عدة حبال ليبهر الناس .. فتارة" يلعب على حبل الطائفية المقيتة من أجل استقطاب فئة بعينها من الشعب العراقي التي يتصورها تميل لصالحه .. أن هذا العميل الصغير لايوجد لدية بعد نظر وفكره ضيق غير ناضج لايرى الأحداث بمنضورها الصحيح بل براها بمنضوره هو وبمستوى تفكيره الضحل المتدني ويعول عليها فالفتنة الطائفية بأذن الله تعالى ومن ثم بهمة أبناء الشعب العراقي الصابر المحتسب أقبرت إلى الأبد ومن غير رجعة لأن الشعب وعى خطورة هذه الفتنة التي تعود بالنفع فقط إلى حزب الدعوة العميل ومن تحالف معه بما تسمى العملية السياسية الخرقاء وما تسمى الحكومة الغير شرعية الناقصة المخاراتية التي نصبها المحتلين الأمريكي والإيراني .. وتارة" أخرى يلعب على حبل الترغيب فيفتح خزائن الدولة وممتلكاتها ويمنحها هيبات لمن يناصرونه ويؤيدونه على الباطل ضد الحق .. فكم من نائب من القائمة العراقية وغيرها سقط في وحل الذل والخيانة والنجاسة والغدر أمثال علي الصجري وكريمة الجواري وعمر الجبوري وأحمد الجبوي وقتيبة الجبوري وعالية نصيف وزهير الأعرجي وعمر الجبوري وزالا النفطجي وميس الطائي وعبد الخضر طاهر الذين أصبحوا صغار أذلاء يقدمون الولاء والطاعة لهذا العميل ألصفوي الفارسي الذي يطبق الخمئنة والفرسنة بكل حذافيرها متناسين هؤلاء الخونة أن الله رقيب عليهم بما يفعلون من أفعال دنيئة ورخيصة من أجل السحت الحرام أن الله سينعلهم والتاريخ سينعلهم وسيلعنهم الناس أجمعين إلى يوم الدين . فمهما حصلوا على غنائم ومكاسب ومغريات مادية فهي من أموال الشعب العراقي المحروم من أبسط مقومات الحياة .. الجائع .. المشرد .. ستحرقهم عاجلا" أم آجلآ .فتحية حب وتقدير وإجلال واحترام إلى المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها الوطنية والقومية والدينية التي أعتبرت هؤلاء الخونة أهداف لها لينالوا جزائهم العادل بما أقترفوا من خيانة وعمالة وغدروا في ناخيبيهم .


وتارة" أخرى يلعب على حبل أسلوب الثعلب الماكر ودهاء دهاقنة الفرس المجوس فيخفف حدة المواجهة مع خصومه ويتمسكن ويصبح كالذيل يعطي الوعود الكاذبة من أجل الوصول إلى غايته المرجوة وعند تحقيق مأربه بهذا الخبث ينقلب عليهم كالوحش الكاسر ليقطعهم أربا" أربا" ويرميهم في قوارع الطرق .


أن شعب العراق الأبي الصامد ومقاومته الجهادية المحتسبين لله صبروا كثيرا" وجاهدوا كثيرا" لكن لن يطول هذا الصبر أكثر مما مضى وسيحاسب العملاء والخونة والجواسيس أشد الحساب وسيدفعون الثمن غاليا" وباهض الثمن لما أقترفت أياديهم من جرائم بحق العراقيين ولن تضيع قطرة دم سالت غدرا" وجورا" من أي عراقي وطني حر شريف هدر و، غدا" لناظره قريب ..

 

 





الثلاثاء٢٩ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو أحمد الحمداني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة