شبكة ذي قار
عـاجـل










 

4. مخطط المد الصفوي في العراق

وان كنا قد بينا ما يتعلق بالعراق في المخطط الإيراني الصفوي في المادة (3) آنفا ولكون العراق يحتل اهتماما خاصا لدى الإيرانيين في هذا المخطط فقد آثرنا أن نفرد له عنوانا خاصا لكي ننسجم مع عنوان البحث.

 

أصبح من الواضح إن إيران لم تعترض أو تعيق الخطط الأميركية؛ وكان المخطط الإيراني هو السماح للقوات الأميركية بتحقيق حلم الخميني بتدمير العراق وإزاحة النظام القومي العربي الذي انتصر عليها بعد حرب شرسة امتدت ثمان سنوات، والعمل مع القوى المرتبطة بطهران للسيطرة على مقدرات العراق السياسية والمخابراتية والاقتصادية والدينية.

 

وقامت المخابرات الإيرانية - ومنذ بدء الاحتلال- تدريجيا بتصفية وقتل المئات من الضباط والطيارين ورجال المخابرات والعلماء العراقيين لتفريغ البلاد من طليعتها الرئيسية ومطاردة وإزاحة القوى العراقية القومية العربية والدينية الرئيسية مع تقديم الدعم المالي والمخابراتي والسياسي المتكامل لأزلامها في العراق وخصوصاً حزب الدعوة والمجلس الأعلى العميلين.

 

وكان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، قد أفصح عن تفاصيل مخطّط المد الصفوي الشعوبي في الدول العربية والإسلامية، وذلك في بيان سري وعاجل جاء متضمنًا توصيات المؤتمر التأسيسي الموسّع لشيعة العالم في مدينة قم الإيرانية، الذي عقد بحضور كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين.

 

وفيما يلي نص البيان :

المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

( الرئاسة )

 

إلى/ قيادات المكاتب والفروع

م / بيان سري وعاجل

 

بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران (دام ظله) وتحت شعار(شيعة علي هم الغالبون) تم عقد المؤتمر التأسيسي الموسّع لشيعة العالم في مدينة "قم" المقدسة، حضره كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين، وتم مناقشة عدة جوانب مهمة وخرج بالتوصيات التالية:

 

1ـ ضرورة تأسيس منظمة عالمية تسمى (منظمة المؤتمر الشيعي العالمي)، ويكون مقرها في إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم، ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها، ويتم عقد مؤتمر خاص خلال كل شهر.

 

2ـ دراسة وتحليل الوضع الراهن على الساحة الإقليمية والاستفادة من تجربتنا الناجحة في العراق، وتعميمها على بقية الدول وأهمها السعودية (قلعة الوهابية الكفرة) والأردن(عميل اليهود) واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان، والتأكيد على الخطة الخمسينية والعشرينية، والبدء بتطبيقها فورًا.

 

3ـ بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم، عن طريق زجّ أفرادها في المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة، وتخصيص ميزانية خاصة لتجهيزها وتسليحها وتهيئتها؛ لدعم وإسناد إخواننا في السعودية واليمن والأردن.

 

4ـ استثمار كافة الإمكانيات والطاقات في كافة الجوانب وتوجيهها لخدمة الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، والتأكيد على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية.

 

5ـ التنسيق الجدي والعملي مع كافة القوميات والأديان الأخرى واستغلالها بشكل تام؛ لدعم المواقف والقضايا المصيرية لأبناء الشيعة بالعالم، والابتعاد عن التعصّب الذي يصب لمصلحة أبناء العامة.

6ـ تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة لأبناء العامة، ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للاطلاع على خططهم ونواياهم.

 

7ـ على كافة المرجعيات والحوزات الدينية في العالم تقديم تقارير شهرية، وخطة عمل سنوية لرئاسة المؤتمر، تتضمن كافة المعوقات والإنجازات في بلدانهم والمقترحات اللازمة لتحسين وتطوير أدائها.

 

8ـ إنشاء صندوق مالي عالمي مرتبط برئاسة المؤتمر وتُفتح له فروع في كافة أنحاء العالم، وتكون الموارد أحيانًا جمع الأموال من الحكومات العرفية، وخاصة العراق، وتبرعات التجار الأثرياء، وزكاة الخمس، وكذلك التنسيق مع الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية؛ لاستلام المساعدات والمعونات المادية لدعم متطلبات المؤتمر الإدارية والإعلامية والعسكرية.

 

9ـ تشكيل لجنة متابعة مركزية لتنسيق الجهود في كافة الدول، وتقويم أعمالها.

 

10ـ متابعة الدول والسلطات والأحزاب، وشنّ حرب شاملة ضدها في كافة المجالات، وأهمها المجال الاقتصادي من خلال تشجيع الصادرات الإيرانية، ومقاطعة البضائع السعودية والأردنية والسورية والصينية.

 

المكتب السياسي

للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

بغداد

 

من خلال ما تقدم؛ ليس من العسير القول أن المخطط المدروس الذي تنتهجه إيران في العراق بدأ يؤتي بعض ثماره، وإذا ما تذكرنا التصريح الذي ذكرناه انفا للمقبور عبد العزيز الحكيم الذي قال فيه: ((... إن إيران تستحق تعويضات تبلغ 100 مليار دولار من العراق عن الحرب التي شنها ضد إيران...)) , وإذا ما علمنا أن زيارة وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إلى العراق في أيار 2005م أسفرت عن موافقة حكومة الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي على طلب إيران محاكمة الشهيد صدام حسين ومساعديه على خلفية الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات من القرن الماضي.. يتضح لنا من خلال هذين المثالين، وغيرهما.. أن إيران من خلال مخططها في العراق بدأت بتوجيه ساسته ومسئوليه، وكأنهم يمثلون إيران لا العراق، فصاروا يحرصون على تحقيق مصالح إيران أكثر من حرصهم على مصلحة وأمن بلادهم.

هذا المسلك المشبوه في العراق يعيدنا إلى مخطط كانت إيران قد بدأت به في دول الخليج العربي منذ عدة عقود، وهو وإن كان بدأ، وحدثت معظم فصوله قبل قيام ثورة الخميني سنة 1979، إلاّ أن إيران في عهد (الثورة) حصدت ما زرعه الشاه، واستفادت منه استفادة كبيرة، بحيث أن ثمة مبدأ في السياسة الإيرانية مفاده ما حصل عليه الشاه لا تفرط به (الجمهورية الإسلامية).

 

4. وسائل وأساليب التدخل الإيراني الحالية في العراق

إذا كان الاحتلال الأمريكي يعتبر احتلالا مكشوفا وعلنيا فان العراق يتعرض لاحتلال فارسي سري يخفي وراءه حقدا تاريخيا دفينا على العروبة والإسلام ورغبة جامحة في الإنتقام من أبناء القادسية الأولى والثانية؛ فقد أصبح النفوذ المجوسي الفارسي الصفوي في عراق ما بعد الاحتلال من المسلمات والبديهيات؛ حيث توفرت للصفويين الحاقدين الجدد فرصة تاريخية لتحقيق ما عجزت أجيالهم السابقة على إنجازه منذ سقوط الإمبراطورية الفارسية والى 09/04/2003م تاريخ دخول قوات الغزو الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد وما صاحب ذلك من فوضى عارمة طالت جميع مرافق الدولة والمجتمع سببت حالة من التدهور الأمني مهدت عمليا لتسلل آلاف المندسين من الصفويين الجدد المرتبطين عضويا بالآيات الشيطانية في طهران علاوة على آلاف الإيرانيين المنضوين تحت لواء ما يسمى بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذين استقروا في اغلب المحافظات العراقية بأسماء عربية ووثائق شخصية مزورة, وعن طريق هؤلاء وبواسطتهم استطاع المعممون الإيرانيون أن يحكموا قبضتهم على أغلب المؤسسات السياسية في العراق ومن ضمنها مجلس الوزراء ومجلس النواب فضلا عن سيطرتهم العملية على أغلب الأحزاب الشيعية العاملة في العراق والتي انضوت تحت مسمى البيت الشيعي؛ والتي أصبحت كلها تدور في فلك إيران وتأتمر بأمرها وتنفذ إملاءاتها وتنخرط طوعا في مشاريعها التآمرية, ويمكن أن نجمل وسائل وأساليب التدخل الصفوي في العراق بما يلي:

 

أ. قيام سفير إيران في بغداد بتوجيه الكتب الرسمية إلى رئيس مجلس وزراء العراق المحتل يأمره بتنفيذ ما يطلب منه, كما أن قاسم سليماني قائد حرس الثورة الإيراني يتدخل يوميا وبشكل مباشر في شؤون كافة محافظات العراق وبالأخص الجنوبية منها.

 

ب. انحياز المرجعية الدينية في النجف إلى جانب إيران من خلال دعمها الكامل للأحزاب والشخصيات الصفوية, والمثل على ذلك دعم (السيستاني) وتورطه في تشكيل مجلس الحكم السيئ الصيت ودوره في عمليتي الانتخابات الزائفة وفتواه:( بأن كل من لا يشارك بالانتخابات ولا ينتخب القائمة الشيعية تحرم عليه زوجته ويحرم عليها زوجها!!) وكذلك تبنيه ومباركته للدستور الذي صاغه اليهودي (نوح فيلدمان) وكذلك قانون الفدرالية وتوزيع النفط وقانون الاستثمارات الأجنبية...وغيرها.

 

ج. وجود عدة أجهزة وجهات إيرانية تمارس العمل السياسي السري والعلني في العراق, أهمها الحرس الثوري الإيراني وجهازي الأمن والاستخبارات الإيرانية ومجموعات من القوات العسكرية العاملة بالزى المدني, ومجموعات من الحوزة الدينية في قم التي ترسل الكثير من ملاليها أو الملالي العراقيين الدارسين فيها إلى العراق للعمل في الحسينيات والجوامع.

وأن هذه الجهات تعمل في العراق تحت واجهات متعددة:

 

أولا: وجودها داخل تنظيمات سياسية إسلامية عراقية.

ثانيا: تنظيمات خيرية ودينية وحسينيات عراقية.

ثالثا: واجهات دبلوماسية وتجارية ومكاتب صحفية وإعلامية وغيرها.

رابعا: واجهات عسكرية في إطار المليشيات المسلحة كمدربين أو مستشارين عسكريين أو منفذي عمليات إرهابية.

 

د. قيام الدوائر الإيرانية الرسمية وغير الرسمية الإيرانية بما يلي:

 

أولا: إقامة شبكة واسعة من التنظيمات الخيرية والأحزاب السياسية الإسلامية البديلة التي تعمل لتوسيع نشاطها في كسب المزيد من الناس إلى هذه التنظيمات التابعة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لإيران وملتزمة بخطها الفكري والسياسي.

 

ثانيا: تأمين التسلل عبر عراقيين مرتبطين بإيران, إلى أجهزة الاستخبارات والمخابرات والأمن العراقي, علماً بأنهم يحملون هويات عراقية.

 

ثالثا: تأمين الدور السكنية الآمنة عبر عوائل عراقية للجماعات الإيرانية العاملة في العراق, وخاصة أفراد الحرس الثوري والأمن والاستخبارات الإيرانية والتنظيمات الإيرانية المتطرفة الأخرى والتي لا تخلو مدينة عراقية تقريباً منها, في ما عدا محافظات الأنبار وصلاح الدين وربما الموصل أيضاً.

 

رابعا: وضع الأموال في خدمة الكثير من رجال الدين والحسينيات لصرفها على المحتاجين من الناس من قبل قوى إسلامية سياسية للتأثير الفكري والسياسي والعملي عليها وكسبها لمهماتها المباشرة وغير المباشرة؛ فهناك الكثير من العراقيين ممن يستلمون مصروفات شهرية على هذا الأساس.

 

خامسا: وضع الأموال تحت تصرف المليشيات المسلحة التي تمارس التهديد والاختطاف والقتل والتخريب ضد مؤسسات الدولة وضد المجتمع بما يساعد على استمرار النشاط الدموي في العراق.

سادسا: إدخال عناصر إيرانية إلى العراق وتجنيسهم بوثائق عراقية من اجل انخراطهم في المجتمع العراقي وتحركهم بكل حرية بما يخدم مخططات الفرس.

 

سابعا: تجنيد العملاء من العراقيين وإنشاء أوكار للتجسس في الدوائر والمؤسسات الحكومية للقيام بشراء الذمم والإفساد الوظيفي والحصول على المعلومات لصالح الدولة الإيرانية.

 

ثامنا: استخدام العراق كمستورد ومصدر للمخدرات القادمة من أفغانستان ومن إيران ذاتها, وهي مواد تساهم في إفساد الناس وفي تخريب العقول وإضعاف النفس والكرامة, وخاصة عند الإدمان.

تاسعا: إدخال العملات المزورة والمخدرات والبضائع التالفة وغير الصالحة صحيا.

 

هـ. دعم وإنشاء أحزاب وحركات دينية صفوية لتنفيذ الأهداف الإيرانية في العراق ومنها:

 

(1) المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

(2) منظمة بدر.

(3) حزب الدعوة الإسلامي.

(4) حزب الدعوة – تنظيم العراق.

(5) حزب الله – العراق.

(6) حركة حزب الله.

(7) منظمة العمل الإسلامي.

(8) حركة مجاهدي الثورة الإسلامية.

(9) حركة سيد الشهداء.

(10) حركة 15 شعبان.

(11) منظمة الطليعة الإسلامية.

(12) مؤسسة شهيد المحراب.

(13) حركة بقية الله.

(14) حركة ثأر الله.

(15) حزب الفضيلة.

(16) حزب الوفاق الإسلامي.

(17) التيار الصدري متمثلا بعصابات جيش المهدي.

 

و. إنشاء مؤسسات وشركات مخابراتية طائفية تحت أغطية ثقافية وصحية وإنسانية وغيرها مثل:

 

(1) مؤسسة روح الله: يشرف عليها معسكر فجر التابع الي قوة القدس وتعمل تحت غطاء المجال الثقافي.

 

(2) مؤسسة دار القرآن: وترتبط بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وبقوة القدس وتتخصص في المجال الثقافي.

 

(3) مؤسسة الخطيب للثقافة الإسلامية متخصصة في الخدمات الثقافية الإسلامية والإنسانية وتقوم هذه المؤسسة بالقتل والإرهاب وزرع الفتنه الطائفية وقتل المعارضين للنفوذ الإيراني في العراق ومحافظة ديالى وترتبط بفيلق بدر.

 

(4) مؤسسة الإمام الصادق, وتتخصص ببيع الكتب الإيرانية والمثيرة للفتنة.

 

(5) مؤسسة الأوقاف, وتقوم هذه المؤسسة بالإضافة إلى توزيع المصاحف وكتب الأدعية على زوار العتبات المقدسة بتقديم الطعام والعصائر وتنظيف العتبات, وترتبط بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

(6) مؤسسة أنصار فاطمة الزهراء: وتقوم بتقديم المساعدات إلى زوار العتبات المقدسة وتوزيع الكتب والأدعية مجانا.

 

(7) مؤسسة النور الثقافية تقوم بمهمة تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن العراقية ونظيراتها الإيرانية, وتقوم بإرسال الأشخاص التابعين للميليشيات إلى إيران لغرض تدريبهم على القتل والخطف والتهجير تحت غطاء تبادل المعلومات الأمنية وترتبط بقوة القدس.

 

(8) مؤسسة أنوار المهدي: مهمتهما نشر الإرهاب والقتل والخطف المنظم وتصفية كل من يعارض النفوذ الإيراني في العراق وترتبط بفيلق بدر.

(9) مؤسسة المظفر الثقافية: وترتبط بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

 

(10) مكتب مساعدة فقراء شيعة العراق: افتتحته المخابرات الإيرانية في نهاية عام 2004م تمكنت بواسطته من تجنيد ما يقارب(70) ألف من الشباب للانضمام إلى فيلق بدر, مقابل إغراءات مالية ووعود بالحصول على وظائف وامتيازات.

 

(11) مؤسسة دار التوحيد: وتعمل تحت غطاء مساعدة عوائل القتلى من حزب الدعوة والمجلس الأعلى خلال العهد الوطني السابق وكذلك سد احتياجات المتضررين من النظام, وهي تمول مباشرة من مكتب على خامنئي.

 

(12) مؤسسة المشاريع الخيرية : يشرف على أنشطتها عمار الحكيم وتحمل ترخيص عمل من الحكومة العراقية وتدعي مساعدة العوائل المتضررة من النظام السابق, وتقوم بدعم فرق الموت والميليشيات المرتبطة بنظام الملالي.

 

(13) مؤسسة الشهيد: وهي تعمل تحت غطاء مساعدة العوائل المتضررة أبان العهد السابق في حين هي في حقيقتها وحدة حسابية توزع الرواتب على عملاء إيران داخل العراق وترتبط أيضا بمكتب خامنئي.

 

(14) مؤسسة إغاثة أيتام العراق: يترأسها المدعو محمد الدهلكي وقد دعمها البرلمان العراقي بمبلغ(200) مليون دينار عراقي.

 

(15) منظمة الإغاثة الإنسانية في مدينة خانقين: تدعي مساعدة الأكراد المرحلين من القضاء وخاصة الأكراد الفيليين, وهي تعمل على توطين عدد من العوائل الإيرانية والتبعية في المدينة لتغيير وضعها الديموغرافي, ويشرف عليها عمر خسروي, تم دعمها من قبل مجلس النواب بربع مليار دينار عراقي.

 

(16) مؤسسة الرحمة لليتامى: وهي مؤسسة تحرض على الفتنة الطائفية وتتلقى دعما كبيرا من مكتب على خامنئي.

 

(17) مؤسسة يوم المستضعفين: لها نشاطات مشبوهة حيث تقوم بتمويل عناصر الميليشيات الطائفية.

 

(18) مؤسسة الإمام الهادي: ترتبط بفيلق القدس وتقوم بتوريد الأسلحة والذخائر الإيرانية من إيران إلى الميليشيات وتشرف على تدريب عناصر على الاغتيالات والتفجيرات.

 

(19) مؤسسة المدينة المنورة: وتقوم بتأمين دخول وخروج عناصر المخابرات الإيرانية من والى العراق, وتهيئة الحماية لهم ومناطق السكن كما تقوم بتأمين الاتصالات لهم مع بقية التنظيمات.

 

(20) مؤسسة الكوثر : تنسق أنشطتها بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العراقية ولجنة الإمام للإغاثة, ويشرف على أنشطتها فيلقي القدس وبدر وتقوم بتوريد الأسلحة والذخائر من إيران وتوزيعها على الميليشيات وتتستر بغطاء تقديم الخدمات إلى المواطنين وتقديم المساعدات.

 

(21) شركة الوسام: وهي من المنظمات الإرهابية تستهدف العناصر المناوئة للتدخل الإيراني في العراقي وتعمل على ترويج المشروع الطائفي وإثارة الفتنة.

(22) مؤسسة الإمام للإغاثة: وتشرف على إدارة وتوجيه فرق الموت, ترتبط بفيلق القدس.

 

(23) مؤسسة النخيل: ويشرف عليها حزب لله في الجنوب حيث تتركز نشاطاتها في عمليات النهب والسلب والاختطاف.

 

(24) مؤسسة الحجة: تقوم بتأمين السكن للعناصر المخابراتية الإيرانية وتوزيعهم في مدينة بغداد وتأمين حركة الاتصالات بينهم.

 

(25) مؤسسة بارسيان الخضراء: في الظاهر تقوم بتقديم الدواء والعلاج للمرضى والجرحى, وفي الباطن تقوم بجمع المعلومات الإستخبارية عن تحركات رجال المقاومة العراقية, كما تهتم بمراقبة التحركات العسكرية للقوات الأجنبية في العراق, وترتبط بفيلق القدس الإيراني.

 

(26) مؤسسة مستوصف إيران الخيري: يشرف على مجموعة من فرق الموت ويدار مباشرة من قبل محافظ كربلاء, وفي الظاهر يقدم مساعدات طبية للمرضى.

 

(27) مؤسسة بالان: متخصصة في الإنشاء والتعمير في الظاهر, وتقوم بتمويل الأنشطة الإرهابية لفيلقي القدس وبدر كما تدعم بشكل غير مباشر جيش المهدي.

 

(28) مؤسسة الخميس: متخصصة في مجالات الاتصالات والهندسة, ومعظم عناصرها من فيلقي القدس وبدر, ومهمتها جمع لمعلومات الإستخبارية بالتعاون مع قناة الفرات الفضائية وتوجيه فعاليات فرق الموت التابعة لها.

 

(29) مؤسسة البصرة الهندسية: ومهمتها التجسس على القوات البريطانية وإرسال المعلومات إلى معسكر فجر.

 

(30) مؤسسة الرافدين السياحية: تتخصص بنقل زوار العتبات المقدسة من إيران إلى العراق والعكس, يديرها عضو لبرلمان داغر الموسوي الأمين العام لحركة سيد الشهداء.

(31) منظمة الحوار الإنساني الإسلامي, وهي تشرف بشكل مباشر على فرق الموت ويقودها السفاح جلال الدين الصغير النائب في البرلمان, وتخضع إلى إشراف مباشر من مكتب علي خامنئي, متخصصة في الاغتيالات والأعمال الإرهابية واستئصال السنة.

 

(32) مؤسسة ميلي المصرفية أو ما يسمى بنك ميلي: وهو من المصارف الممولة لنشاطات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس, ويقوم بتقديم لتسهيلات المالية والقروض, وتمويل العمليات الإرهابية في العراق.

 

(33) منظمة الحج والزيارة الإيرانية وهي مؤسسة سياحية رسمية, لها نفوذ كبير على كافة المرافق السياحية في النجف وكربلاء, وقد أسست ما يسمى" المطبخ المركزي" الذي يشغله طباخين إيرانيين وفرضته على بقية الفنادق, ولها توجهات سرية مشبوهة وتدار من قبل المخابرات الإيرانية مباشرة.

 

(34) بنك سبه وصادرات الإيرانيين وهما من البنوك المهتمة بتبييض وغسيل الأموال, وحمايتها مؤمنة من قبل المخابرات الإيرانية بالتعاون مع عناصر من الأحزاب الحاكمة التي تسيرها إيران.

 

(35) بنوك التعاون الإقليمي الإسلامي للتنمية والاستثمار, وهي مجموعة من المصارف الأهلية ولهذه المصارف نشاطات مشبوهة؛ حيث تقوم بغسيل الأموال العراقية وتمول أنشطة مخابراتية إيرانية.

يتبـــــــــــــــــــــــع

 

 





الخميس٠١ شعبان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الرحمن عبد علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة