شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان )


سيدي الرئيس القائد المجاهد المفدى قائد الجهاد والمجاهدين في المنازلة الفريدة في التاريخ رمز الفخار والتضحية والشموخ والشجاعة والحق والعدل والايمان والعروبة والاسلام باني مجد العراق ومفجر طاقاته وملهم إبداعاته قائد الجمع المؤمن الرفيق العزيز المناضل الامين العام للحزب أمين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير المعتز بالله المحترم

 


م / تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك



تحية الفداء والعهد والولاء والبيعة والجهاد
والايمان والتحرير والنصر والامتنان
يشرفني ويسرني ويسعدني ان اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقك وجندك ومجاهديك رجال الوفاء والعهد والشجاعة ورجال العقيدة والسلاح والشدائد والمحن الصعاب والتي سطرها لهم التاريخ بأحرف من نور لتضحياتهم وبسالتهم وشجاعتهم وتلقينهم الدروس القاسية للمحتلين الامريكان والفرس المجوس والصهاينة وكل من دنس ارض العراق والامة الطاهرة، رفاق المبادئ والقيم والاخلاق الصابرين الصامدين من مجاهدي تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والمقاتلين من سيوف وفرسان الجهاد الابطال الشجعان الامناء من الفصائل الجهادية المقاتلة ان اتقدم لسيادتكم بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله على شعبنا العظيم وعلى سيادتكم بالخير والنصر والعزة والفتح المبين ..


سيدي الرئيس القائد المجاهد المؤمن نصركم الله
يطل علينا شهر رمضان المبارك وامتنا العربية والاسلامية تعيش لحظات تاريخية مهمة وفاصلة في مسيرتها المديدة وكفاحها العتيد حيث تتضافرا لافكار والجهود لاطلاق مرحلة التغيير الشامل والايجابي في واقعها المعاصر حتى اصبح كل متابع يمتلك ابسط قواعد التشخيص السليم للحدث يرى بشكل لايقبل الشك ان الهمم العالية للجهاد والنضال والتضحية والفداء ترتفع في كل بقعة من بقاع الامة للنهوض من جديد واحياء وبعث ذالك الدور التاريخي العظيم والنبيل للرسالة الخالدة التي جاء بها سيد الكائنات والمرسلين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) خصوصا في بلاد الرافدين العزيزة عراقنا العظيم .عراق المجد والشهادة والخلود وسفر البطولات المشهودة والانجازات التي تذهل التاريخ وتلون الحاضر بلون الفخر والكرام والعزة وتنير المستقبل القادم بكل خير وسلام ورفاه وتقدم ان شاء الله تعالى لان هذا القطر العظيم الذي قدر له خالق السموات والارض عز وجل ان يكون دائما السباق في حمل لواء المقاومة والجهاد والفدائية المنقطعة النضير التي شهدتها كل اراضي الامة المجيدة في مختلف المنازلات الحامية والحاسمة حيث كان فرسان البعث ورجال قواتنا المسلحة الابطال يتسابقون للتواجد في الصف الاول والخندق الامامي فيها ليصدوا بصدورهم العامرة بقيم الايمان واليقين بالله كل موجات الشر الزاحفة على ديارنا الغالية حتى اصبح رجالكم الابطال الوريث الشرعي المخلص الامين لمبادئ ورسالة الرعيل الاول من الصحب الاخيار النجباء رضوان الله عليهم الذين التفوا حول القدوة الاعلى والمثل الاسمى الرسول الاكرم سيدنا محمد ابن عبدالله ( صلى الله عليم وسلم ) ورفعوا معه لواء التوحيد والايمان والحرية والعدالة لقهر الظلم والاستعباد والطغيان والكفر فحققوا بذلك انجازات يعجز التاريخ عن وصفها ويعجز الحاضر والمستقبل على ان ينجب مثيلها فهم مشاعل الهدى على مر العصور والقدوة الحسنى بصبرهم وجهادهم وجودهم بالمال والنفس في اقسى الضروف فاستحقوا بذلك الفعل العظيم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم )..


سيدي الرئيس القائد المجاهد المؤمن نصركم الله

ان شهر رمضان المبارك يمثل لكل المؤمنين بقيم هذا الدين العظيم ورسالته الخالدة فرصة ذهبية لولوج مرتبة اخرى من تلك المرحلة السامية في ممارسة الايمان العميق لان النفحات الكريمة لهذا الشهر الفضيل تعطي كل العباد المجاهدين الصامدين الثابتين مساحة شاسعة للتدريب المباشر والحي لمقارعة كل اهواء النفس وملذات الدنيا وكبح جماحها والضغط عليها وترك اهم مستلزمات الحياة وضرورات العيش للارتقاء الى منزلة اعلى في الايمان من اجل نيل رضى سبحان وتعالى وبلوغ جنان عرضها السموات والارض اعدت للعباد المخلصين المحتسبين الذين يجاهدون انفسهم لطمس وازالة كل نقاط الضعف الموجودة عادة في النفس البشرية وصقل وابراز كل نقاط ومكامن الخير والعطاء والصبر والقوة والتحمل والفداء التي دائما ماتكون في اعلى قممها الشامخة خلال هذا الشهر الكريم وهوا مايفسر بشكل تلقائي تحقيق امتنا المجيدة اعظم فتوتحاتها وانتصارتها الخالدة العظيمة التي خلقت واقعا جديدا في حياة العرب والمسلمين والعالم اجمع في شهر رمضان المعظم لان روح الجهاد والصبر والمقاومة والايثار والجود والعطاء بكل شيء واغلى شيء تكون قد بلغت مداها الاقصى وهكذا كنا ويجب ان نكون اليوم مقتدين بذلك الجيل المبارك العظيم وان نتحلى بروح رمضان المؤمنة ونصعد من همتنا الجهادية والنضالية في كل النواحي ومختلف المجالات وتحقيق اصعب الانجازات وتخطي اقسى الصعاب والمعوقات من اجل بلوغ النصر المبين والمؤزر كما فعل اجداددنا العظام اثناء غزوة بدر الكبرى في السابع عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة كما ان الفتح الاعظم للام القرى ومهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة كان في العاشر من رمضان السنة الثامنة للهجرة ..اما ارض العراق العظيم فقد شهدت فتحها المبين في هذا الشهر المبارك خلال معركة القادسية الاولى بقيادة القائد لعربي البطل سعد ابن ابي وقاص في السنة الخامسة عشرة للهجرة حيث انتهت امبراطورية المجوس الحاقدين على كل عربي ومسلم وانتهت سيطرتهم واحتلالهم البغيض للعراق وذهب ملكهم الى مزبلة التاريخ ..اما بلاد الاندلس فقد فتحت ايضا في رمضان سنة 92هجرية بقياد البطل طارق بن زياد ومعركة الزلاقة لفتح جنوب اسبانيا عام 479هجرية وقعت هي الاخرى في رمضان ايضا .ولان رمضان يرتبط دائما بالجهاد ورفع الهمة وتحقيق الانتصار وتحرير الارض وقهر الاحتلال مهما كانت قوته بأبسط العدة والعدد فقد كانت موقعة حطين في رمضان 584هجرية بقيادة القائد العظيم صلاح الدين الايوبي ومعركة عين جالوت في 685 هجرية خيرا شاهد ودليل على ذلك ..ويستمر التاريخ في سرد حكاية انتصارات العرب والمسلمين الباهرة في هذا الشهر الكريم الذي دائما مايشكل تتويجا لروح الجهاد والصبر والمقاومة وانعكاسها على ميدان المعركة فكما حقق الاجداد الاخيار اعظم الفتوحات في رمضان كان الاحفاد السائرين على درب الرسالة لخالدة قد بعثوا في انفسهم هذا الدور واستحضروا معاني وروح الجهاد وبلغوا قمتها ليصنعوا فتوحات جديدة في العصر الحديث كما حصل في ثورة 14رمضان 8شباط 1963وفي ثورة 17 _30 تموز المجيدة 1968التي كانت كلمة السر لانطلاقها هي (رمضان مبارك)..وما ازهى الحديث الذي يملئ القلب ايمانا بحتمية النصر المبين حين نتحدث عن رمضان الذي حقق العرب خلاله انجازا عسكرية متميزا عندما حطموا خط بارليف الصهيوني الحصين في العام 1973 على الجبهة المصرية ..اما في الجبهة السورية فقد تم دحر وهزيمة القوات الصهيونية التي حاولت الاستيلاء على دمشق التي انقذت من براثن الغول الصهيوني بفضل سواعد ودماء ابطال جيش العراق العظيم الذين يقف الجميع اليوم وقفة اجلال واكبار لموقفهم الشجاع والبطولي خلال معركة تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم في رمضان عام 1988...


الرفيق المناضل المؤمن قائد الجاهد والمجاهدين رعاك الله

ان المجاهدين الابطال والمؤمنين من رفاقكم وابنائكم الغيارى بعد ان سطروا اروع وابهى واقوى ملاحم البطولة خلال مقارعتهم لأكبر قوى الشر والعدوان والغدر المتمثلة بالاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي هم اليوم اكثر تمسكا بمبادئ الرسالة الخالدة العظيمة ويواصلون والحمدلله تصعيد فعلهم الجهادي والنضالي من اجل تحقيق التحرير الشامل الكامل والعميق الذي بات اقرب من مايتصور الجميع بأذن الله لذلك ترى الاقزام الخائبين من اتباع واذناب الصفوية والصهيونية اليوم قد باتوا يتخبطون بشكل جنوني في كل تحركاتهم وراحوا يعدون العدة للهروب خصوصا بعد ان تبين لهم ان هذا الشعب العطيم لم ولن يرضى بغير المقاومة الشريفة وقيادتها المجاهدة حاديا وقائدا لمسيرة العراق وهو يلتفون حولها بقوة اكثر من اي وقت مضى ويسيرون خلفها بحزم وشدة لاسقاط زمرة الخونة والعملاء الذين انكشفت كل اوراقهم واجنداتهم الخبيثة الحاقدة امام كل ابناء شعبنا العظيم الذي راح يمقت ويشمئز من صورهم ووجهم الكالحه ومن اي كلمة تنطق بها افواههم العفنة ولم يعد لهؤلاء الخونة المنافقين في بلاد الرافدين التي رفضتهم منذ اول لحظة مكان امن يلجئون اليه لذلك اخذوا يوغلون في اذية شعبنا الصابر المحتسب بكل طريقة ويباشرون بسرقة كل مايمكن سرقتة من ثروات الشعب وتحطيم كل مقومات الحياة والاجهاز على اكبر عدد ممكن من أبناءه الشرفاء تنفيذا لمخطط اسيادهم الصهاينة و المجوس الصفويين الحاقدين القابعين في ايران والذين بدأت نهايتهم تلوح الافق القريب ان شاء الله ومالنصر الا من الله العزيز القدير..


سيدي القائد المنصور بالله حفيد الدوحة المحمدية الشريفة

عهدا منا نحن رجالكم ورفاقكم وابنائكم المجاهدين الاشداء الاوفياء في تنظيمات المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي ان نبقى السيف البتار لكل يدا طامعة في ذرة تراب من ارضنا الطاهرة كما ونعاهدكم في هذه المناسبة الفضيلة ان نصعد من روح الجهاد والنضال والصبر والتضحية والفداء في كل الميادين وان نقدم لغالي والنفيس من اجل اعلاء راية الحق والعدل والكرامة راية الرسالة الخالدة التي يحملها سيادتكم بكل شجاعة وايمان وقوى وعزم لايلين ..ونسأل الله العلي القدير ان يجعل من هذا الشهر المبارك بوابة الانتصار الاكبر والاعظم في التاريخ الحديث ومالنصر الا من عند الله القوي العزيز ناصر المؤمين المجاهدين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



الرفيق
جنديكم الامين
النائب الاول لامين سر المكتب العسكري
 

 

 





الجمعة ١٥ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الاول لامين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة