القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم امين عام حزب البعث العربي الإشتراكي القائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم
تطل علينا اليوم الذكرى الرابعة والعشرون ليوم الإنتصار الكبير على المعتدين الفرس يوم النصر والسلام هذا اليوم الذي اعلن الدجال الفارسي المقبور خميني وزمرته الباغية استسلامهم واعترافهم بتجرع كأس السم من الذين اذاقوه لهم النشامى البواسل رجال العراق الأبطال رجال قادسية صدام المجيدة والمقاتلين في الجيش الشعبي وكل الشرفاء الذين تصدو ببأس شديد وعزيمة لاتلين مستلهمين المواقف الخالدة للرجال الأوائل من قادة الفتح العربي الإسلامي سعد وخالد والمثنى والقعقاع وابو عبيدة وشرحبيل وغيرهم الذين دافعو بشرف وعزة نفس عن الأراضي العربية الإسلامية ونشروا فيها راية العدل والحق وروح الإسلام العظيم .
إن الهجمة الخمينية الصفراء التي إستهدفت أرض العروبة والإسلام العراق كان هدفها إسقاط البوابة الشرقية للوطن العربي ومنها تندفع قوى الشر والرذيلة الى باقي اجزاء العروبة لتلوث ارضها ومياهها لكن التصدي الكبير والحاسم لرجالنا البواسل في قواتنا المسلحة ردتهم على اعقابهم خاسرين منكسرين يجرون اذيال الخيبة والخسران .
انني بهذه المناسبة الخالدة يشرفني ان اتقدم بإسمي ونيابة عن رفاقي في تنظيمات المعتز بالله وجماهيرها بأجمل التبريكات والتهاني لسيادتكم ومن خلالكم لكل رفاق الجهاد والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وكل البعثيين والعراقيين والعرب الشرفاء في كل مكان .
المجد والخلود للشهيد صدام حسين ورفاقه الأبطال
المجد والخلود لشهداء قادسية صدام المجيدة ولكل شهداء العراق
تحية لكل مقاتل ساهم في الدفاع عن ارض الوطن في جبهات المعارك الخالدة
الرفيق مسؤول تنظيمات
المعتز بالله
٠٨ / أب / ٢٠١٢
