شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )


سيدي الرئيس القائد عز العراق والأمة قائد الجهاد والمجاهدين حفيد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم رمز الفخار والكرامة والتحرير والنصر قائد الجمع المؤمن الرفيق العزيز المناضل أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المعتز بالله المحترم حفظكم الله ورعاكم


تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والنضال والتحرير والنصر :


م / التهنئة بالذكرى الرابعة والعشرين ليوم الأيام يوم النصر العظيم


انه لشرف كبير وفخر واعتزاز بليغ يحمل عبق الرجولة ولتضحية والفداء والفتح المبين ان اتقدم لسيادتكم باسمي وباسم تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظات الفرات الاوسط والجنوب بأصدق التهاني وازكى التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الايام يوم النصر العظيم في 8 اب 1988 وهو اليوم الذي نصر الله به جنده الابطال من جيش العراق العظيم وكسر ارادة الفرس المجوس ومشروعهم الصفوي اللعين .. كما ويشرفني سيدي القائد المجاهد المنصور بالله ان انقل اليكم تحيات رفاقكم وابنائكم من شيوخ العشائر ورجال الدين والوجهاء واعمدة القوم والفعاليات الأكاديمية والثقافية اصحاب المواقف الشريفة المعهودة في كل ميدان والذين مازالوا يقفون بشموخ ضد الاحتلال الصفوي الصهيوني لقطرنا المناضل و يجددون لكم العهد والبيعة والولاء لسيادتكم لقيادة مسيرة العراق الضافرة نحو التحرير الشامل والعميق والمنجز بأذن الله تعالى ..


سيدي القائد المجاهد رعاك الله

كعادة التاريخ الأزلية فان الحروب والصراعات الكبرى دائما ماتكون محطات اختبار لقدرات هذه الشعوب والامم وهي المحك الحقيقي والميدان الذي يفرز الرجال الذين يكونوا مؤهلين لقيادة مسيرة نهضتها وتقدمها وهكذا لقد كانت معركة القادسية خلال اعوامها الثمانية امتحان من نوع خاص ومميز اراد الله سبحانه وتعالى به ان يظهر المعدن الحقيقي الاصيل والصافي لرجال العراق الابطال من كافة ارجاء الوطن و اخص منهم في هذه الذكرى العطرة جندكم الاشداء من أبناء الفرات الاوسط والجنوب الذين لم يفوتوا شرف المشاركة وبأعداد تقر العين من المتطوعين للدفاع عن العراق العظيم للرد والتصدي للمجوسية المقيتة المعروفة بأساليبها في المكر والخداع والغدر والتي تكشفت للعراقيين بكل وضوح حتى لمسوها بأيديهم ورأوها بأعينهم وبما لا يقبل الشك وهذا من رحمة الله عز وجل بنا قال تعالى ((مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)) ومن عميم فضله سبحانه على عباده أنه يُظهر الصادق ليتبعه الناس فيهتدوا بصدقه ويفضح كل كاذب ومخادع والتاريخ يعيد نفسه اليوم فيظن العدو المحتل مخدوعا بعملائه ان العراق وشعبه سيستقبلونهم بالورود وقد خابت أحلامهم ومن أول يوم دخلوا فيه بلدنا فتشارك شعبنا مع جيشنا الحبيب لينجوا من مكره قال رسول اللَّهِ ـ صلى اللَّهُ عليه وسلم ـ ((ما أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَها إن خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ)) صدق رسول الله ـ صلى اللَّهُ عليه وسلم ـ


السيد الرئيس القائد المناضل حفظكم الله ورعاكم

في مختلف ارجاء الارض كان ولايزال من عادة الشعوب على اختلاف السنتها واعراقها والوانها وثقافاتها ان تحتفظ في ذاكرتها بيوم مجيد يخلد حدث او موقف ما في تاريخها يكون مناسبة يستذكرونها خلالها ليس الحدث بحد ذاته بل المستوى الذي ارتقى اليه الشعب والقيادة في تلك الفترة الزمنية حيث تحدوا فيه كل الصعاب والعوائق حتى تفوقوا على نقاط الضعف في انفسهم البشرية ونموا وصعدوا نقاط القوى فيها من وحدة وعلم وشجاعة حتى بلغوا قمة النصر الذي يبقى يقفز من الذاكرة الى حاضرهم كلما احتاجوا لاستحضار معاني الانتصار في وقت الشدائد مهما كان نوعها ومستواها ..ومن نعم الله على هذه الارض المباركة الطيبة ان جعل سفر العراق مليء بأيام خوالد تتسابق في العقل والذهن والذاكرة للتواجد امام البصيرة في كل لحظة فهذا الشعب العظيم قد خاض العديد من المنازلات التي يندر على أي امة في التاريخ ان تمر بها ولكن يبقى يوم الايام الثامن من اب 1988حدث فاق في عظمته التصور فهو الانجاز العراقي الذي تجاوز حدود العراق بجغرافيته ليمتد الى كل الوطن العربي من مشرقه الى مغربه فقد تصدى جيش العراق البطل الابي الامين للرياح الصفوية الصفراء الخبيثة التي ارادت ان تعيد اوهام الامس الضلامية التي بقيت تسكن مخيلتهم الى يومنا هذا فمنذ الاف السنين وجار الشر والسوء ايران الصفوية تعمل بكل قوة لان تستعبد الانسان العربي وتجعله تابعا لرغاباتها المريضة الحاقدة وتنتقم من حضارته التي كانت منارة اشعاع لكل الدنيا ..ولكن رجال العراق العظيم وقواته المسلحة الباسلة لقنوا هذا العدو الغاصب التوسعي درسا بليغا وجعلوه يفهم بقوة السلاح والمنطق والايمان السليم ان العرب امة الرسالات الخالدة لم ولن تركع لغير الله سبحانه وتعالى الذي شرفها بان تكون خير الامم وقادتها نحو طريق العدل والحرية والانعتاق من عبودية الدجل والخرافات واوثان البشر والحجر..لذلك ان يوم النصر العظيم ليس يوما ككل الايام وليس مناسبة ككل المناسبات فهو اليوم الذي اعز الله به العرب واعاد لهم اليقين الراسخ بقدرة الانتصار على كل عدو غاصب مهما عظمت قوته وكبر حجمه وتعددت أباطيله وحيله المقيتة ..لذلك حق على كل عربي غيور ان يحتفي بهذا اليوم اشد احتفاء فلولا تلك الدماء الزكية لشهدائنا الابطال التي سالت طوال سنوات المنازلة الثمانية لكان المجوس يدكون بقطعانهم الشريرة اراضي الخليج العربي واراضي المغرب ويسومون شعوبها سئم العذاب والهوان والمذلة ..ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون فقد تحمل العراق وجيشه الجبار وحزبه المناضل المجاهد الحمل الكبير وحده ..وبالفعل ان امة العرب ستبقى مدينة لتلك الكوكبة من ابطال القادسية المجيدة الذين يتقدمهم شهيد الحج الاكبر الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقة الابطال في القوات المسلحة والحزب والشعب الذي آبا الا ان يدافع عن عروبته وانتمائه ولو بالدم الزكي الطاهر فكانت تلك هي الحبر الذي كتب اسطورة النصر العظيم في 8/8/1988 ..


القائد المناضل فارس العرب حامي بوابته الشرقية وحصن الخليج العربي المنيع ساعة النزال

قد جاء العدوان الفارسي في العام 1980وهو يراهن على اوهام مريضة اوحتها له شياطين الانس من صهيانة وامبريالين فسكنت مخيلته المريضة المليئة بالاحقاد والعقد التاريخية فراح يرفع شعار (تصدير الثورة) واخذ يحشوها بعبارات وعناوين طائفية لبث سموم الفرقة المذهبية بين ابناء شعبنا وشعوب المنطقة ضننا منه ان هذه الشعارات الزائفة ستسهل مهمته الخبيثة في احتلال العراق والخليج العربي والاستيلاء على ثرواته واستعباد اهله .لكن هيهات لهم وخاب فألهم وسفهت اوهامهم فقد تصدى لهم رجال العراق الاباة يتقدمهم فرسان الفرات الاوسط وجنوب العراق وهم العرب الاقحاح واصحاب البيارق التي لا تنتكس لمحتل او غازي اجنبي فكانوا يتوافدون ويتسابقون افواجا افواج نحو ميدان المعركة ويتصدرون سواتر القتال التي مازالت تشهد لهم بأعلى وارقى انواع البطولات التي عز الزمان ان يجود بمثلها فدمروا بهذا الكبرياء والشموخ والانتماء العربي البعثي الاصيل اوهام الملالي الحاقدين حتى اصبح كبيرهم (الخميني ) يقول لسفير ايران في الامم المتحدة آنذاك في اعتراف مر ( لقد خذلني اهل الجنوب لاتعتمدوا عليهم فكلهم عرب ) نعم ايها الخبثاء الصفوين ان اهل الجنوب الابطال هم اهل الغيرة والنخوة العربية والانتماء الوطني الصافي وذخيرة الوطن ساعة المعاركة والشدة وهم احفاد علي ابن ابي طالب والحمزة والعباس والحسين والصحابة الابرار الذين اذاقوا الفرس في القادسية الاولى مر الهزيمة وحطموا ايوان كسرى الشر والطغيان ورفعوا راية الايمان عالية واعادوا العراق الى حضنه العربي فهم القوم الكرام الذين تأنف عروبتهم وقيمهم وانتمائهم العشائري ان يكونو تبعا للقادم من خلف الحدود لانهم ولدوا اسيادا وعاشوا اسيادا في بلدهم وهم من علموا الدنيا معاني وقيم الاسلام الحنيف ورسالته السمحاء ومهما دقت ابواق الفرق المأجورة وعلت اصوات النشاز العجمية اللسان والفكر القادمة من طهران فسيبقى رجال الفرات الاوسط والجنوب احرص الناس واشدهم بأسا في مقارعة الصفويين وقد علم نظام طهران مدى بأس وتفاني وشجاعة ابناء الفرات والجنوب في الذوذ عن حياض الوطن الذي ارخصوا دمائهم ودماء ابنائهم من اجل ان يبقى عربيا شامخا لا تطأه اقدام الغزاة المجوس الحاقدين .وسيعلم دهاقنة الشر والدجل في طهران( وقم )ان اهالي الفرات الاوسط والجنوب هم على نفس العهد وعلى نفس الروح الوثابة في مقارعتهم في كل موقع ومكان ولن يكونوا بأذن الله الا الاحفاد الامناء لتلك الكوكبة من الشهداء الابطال التي تزخر بهم مقابر النجف وكربلاء وذي قار والمثنى وواسط وميسان والبصرة والقادسية وبابل ونقول لشلة الصفويين واذنابهم انه مهما على صوتكم بسبب عملاتكم للاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي فأن لنا معكم موعدا جديدا وقادسية ثالثة بقيادة القائد المعتز بالله عزة ابراهيم ( حفظه الله ورعاه ) سترون فيها بأذن الواحد الاحد قتالا ونزال سيقطع دابركم الى الابد من ارض العراق العظيم وسيمزق حتى احلاكم في العودة من جديد لغزو بلاد الانبياء والاولياء وسنقف وقفة عز وشرف مع اشقائنا في الخليج العربي اذا ماسولت لكم انفسكم المريضة ومشاريعكم الخبيثة التطاول على أي شبر من ارض ابناء عمومتنا واخواننا في الدم والعقيدة والمصير فنحن مازلنا وسنبقى خط الدفاع الاول عن عروبة الخليج وكل اراضي الامة وان غدا لناضرة قريب ..


سيدي القائد المهيب الركن عزة ابراهيم ايدكم الله بنصره ..

منذ ان قامت الحضارة الاولى للانسانية على بلاد الرافدين ضل الفرس ينضرون بعين الحقد الخبيثة على كل ماهو شامخ من بنيان وتطور وازدهار في العمران والانسان العراقي والعربي وتوالت الصراعات عبر التاريخ فكان ملوك الفرس وأكاسرتهم يطمعون دائما بالاستيلاء على العراق وخيراته وبقي المجوس كعادتهم الدنيئة يتحينون الفرص للانقضاض على العرب وبلادهم وحين دب الضعف والهوان والفرقة في جسد الامة واصبحوا اشتاتا وقبائل متفرقة ومتناحرة قام الفرس الغاصبون بالاستيلاء على بعض من اجزاء الامة ومنها العراق فساموهم سوء العذاب والذل والهوان وراحوا يعاملوا خيار العرب كعبيد لهم واتباع لاقيمة لهم مستباحة اموالهم وارضهم وحماهم وهذا ديدن الفرس المجوس وخلقهم ومازال الحال هكذا حتى جاء يوم ذي قار وكان العرب ضعاف مشتتين يخيم عليهم الجاهلية والهوان وكان الفرس في اوج قوتهم الامبرطورية ولكنهم عندما بغوا وتجبروا وحاولوا ان يدنسوا شرف النساء العربيات اهتزت كل عوامل التفوق والقدرة والنخوة والحمية والشجاعة التي زرعها الله في نفس الانسان العربي حيث كان يعد اعداد الهي لحمل الرسالة الخالدة فأخذت القبائل تستل سيوفهم في منازلة بقيت علامة في جبين التاريخ فكانت معركة ذي قار ضد الفرس المجوس فهزم العرب الفرس شر هزيمة رغم قلة العدد والعدة وحينها فرح رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام بهذا النصر المبين وقال فيه (ذلك يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا) وقد كانت واقعة ذي قار بعد غزوة بدر بأشهر .. ان هذا الدرس التاريخي الذي لقنه اهل ذي قار للعجم يجب ان يبقى ساكنا بقوة في ذاكرة الفرس وحتى يعلموا انهم مهما تتطاولوا وبغوا وغرهم ماهم اليوم مافيه من نفوذ مهده لهم اسيادهم الصهيانة والامريكان ان ابناء العراق يتقدمهم فرسان الفرات الاوسط والجنوب قادرون بعون الله ونصرة ومن ثم حكمة قائدهم المجاهد حفظه الله ورعاه على ان يذيقوهم كأس السم الجديد الذي لاشفاء لهم منه بأذن الله ..


الرفيق المجاهد قائد الجمع المؤمن حماك الله

ان التحالف الصفوي الفارسي المجوسي الخبيث مع الاحتلال الامريكي الصهيوني في العام 2003 لم يكن صفحة غريبة او نشاز من صفحات التاريخ فكلنا يذكر ان الكيان الصهيوني وامريكا كانت تزود القوات الايرانية الصفوية بالسلاح الصهيوني خلال معركة القادسية وفضيحة (ايران غيت) كان شاهدا لايقبل الدحض على زيف الشعارات التي كان يرفعها ملالي طهران العملاء من العداء للاستعمار وقوى الامبريالية.. ولكن الله يأبى الا ان يميز الخبيث عن الطيب ويكشف عورة هؤلاء الثلة الضالة الخبيثة الذين انضموا الى قوات الاحتلال رغبة منهم في تحقيق حلمهم المريض الذي فشلوا في تحقيقه خلال حربهم العدوانية ضد العراق العظيم وهو تدمير هذا الجيش العملاق الذي حمى البوابة الشرقية للامة وحمى عروبة الخليج من الاجتياح الصفوي وحمى دمشق من الاحتلال الصهيوني واذاق الامريكان ضربات موجعة خلال منازلات متكرره فكان تحالف الاوهام الصهيونية الفارسية الصفوية الامبريالية التقت على التخلص من هذا الجيش الوطني القومي المؤمن لذلك عمدت فرق الموت القذرة على اغتيال قادة وكوادر هذا الجيش الذي اذاقهم مر الهزيمة وبشهادة العدو قبل الصديق الذي اقر ان هذا الجيش الباسل قد ادى واجبه المشرف في مقارعة الاحتلال الذي خرج يجر اذيال الهزيمة ..واليوم يقوم اتباع النظام الصفوي من عملاء حكومة الاحتلال بدعوتهم المضللة لضباط الجيش الوطني الاصيل للالتحاق بكتائب المرتزقة المسماة زورا وبهتانا (جيش العراق)وماتلك الدعوة الا محاولة خبيثة للقضاء على هذه النخب الخيرة من فرسان العراق وتشتيت شملهم واستمكان مواقعهم لغرض تصفيتهم حتى لايكونوا عونا لشعبهم عندما تحين ساعة التخلص من اتباع ايران واذنابها فكلنا يعرف ان هذا الاحتلال المزدوج ماجاء الا ليدمر جيش العراق وكانت اولى قراراته حل هذا الجيش العملاق ومطاردة فرسانه واغتيالهم واعتقالهم الى يومنا هذا لانهم يدركون ان المعدات العسكرية مهما كانت متطورة فلا بد من خبرات ورجال تقود هذا السلاح وتوجهه بالاتجاه السليم وليسأل كل ذي عقل رشيد .لوكان دعوة اذناب ايران تحظى بنوع من الصدق فلماذا يستمر اعتقال واسر قادة وضباط جيش العراق الاصيل الى هذه اللحظة ؟ولماذا تقام ضدهم المحاكم الجائرة والماسخة الى هذا اليوم ؟ ولماذا يقومون بأعدام القادة والضباط الذي ضحوا بدمائهم في سبيل العراق ؟ اليس هذا تعبير واضح عن روح الانتقام والرغبة المريضة في تفريغ وتصفية العراق من قادة الكبار حتى لاتقوم لقواته المسلحة قائمة في التصدي لاي خطر مجوسي فارسي صفوي ومشروعه الخبيث في الهيمنة على العراق ودول الخليج العربي الذين يعلمون ان جيش العراق وقيادته المجاهدة هم خط الدفاع الاخير في وجه هذا المد الصفوي التوسعي المجرم فهل يعتبر اولوا الالباب ؟؟


الرفيق المجاهد البطل حامى حمى العراق وامة العرب ساعة المحن

لقد اصبحت معركة تحرير مدينة الفاو الباسلة درسا اسطوريا مهما في تاريخ المنازلات العسكرية الحديثة فيكفيها فخرا انها اول ارض عربية تسترد بقوة السلاح في التاريخ الحديث وبطريقة خاطفة ومبهرة ورائعة على صعيد التكتيك الحربي والاستراتيجي مما جعلها منهاجا يدرس في العديد من الاكاديميات الحربية وذلك لمهارة القيادة وحسن التدبير والتخطيط الاستراتيجي المتفوق لقيادتنا الحكيمة التي جعلت من تلك المعركة المباركة في 17/4/1988 بوابة لانتصارات متلاحقة وسريعة وضعت العدو الفارسي الصفوي في الزاوية الحرجة التي اصبح يرى من خلالها تهاوي قواته المسلحة الغازية وفرارها امام جنودنا البواسل فراح شبح الانتحار والهزيمة النكراء يحوم فوق رؤوس وعمائم نظام طهران الذي لم يجد مفرا من قبول الهزيمة المرة والموافقة على القرار 598 لسنة 1987 الذي وصفه كبيرهم( الخميني )بأنه يتجرع كأس السم وهو يوافق على هذا القرار الذي مثل هزيمة لكل احلال الفرس الصفويين في اجتياح العراق واحتلال الخليج العربي الذي سيبقى بأذن الله عربيا صافيا امنا وبعيدا عن احلام الفرس واستفزازاتهم الوقحة مادام هناك رجال اشداء من ابناء العراق العظيم الذي يقودهم بطل العرب وفارسهم المقدام القائد عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه قاهر الفرس والصفويين والحصن المنيع وخط الدفاع الاول والسيف البتار الذي سيتصدى لكل من تسول له نفسه ان ينال من أي شبر من ارض اشقائنا في الخليج العربي وامتنا المجيدة ..


سيدي الرئيس القائد المجاهد المنصور بالله بطل كل منازلة المت بالعراق والامة

عهدا منا نحن أبنائك ورفاقك وجنودك الاوفياء فرسان البعث في الفرات الاوسط والجنوب ان نبقى محافظين على العهد والولاء في السير خلف قيادتكم الحكيمة وان تبقى خيولنا العربية مسروجة للنزال في معركة الشرف الكبرى وان نكون كما عهدتمونا رماح ماضية في صدور المعتدين الغزاة الذين دنسوا ارض العراق ارض الانبياء والاولياء الطاهرين وان نكون رهن اشارتكم في كل ملحمة مهما بلغ وطيسها وسنكون بأذن الله وبعزم الرجال المؤمنين بمبادى الرسالة الخالدة حصن الوطن المنيع وسيفه المشرع وان نعيد تحت قيادتكم الحكيمة امجاد ذي قار والقادسيتين وسيشهد التاريخ والعالم اجمع ان احفاد علي وحمزة والعباس والحسين وسعد سيلقنون باذن الله اذناب الصفويين درسا لن ينسوه وليتذكر الغاصبون المحتلون من الفرس الصفويين واتباعهم ان تاريخ 8 اب مازال موجودا في تقويم الايام فوالله لن يهزم جيش قدوته علي ابن طالب وسعد ابن وقاص ويقوده المعتز بالله المهيب الركن عزة ابراهيم ( حفظه الله ورعاه )


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرفيق جنديكم الامين
مسؤول تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الخميس ٢١ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد مسؤول تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة