شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 ( نصر من الله وفتح قريب )
 صدق الله العظيم

 

م / التهنئة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم النصر العظيم


سيدي الرئيس القائد عز العراق والأمة قائد الجهاد والمجاهدين حفيد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم رمز الفخار والكرامة والتحرير والنصر قائد الجمع المؤمن الرفيق العزيز المناضل أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المعتز بالله المحترم حفظكم الله ورعاكم


 
تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والنضال والتحرير والنصر :

بكل معاني الشرف والفخر والاعتزاز العالي يسرني  ويسعدني أن أتقدم باسمي ونيابة عن الرجال الاشداء رجال العقيدة والسلاح فرسان العهد والبيعة والولاء رجال القول والفعل الصادق المؤمن صناديد الانتصارات في معارك العزة والشرف والوفاء والشجاعة على مستوى القطر والأمة وكل خندق حامي الوطيس للدفاع عن حقوق شعبنا المغتصبة هاؤلاء الأبطال الذين شاركوا في كل المعارك الجسورة البطولية في الذود عن الأمة العربية ولبوا نداء الجهاد في فلسطين والأردن وسوريا ومصر ولبنان وغيرها من الأقطار العربية الأخرى رجال المهمات الصعبة الذين أعطوا دروسا بليغة للتصدي للعدوان الفارسي المجوسي الصفوي العنصري في 4/9/1980 وتحقيق النصر المؤزر في الدفاع عن الأمة بكاملها من طموحات وأطماع الملالي الصفويين الذين رفعوا رسميا منذ وصولهم الشرير الى السلطة شعار تصدير الثورة الفارسية الصفوية العنصرية للعراق وأقطار الخليج العربي ثم الأردن وسوريا ولبنان ومصر ومن ثم أقطار المغرب العربي ..وقد أرغم الجيش العراقي البطل جيش العرب ودرعه الحصين ( الخميني) على أن يعلن رسميا وعبر وسائل الإعلام قبول قرار وقف اطلاق النار بعد عام كامل على صدوره بقوله( اني اتجرع السم بموافقتي على قرار مجلس الأمن 598 لسنة 1987 )والذي نص على إيقاف الحرب العدوانية الغاشمة على بلدنا العراق العظيم وتحقيق النصر في يوم الأيام 8/8/1988 والذي كان للفرسان الأبطال من تنظيمات المكتب العسكري قادةً وآمرين وضباطا ومقاتلين أشاوس من أبناء جيشنا البطل قصب السبق في التصدي لهذه الموجه الصفوية المسمومة الغادرة وهاهم اليوم لازالوا في ساحات الوغى تحت بريق السيوف وفي ظلالها مع المجاهدين الأبطال من فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الشجعان من أبناء شعبنا الوفي الأبي وكل الشرفاء الخيرين الذين يقارعون المحتل.


سيدي القائد المجاهد المنصور بالله  
انه لفخر وشرف كبير ان  اقدمُ أحر التهاني واسمي التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم النصر العظيم يوم الأيام الذي حفر اسمه في جبين التاريخ بأحرف من ذهب ففي هذا اليوم الذي نصر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين الصادقين وخذل الدجالين الذين أوهموا شعبهم وخدعوا العالم بكذبهم ودجلهم فأصبح هذا اليوم بحق  ملحمة جهادية تسابق فيها  العراقيون الشرفاء أهل الغيرة والحمية إلى الجهاد بأنفسهم وأموالهم طيلة السنوات الثمانية للمنازلة التاريخية فتطوعوا للجهاد تنفيذا لقوله تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) جنبا إلى جنب مشاركين بذلك القوات المسلحة البطلة على طول ارض العراق العظيم من شماله إلى جنوبه وبهمة رجل واحد فأدهشوا العالم بذلك التلاحم الاسطوري والالتفاف المنقطع النظير حول قيادتهم التاريخية الحكيمة الجبارة المناضلة المجاهدة  حيث اصبح هذا التلاحم احد ركائز النصر المؤزر الذي من الله سبحانى وتعالى على هذا الشعب العظيم وعلى هذه الامة المجيدة ..


سيدي القائد المجاهد المنصور بالله رعاكم الباري عز وجل وحماكم  
لم يكن يوم الثامن من اب 1988 يوما عاديا في تاريخ العراق والامة او حدث ذو دلالة يمكن اختصارها بجانبها العسكري المتميز الفذ بل كان علامة فارقة غيرت مسار التاريخ في العراق والوطن العربي والعالم فقد كانت معركة القادسية المجيدة منعطف مهما ومفصل اسطوري غير جغرافيا الوطن العربي باكمله وحفظ كل العالم من هذا التمدد الصفوي المجوسي التوسعي الذي اعلن بشكل لايقبل اللبس انه قادم لاجتياح كل الامة للسيطرة على مقدراتها ونهب ثرواتها واستعباد اهلها كمقدمة للسيطرة على العالم وذلك احياء للاحلام المريضة التي راودتهم منذ سقوط امبراطورية الشر المجوسية على يد الاجداد الكرام صحابة النبي العربي الاكرم سيدنا محمد ابن عبد الله (صلى الله عليه وسلم )الذين اطفئوا نار المجوس واعلوا راية التوحيد ونشروا مبادئ الرسالة الخالدة ليخرجوا العباد من عباد العباد الى عبادة رب العباد سبحانه وتعالى الذي اعان بيد قدرته الكريمة قواتنا المسلحة الباسلة بتوجيه الضربات القاصمة لهذا المشروع الخبيث المتخلف الذي وجد امامه صفا رصينا لايتزعزع من كافة ابناء شعبنا العظيم من اقصى نقطة في شمال الوطن الى اقصى جنوبه الذين حولوا اجسادهم الى سواتر من نار حامية تحرق كل من يحاول ان يمس ذرة من ترابنا الغالي فكان هذا التلاحم الاسطوري النادر في تاريخ الشعوب بعدا مضافا للوحة الانتصار العراقي الباهر والتي ابدع ابناء الرافدين احفاد عمروعلي وسعد وخالد والقعقاع (رضي الله عنهم) في رسمها بدمائهم الزكية التي تشبعت بمبادئ حزب الامة القائد حزب البعث العربي الاشتراكي الوريث الشرعي لرسالة خاتم الانبياء عليه افضل الصلاة والسلام .وهكذا اكتملت معادلة النصر المبين الذي ركع امامه كل دهاقنة العالم الذين ضنوا ان تفوق العدة والعدد هي المقومات الكافية للنصر ومعايير الصراع التي لاتقبل اللبس او التغيير متناسين ان ارادة الشعوب وايمانها بالمبادئ العليا السامية وارتقائها لافاق الفداء والتضحية من اجل الله والوطن والالتفاف حول قيادتها  ووحدة الصف هي الاسلحة الاقوى التي تعجز اكبر قوى العالم عن قهرها ..والاهم انهم تناسوا وعمت بصيرتهم الكافرة عن قول الباري عز وجل (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) (والله غالب على امره ولو كره الكافرون )..


الرفيق المناضل امين عام الحزب امين سر قطر العراق المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق حفظك الله ورعاك 
لو قلبنا في كتب التاريخ واستعرضنا سطور المنازلات الحامية الوطيس في مختلف العصور الحديثة والقديمة لوجدنا امامنا شمسا ساطعة تحملها اصابع المجد التليد وترفعها عاليا في كبد السماء لتجسد لنا ولكل الدنيا حقيقة يوم النصر العظيم في الثامن من اب عام 1988فهذا الانجاز الجبار شكل فرصة نادرة ذات دلالات كبرى ومعانى عظمى سيلمس من يتمعن فيها بدقة انه امام ملحمة لايمكن الا ان تكون وسام شرف يعلق على صدر التاريخ الانساني بشكل عام لانها الملحمة التي كان ابطالها الجيش والشعب وطليعته من حزب الرسالة الخالدة  الذين اتحدوا وانصهروا في بوتقة واحدة فكونوا بذلك حصن لايقهر وسيف لايثلم وبوابة تكسرت عليها احلام الغزاة ولم تنكسر بوابة العرب الشرقية .. ومن  اول هذه المعاني والابعاد المهمة ان هذ النصر المبارك لم يكن نصرا عسكريا محدودا حققته دولة تدافع عن حقها ضد نظام معتدي يحاول الغاء تاريخ وشعب وقيم اعرق واقدم حضارة بلدان الارض بل هو انتصار اعاد للأمة العرب ثقتها بنفسها وقدرتها على خوض صراعات ونزاعات طويلة الامد ضد قوى تفوقها عدد وعدة وحجما وامكانية في مختلف الاصعدة وهو ما افتقده العرب منذ عقود طويلة خلال صراعاتهم العسكرية مع اعدائهم  التي كانت تدور في ازمنة واوقات ومعارك محددة غير طويلة وهكذا نجح العراق بقيادته المجاهدة المناضلة وقواته المسلحة وحزبه الرسالي الجبار العصي على الفناء والهزيمة في اعطاء النموذج الحي للأمة بأن تضافر الامكانات وتوحيد الصفوف والتمسك بقيم الرسالة الخالدة واستنهاض همم وطاقات الشعب كفيلة بقلب الموازين وجعل كفة الصراع تميل لصالحهم بعد التوكل على الله وتوفيقه سبحانى ناصر المؤمنين ..اما البعد الاخر الذي كان ولايزال ماثلا للعيان هي عروبة الخليج العربي  التي كادت ريح الخمينية الصفراء ان تعصف بها وتجعلها قاع صفصفا وتصطبغ بلون اعلام المجوس لولا ان دماء مئات اللاف من جنود العراق الابطال محت الوان رايات فارس وثبتت راية العرب على سواريها وثبتت على خريطة العالم اسم الخليج العربي الذي مازال يحتفظ بهذا الاسم بفضل السواعد العراقية المقاتلة التي ابت ان يكتب غير هذا الاسم ولو كلفهم الدم والمال العزيز والغزير.. اما البعد الثالث والاهم فقد كان النظام الصفوي ومن ورائه الصهيونية العالمية وحلفائها يأملون عن طريق مايسمى (تصدير ثورة الملالي) ان يشقوا وحدة صف المسلمين ويفرقون شملهم ويزرعون بذور الفتنة على امتداد العراق والخليج العربي وكافة اقطار الامة حتى تتشرذم ويسهل التهامها وتدميرها ولكن (يمكرون ويمكر الله  والله خير الماكرين) فقد انقلب السحر على الساحر ورد كيد شياطن قم وطهران وتل ابيب الى نحورهم فقد كانت معركة القادسية الثانية فرصة تاريخية اثبتت للجميع مدى تلاحم العراقيين من كل ارجاء الوطن ووقوفهم في خندق واحد للتصدي للغزو الصفوي وضربوا من خلال تماسكهم ووحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة اروع صورة القداء والتضحية ولم يزدهم هذا العدوان الهمجي الا وحدة واصرارا على التمسك بترابهم والدفاع عنه الى اخر قطرة من دمائهم الزكية حتى ادهشوا العدو الصفوي بتسابقهم في الخنادق الامامية لنيل شرف التصدي لهذا الهجمة البربرية حتى اقر المعتدون الاشرار ان طائفة العراقيين من الشمال الى الجنوب هي العراق وان انتمائهم هو انتماء راسخ للعروبة ولقيم الرسالة الخالدة وحزبها العظيم حزب الامة القائد الثائر المجاهد.. نعم لقد كان كثير من الناس في خارج القطر والوطن الكبير يرون نصر الثامن من اب بعيدا ولكنه بتوفيق الله قد تحقق رغم انوف الكثيرين الذين تعلموا كيف يكون قتال اسود العراق والبعث  والذين تعلموا ايضا ان العراقيين هم يد واحدة على اعدائهم وانهم استطاعوا بعون الله وقوته ان يجلبوا اليوم الذي سقطت فيه رهانات احلام المجوس بشق الصف العراقي والاستيلاء على بوابة الامة الشرقية ..


الرفيق المناضل قائد النازلة الفريدة في التاريخ الحديث

لقد كانت معركة تحرير مدينة الفاو العزيزة في 17 /4 1988احدى اشرس معارك التاريخ العسكري الحديث حيث تجلت فيها العبقرية العسكرية الفذة لرجال قواتنا المسلحة الباسلة في تحقيق انتصار تأريخي بوقت قياسي ادهش الجميع واصبح حديث كل الدنيا التي اصبحت تنظر الى قطعان الشر الفارسية الصفوية وهي تهرب كالجرذان امام ضربات مجاهدينا الابطال من صناديد جيش العرب المقدام جيش العراق الذي استعاد هذه البقعة المهمة التي طالما تبجح الفرس المجوس انها اصبحت بوابتهم البرية على الخليج العربي وراحوا يطلقون تصريحاتهم الاستفزازية الوقحة كتصريح رفسنجاني الذي قال (نحن الان باحتلالنا الفاو اصبحنا الجار الجديد للكويت والخليج) وراح يتباهى بحضوره برا لمؤتمر الدول الاسلامية في عنجهية وغرور تحطم في 17/ 4 /1988على يد رجال المهمات الصعبة جيش العراق الابي وسيف العرب البتار وحصن الخليج العربي المنيع دائما وبتحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم اصبح العدو الفارسي الصفوي يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة والنكسة تلو النكسة في معارك الفتح الخالدة التي سطرها جندنا البواسل في ميادين القتال حتى اضطر مرغما بعد انهيار قواته المسلحة الغازية على الموافقة بعد عام من هذه الملحمة الخالدة على القرار 589لسنة 1987واعلن الخميني ان ذاك انه بتلك الموافقة يتجرع كأس السم الذي قتل كل احلامه المريضة بالسيطرة على العراق والخليج العربي الذي بقي عصيا وشامخا بفضل التضحيات الجسيمة والشجاعة النادرة لابناء شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة ..


سيدي القائد المناضل المعتز بالله  
عندما تحل علينا ذكرى الثامن من اب 1988 نستذكر بروح الوفاء والاخلاص والمحبة والتقدير العالي والشموخ الكبير رفاقنا الابطال الذين ساهموا بصنع هذا الانتصار التاريخي الذي سيبقى الى الابد نقطة مشرقة وناصعة في سجل العراق العظيم فهم تلك الكوكبة الخيرة المجاهدة التي قدمت ارواحها وسنين عمرها وجل جهدها من اجل ان يبقى العراق حرا عربيا شامخا لاتمسه يد العدوان الصفوي المجرم ولايمكننا الا ان نقف وقفة اجلال وتقدير وفخر لهذه الطليعة التي قادها بكل عنفوان وشجاعة وعز ورجولة وفروسية قل مثيلها شهيد الحج الاكبر الرفيق المجاهد الرئيس صدام حسين رحمه الله الذي كان احد مفاتيح النصر واسباب الصمود من خلال تواجده المتواصل في جبهات القتال وسط نيران المعارك الحامية وهو يقود جحافل الابطال نحو النصر المبين فتحية معطرة بدماء الشهداء الزكية لشهيد الحج الاكبر الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقة الشهداء الابطال الذين ساهموا ببسالة في صناعة الانتصار الكبير للعراق والامة والذي ستبقى الاجيال تتذكرهم كعناوين فخر وشجاعة ودروب نضال سليمة يسيرون على خطوها في سبيل تحقيق عزة الامة ورفعتها المنشودة..

 

الرفيق القائد المناضل سيف العرب في كل منازلة كبرى
منذ ان غزا الاحتلال اللامريكي الصهيوني الصفوي ارض العراق العزيزة الطاهرة وهذا التحالف الشيطاني البغيض يتسابق بكل عملائه وجلاوزته واذنابه في وضع الخطط المريضة والخبيثة للنيل من جيش العراق الابي ورجال قواته المسلحة الابطال فراح احفاد كسرى وابناء صهيون يمكرون بأشكال متعددة ومتنوعة واجرامية لم يشهد لها العالم مثيل لتصفية القادة والامرين والضباط ومختلف منتسبي الاجهزة الامنية والقوات المسلحة وضل هذا النهج الاجرامي مستمرا طوال السنوات الماضية ولحد الان وعندما عجزوا عن تحقيق مبتاغهم الجبان في كسر شوكة هؤلاء الرجال الصناديد رجال القادسية وابطال المقاومة الوطنية الشريفة الذين هزموا اقوى امبراطورية عسكرية في التاريخ خرج علينا العميل الصفوي المالكي وبأيعاز من اسياده في طهران بفرية جديدة وخدعة مكشوفة وساذجة وهي استدعاء ضباط الجيش الوطني الاصيل بحجة اعادتهم للخدمة وماهي الا كذبة خبيثة اراد بها تصفيه هاؤلاء النخب الخيرة بمختلف الطرق الاجرامية المعروفة لنظامه العميل الذي قام قبل ايام معدودة وبأمره شخصيا بفصل وطرد مئات الضباط العراقيين بحجة شمولهم بقانون (المسألة والعدالة)سيء الصيت الذي قطع ارزاق مئات والاف العوائل في هذا الشهر الفضيل  فمن ياترى يصدق كذبة وخدعة هذا العميل الصفوي الذي باع دينه وشرفه ووطنه للمحتلين؟وهل يمكن لمن جعل هدف حياته تنفيذ اجندة اسيادته من الصفويين والصهاينة بالقضاء على كل ضابط في جيش العراق البطل ان يكون حريصا على اعطائهم حقوقهم المشروعة او اعادتهم الى الخدمة ؟ ان هذا الفخ الخبيث الصفوي الذي اعد بطهران لن ينطلي على رجال قواتنا المسلحة الابطال الذين هم سيوف الحق المجربة والعقول النيرة التي استطاعت طوال سنوات الاحتلال الماضية ان تميز الخبيث من الطيب ويدركون مكر وخداع الصفويين ونظامهم (يخادعون الله والذين امنوا ومايخدعون الا انفسهم ومايشعرون)..


السيد الرئيس المناضل قائد المجاهدين الى النصر المبين

من حكمة الله عز وجل في خلقه ان يبعث في كل امة تعتنق مبادئ الرسالة السماوية الخالدة التي يختارها الباري سبحانه وتعالى لعباده رجالا ألو بأس وحكمة وصبر وثبات عند الشدائد وايمان متميز حيث يكون بشخصه وموقفه منارة لاتبعاه ليهديهم الى سبل النصر وتحقيق ارادة الخالق العليا في احقاق الحق وازهاق الباطل ودحره واعمار الارض وفق السنن التي يرتضيها للصالحين والمؤمنين والمجاهدين من خلقه وهكذا كانت امة العرب ولا تزال تحظى بهذه النعمة الكريمة التي بدونها تتفرق السبل وتضيع الجهود وتفشل المساعي مهما كانت نبيلة ولان الله محقق وعده ولو كره الكافرون لذلك فقد انعم ملك السموات والارض على هذا القطر وهذه الامة بقيادات تكون مشاعل هدى تنير الدرب الى النصر وسخر لها في احلك الظروف سيوفا تقطع دابر الكفر وترجح كفة النصر وتثبت المجاهدين حين يحمي الوطيس فتكون أسمائهم كلمات السر في تحقيق النصر في المعركة وقد كان سيادتكم رعاكم الله السيف الذي لم تثلمه اقسى المهمات واصعب المنازلات التي استطعتم ان تكسروا خلالها عنجهية الفرس الصفويين ومرغتم انوف كبريائهم العسكري والفكري في وحل الهزيمة وقطعتم دابر امواج الغزاة الغادرين والحقتم بهم شر هزيمة  خلال معارك البصرة   في 13 تموز 1982 لغاية 30 تموز 1982 وكنتم والله وبشهادة كل المقاتلين في مقدمة وصدارة الفرسان المدافعين عن حياض الوطن كما كان لتوجيهاتكم الحكيمة والسديدة اثر بالغ ورئيسي في تحقيق النصر في تلك المعارك الخالدة بسبب مهارات القيادة التي تبرز عن مكنوناتها خلال المنازلات العصيبة وتبوح كل قيم الفروسية العربية المؤمنة عن طاقاتها وقدرتها ففي جبهات القتال يعرف معدن الرجال الاشداء ويبرز ساطعا مثل قرص الشمس التي تعكس ضيائها كأقباس من الشجاعة الفائقة على معنويات الجنود والمقاتلين الذين يغدون يتسابقون في تسطير ملاحم الفداء والشهادة . وهذا ليس غريبا على سيادتكم وانتم حفيد الدوحة المحمدية الشريفة وسليل مجاهديها الافذاذ حمزة وعلي والعباس وجعفر رضوان الله عليهم ..واننا لواثقون كل الثقة ان هذه النعمة التي خص الله بها هذا القطر وهذا الحزب بمنحه هذه القيادات التاريخية التي يتصدرها سيادتكم هي تكريم وتشريف من الباري عز وجل وذلك لعلمه  بصدق واخلاص هذه الفئة المؤمنة التي حفظت الارض والعرض والدين والوطن والتاريخ ..


سيدي المجاهد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة حفظك الله ونصرك 
 نحن جنودك ورجالك الاوفياء رفاق العقيدة والسلاح قادة وضباط ومراتب المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي نجدد لك العهد والبيعة المطلقة في هذه المناسبة العزيزة وان نبقى الحصن الحصين لمبادئ الرسالة الخالدة وكل شبر من ارض العراق والامة وان نكون سيفكم البتار الذي تقطعون به كل يد عابثة بأرض الوطن الغالي وان نقدم الغالي والنفيس في سبيل ذلك وان نكون كما كنا عونا وسندا لاخواننا وابناء عمومتنا في الخليج العربي في التصدي لكل الاستفزازات الايرانية الصفوية وسنكون لهم بأذن الله السيف والدرع والسند والحصن الحصين لصد عدوانهم الفرس الهمجي اذا ماسولت لهم انفسهم المريضة التعرض لاي بقعة من بقاع خليجنا العربي الغالي او أي ارض عربية تحت قيادتكم الجبارة لهزيمة ايران مرة اخرى مستلهمين من تاريخكم العظيم روح التضحية والفداء والصبر والمقاومة حتى تحقيق النصر المبين بأذن الله تعالى وعهدا منا سيدي القائد المجاهد ان نكسر كسرى المجوس كسرى بعد كسرى فما زال فينا روح علي والحمزة وخالد والقعقاع وعمر الفاروق وسعد ابن ابي وقاص وفينا سيف العراق والعرب البتار القائد البطل عزة ابراهيم كاسر الفرس ومعجم العجم وفاقئ عين الصفويين  المجوس ومالنصر الا من عندالله العزيز الحكيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .  

 

 

الرفيق
جنديكم الامين
النائب الاول لامين سر المكتب العسكري

 

 

 





الخميس ٢١ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الاول لامين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة