شبكة ذي قار
عـاجـل










في أسعد لحظات العمر وأجمل أيام الحياة وأقربها صلة بالله وعبوديته وأجتناب نواهيه كانتأيام رمضان الكريم ببريقها وبهائها وحلاوة الأيمان فيها وان اطلالة العيد في نهاية هذا الشهر الجليل وما يرافقها من تهاني وتبريكات نزفها لبعضنا البعض يزيد من عظمة واشراقة هذا الشهر الفضيل خاصة لمن قد ادى فرائضه وعمل بضروراته وصام ايامه وقام لياليه حتى نال رضا الله فيكون العيد عيدين عيد للرحمة والمغفرة والطهر والعفاف وعيد للمحبة والتواصل والأخوة وتطهير الذات حتى يندمج ماهو روحي بما هومادي فتكون طاعة الله و محبةعباده في أسمى وأجل صورها في العيد لأن صالح ألاعمال لا كفران لسعيها وسيجري الله المتقين .


واني بهذه المناسبة الجليلة أتقدم لموقعكم البار وللقائمين عليه وللمسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة اخوتي وأحبتي شركاء المقاصد والغايات الفضيلة أصحاب الرؤى الوطنيه والكلمة الشجاعة والفعل المقاوم حاملي راية الجهاد وصانعي الغد المشرق فهم فخرنا وتاج عزنا وشموس أعيادنا اينما كانوا ومتى كانوا بأحر التهاني وأطيب المنى وأبهى الذكريات سائلا المولى العلي القدير ان يحفظ الجميع ويسدد رميتهم وخطاهم على طريق المجد والحق المبين .


وكل عام بل في كل لحظة وانتم بألف خيروشموخ وراحة بال .


شاكرعبد القهار الكبيسي

 

 





الاحد ١ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شاكرعبد القهار الكبيسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة