شبكة ذي قار
عـاجـل










المتابع للمشهد العراقي بعد الأحتلال ومجيء الاحزاب الدينية الطائفية وعملاء الديمقراطية الجديدة، تجد في أجندتهم تفوح منها رائحة الدم و الانتقام ، و كأن العراقيين الذين عانوا الحصار ، و العدوان الأمريكي طوال السنوات بعد أنتصارنا على الفرس المجوس، هم من قتلوا الحسين ، وظلموا أخواننا الشيعة طوال القرون الماضية ، وجاء الفرج للأحزاب الطائفية تحت مظلة الأحتلال الأمريكي و بمساعدة الجارة سيئة الصيت الفارسية ، من أجل الانتقام بكل الوسائل ، و الأساليب البعيدة ، عن القيم الدينية ، و العقائد ، و الشيعة منها براء، استثمروا المد العاطفي الديني ، و سخروا هذه الخزعبلات للنيل من شرائح المجتمع العراقي ، بعد أن فجروا المرقدين (محمد العسكري و علي الهادي) في سامراء عام 2006 من أجل تأجيج الفتنة الطائفية ، وهذه المخطط الخبيث نفذ بأيادي صفوية و بالتعاون مع الأحزاب الدينية المتنفذة على الساحة العراقية ، من فيلق القدس، وحزب الدعوة ، و منظمة بدر ، والمجلس الأسلامي ، وراح نتيجة هذه الآحداث الطائفية العديد من أئمة الجوامع ، و حرقت العديد من المساجد، وقتلوا الألاف من الشباب ، بحجة التفجر الأجرامي الذي خطط له ..و للقضاء على المقاومة العراقية ، لأن المقاومة بهذه الفترة أوجعت مضاجع المحتلين بعملياتهم النوعية و الفريدة و قد كبلت المحتل المئات من القتلى يومياً، فكان المخطط بتأجيج الفتنة الطائفية من أجل إلهاء الشعب العراقي ، و ا،شغاله بالحروب الداخلية وترك إيران و أمريكا يلعبون لوحدهم .. لقد نجح المخطط التأمري لتقسيم العراق ..


أن مسلسل التأمر على العراق لأن يقف ، وتعاقبت عليه ثلاث حكومات، وهي تلوح بالانتقام ..من العراقيين وقد أمتلاءة السجون السرية و العلنية بالأبرياء من العراقيين ، الذين قد قضوا موتاً أثناء التعذيب ، علماً أن الغالبية من هؤلاء هم أبرياء و هذا باعتراف آحد نواب القائمة العراقية.. أن 90% من هؤلاء أبرياء ، وقد سجنوا بتهم كيدية ..و لآ زالت دولة اللأقانون التي يقودها الدكتاتور الصغير الهالكي . ..لا و لم ترتوي من دماء هؤلاء الأبرياء.. ترى متى يتعلم الهالكي و يتعظ ..إذا كان قد قرأ القرآن من قوله تعالى في محكم كتابه الكريم ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )، أو وتطبيقا لما قاله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عز) وكذلك تطبيقا لما قاله الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( أعقل الناس أعذرهم للناس ). ... أقول إن ( التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد ) و ( عندما نسامح أنفسنا ونسامح غيرنا نكون حقا سعداء ) و ( حاول أن تسامح وان تنسى الاساءه..للأسف أن مسلسل الاحقاد متأصلة بنفوس هذه الحفنة العفينة من العملاء التي أبتلى بهم العراقيين ، الذين كرسوا همهم السلب و النهب و القتل و أعتقال الأبرياء، والفساد المالي و الاداري ، وتهريب الاموال ، وشراء الذمم ، وبيع العراق ، و ملاحقة الاشخاص 4 أرهاب أو أجتثاث البعث من الدوائر و المؤسسات ، التعليمية و الخدمية ، مثلما حصل و يحصل ، للأساتذة الجامعة الانبار و تكريت و الحبل على الجرار في دوائر الدولة كافة. و الدعوة لتأجيج المجتمع العراق ، من خلق التفجيرات المتكررة ، بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية ، التي يقودها الهالكي ، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الايرانية ، و المليشيات الحزبية ، في مختلف محافظات القطر الجريح ، و إلصاقها بحزب البعث ، من أجل البدء بحملات مسعورة لمليء السجون بمناضلي حزب البعث ، بحجة قيامهم بهذه التفجيرات ، و الحزب براء من مثل هذه الأعمال الأجرمية..الهم الوحيد هو الانتقام..من البعثيين.. بعد أن قتل منهم بالمئات و زج منهم بالالاف في سجون دولة اللاقانون..


ترى متى يتعظ الهالكي..ويراجع نفسه..ويتذكر قول سيدنا ..علي "كرم الله وجهه".و رضي الله عنه . ( أعقل الناس أعذرهم للناس ).

 

 





الثلاثاء ٨ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو هبــه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة