شبكة ذي قار
عـاجـل










سيظل العرب محاربون في حصولهم على اي سلاح نووي لان امريكا والصهيونية لا تريد للعرب ان يحصلو على سلاح ردع استراتيجي يؤه
لهم لتحرير ارضهم واسترداد حقوقهم والحفاظ على ثرواتهم واستثمار امكانياتهم لتطوير وتنمية شعبهم وامتهم .
الكيان الصهيوني حصل على الردع الاستراتي ممثلا بالسلاح النووي والهند حصلت على القنبلة النووية وكذالك باكستان وايران تشير الدلائل انها في طريقها للحصول عليها والعرب ممثلين بالعراق كانو قريبين جدا من الحصول عليها ومن الانضمام الى النادي النووي ولكن جاء العدوان الثلاثيني على العراق في ما عرف بام المعارك الخالدةعام 1991 والعدوان الاممي الذي تمثل في غزو العراق عام 2003 كل ذالك العدوان جاء لحرمان العراق وحرمان العرب من هذا السلاح الاستراتيجي .


ان اغتيال العلماء العراقيين وملاحقتهم واغتيال العلماء المصريين والعرب ومطاردتهم منذ غتيال العالمة المصرية سميرى موسى والدكتور يحيى المشد .... الخ من العلماء كانت مطاردة لاي نهوض عربي و مطاردة لاي محاولة لاحداث توازن استراتيجي للعرب مع الكيان الصهيوني والمحيط الاقليمي واعداء الامة .


هذا الامر لا نستغربه الان في سياسة تركيع سوريا ومحاصرة الجيش العربي السوري وارهاقه والعمل على تحويله الى قوات شرطية والتخلص من العلماء العراقيين الذين لجئوا الى سوريا حفاظا على اروحهم وحياتهم .
ان حق العرب في الحصول على الخبرة النووية حق مشروع ويجب على العرب ان يستمروا في محولاتهم للحصول عليه ، ان في مصر وسوريا والعراق والجزائر ارضية خصبة لانشاء هذه المشاريع والبرامج .


اما كون ايران وحصولها على السلاح النووي فان حديث الرفيق المناضل عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه وحواره في هذا الموضوع مع الاهرام المصرية صحيح ودقيق وان هناك محاولة امريكية صهيونية لارهاب العرب بهذا التوجه وجعل العرب د ائما وابدا في حاجة الى مساعدة امريكا والغرب والناتو وذالك بهدف نهب ثرواتهم واموالهم وبترولهم .


ان حصول ايران على السلاح النووي وحصول الكيان الصهيوني على السلاح النووي هو تهديد للامن القومي العربي ولا احد يستطيع ان يقول انه في مناى عن هذا الخطر وعلى العرب ان يوحدوا جهودهم في تحقيق الطفرة المأمولة والقفزة النوعية المطلوبة في العمل على الحصول على كل متطلبات الدفاع النفس وفي الدرجة الاولى الحصول على سلاح نووي رادع يحقق التوازن الاستراتيجي المطلوب .


ولذالك لا نستغرب غزو العراق واحتلال ليبيا ووالفوضى الجارية في مصر وعمليات الجماعات المسلحة المخربة في سوريا هي محاولات لمنع العرب واشغالهم عن امتلاك الردع النووي ومحاولة اخرى لتركيعهم والسيطرة عليهم واستنزاف قدراتهم وطاقاتهم وامكانياتهم وعرقلة وصولهم الى هذا المشروع .


ان طموحات العرب في الوصول الى التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني ومع المحيط الاقليمي مرهون بقدرتهم وامكانيتهم في الحصول على الردع النووي والحصول على أي ردع بهذا المستوى حتى يستطيع العرب احداث القفزة النوعية والوصول الى استراتيجية واضحة تضمن لهم البقاء والحضور على المستوى الدولي والدفاع عن قضاياهم وتحرير ارضهم واستعادة حقوقهم

 

 





الثلاثاء ٢٢ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ذكرى قائد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة