شبكة ذي قار
عـاجـل










بغض النظر عن ، هل تكفي أو لا تكفي للمواطن . ولكن وجود الحصة التموينية يضع حالة توازن أو استقرار للأسعار التي أنهكت كاهل الضحية ( المواطن ) حيث كل من يصعد على المنبر يتكلم باسمها ويتبجح . نحن سيادتنا من اجل المواطن ، نحن حماة المواطن ، نحن في خدمة المواطن . نحن ونحن ......


هذا المواطن أصبح سلعة تباع بالمزاد ، لتجار السياسة القذرة . هذا المواطن الذي هو الأساس في البناء وبه يرصن ويشمخ ، صار مادة عفا عليها الزمن ويجب التخلص منها واستبدالها بالعنصر الآري – الإيراني ، والعراق أصبح ضيعة لإيران . هم الأسياد وهم من يأمر وينهى . العراق الذي تميز عبر كل العصور بالحضارة والازدهار والإباء من خلال شعب يرفض الذل والاستعباد ويسترخص الدماء من اجل الكرامة والعز والسيادة .الآن تستخدم كل الأساليب التي من شأنها إضعافه وبالتالي رضوخه للأمر الواقع ليكون أداة منفذة فقط .لا رأي لها ولا حتى حقوق وطنية أو إنسانية . مجرد آلة تحرك ولا تتحرك .وهذا هو المشروع الإيراني الذي يريد أن يكون العراق مدخلا أو البوابة المفتوحة باتجاه الساحة العربية وإعادة الأحلام الكسروية ( إمبراطورية فارس ) الحصة قد تبدوا مسالة بسيطة ولكنها مسالة مهمة جدا . إثناء فترة الحصار الذي دام ثلاث عشرة سنة حفظت الحصة المواطن من التمزق والفساد الأخلاقي والمالي وأبقت عليه امن معافى واليوم يأتوا ليقطعوها لأنهم عجزوا عن أن يعالجوا الفساد فاتخذوا ذلك سببا والهدف هو المذكور أعلاه لقتل معنوية المواطن وتشتيت فكره وإضافة عبأ كبيرا على كاهله . لينوء تحته دون أن ينهض . وهنا لابد من أن يتحرك الشعب ليوقف حالة الامتهان الازدرائية والعبث بمصيره وان يخرج ليقول كلمته الأخيرة . لا للفساد ، لا للتبعية ،لا للعملاء . إن الذي لا يستطيع حماية الحصة أو سرقة أموال الحصة غير قادر على توفيرها بالسوق وحمايتها من التلاعب بالأسعار وهذه المسالة متعلقة بالعرض والطلب فحاجة المواطنين كبيرة والحكومة غير قادرة على توفيرها والسبب كل السبب هو ضعف الكادر وأميته الوظيفية مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل وسوء التخطيط ناهيك عن السرقة والمادة الرديئة بسبب الرشاوى والبحث عن مصادر ذات عينات رديئة وبأسعار رخيصة مما زاد الطين بله فكثر الفساد وكان الضحية دائما المواطن وهناك مسالة مهمة جدا هي إن قطع الحصة التموينية بأوامر إيرانية لغرض الاتجاه إلى إيران وتحريك سوقها الذي تضرر بالعقوبات الأمر الذي ينعش السوق الإيرانية على حساب المواطن العراقي وهنا يكون سعي المالكي لمعالجة الوضع الإيراني والمواطن العراقي يعاني الامريين , البطالة وارتفاع الأسعار . ترى من هو الذي يدير الحكومة العراقية ؟ والمسالة لا تحتاج تفكير , إيران هي التي تدير العراق وما تسمى بالحكومة هي عبارة عن أدوات تنفيذ لذلك لا تفكر بحماية الاقتصاد أو ترجيح مصلحة المواطن لأنها تفكر بالهروب بعد جمع مبلغ وحتى هذه المبالغ تستثمر وتنمى بالخارج ولحساب الشلة التي ابتلي بها الشعب العراقي ومسالة الخمسة عشر ألف لكل مواطن ماذا يعمل بها هل تكفي لشراء كيس طحين أم كيلو لحم ؟ لا شيء .

 

إذن واقع الحال خدمة إيران والحفاظ على اقتصادها من الانهيار ونحن منذ عشر سنوات والبيع بالمليارات والدينار العراقي مثل مريض التدرن دائما في تنازل فيا ترى متى يحس المواطن العراقي لما يخطط ضده ؟ . خيراته تنهب وهو يتعرض يوميا للقتل والإعدام وأي من يرفع صوته ليطالب بحقه ، المادة ( 4 ) إرهاب موجودة لن يصلح العراق حتى ينتفض جمعا . يدا بيد وبصوت واحد اتركوا العراق لأهله لشرفائه فهم أولى بحمايته . عندها سيكون الأمر محسوم إذا ما تحرك الإباء على أبنائهم في الجيش والشرطة ليحموا الشعب وليس من جاءوا فوق الدبابات الأمريكية . الشرطي والجندي الذي أجبرته الظروف المعشية لا يمكن أن تجبره ليقتل أخاه وأبناء عمومته وعليه فلتوجه الدعوة للجيش وقوى الأمن للتضامن مع الشعب ويحذر الذين مغرر بهم في الميليشيات من أن يستخدموا السلاح ضد شعبهم . نعم نحتاج إلى حركة منظمة وتوجيه واع لان قطع الحصة مجرد وسيلة لإعدام المواطن وإيجاد شاغل يلهي الشعب من اجل تهيئة فرصة للمساومات في الانتخابات القادمة والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فحذار انه مخطط مبطن ورهيب شكلا الحصة وباطنا هو الشعب كي يقتل جماعيا .

 

 





الاثنين ٢٧ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو سرحان الزيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة