لقد تجاوزت خروقات الميليشيات الصفوية ومجاميع الترويع والتفجير والاغتيال والاعتقال التي شكّلها المحتل الاميريكي ثم سلّمها الى نوري المالكي، حداً لا يمكن السكوت عنه ولا يجوز تبريره او التستر عليه فالمعتقلات والأسيرات العراقيات اللائي يقبعن في غياهب سجون سلطة المالكي وبمباركة مشبوهة من قبل شركاءه في ما يسمى بالتحالف الوطني الصفوي، يتعرضن الى ابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسى ناهيك عن ما حصل ويحصل لأطفالهن وعوائلهن من مصائب التشرد والعوز والاحراج الاجتماعي حتى وصل الامر الى تعرضهن للأغتصاب من قبل حراس المعتقلات والجلادين في مجاميع التحقيق الصفوية المجرمة ثم يخرج علينا ممثل ما تسمى وزارة العدل التي يقودها بأمتياز الصفوي حسن الشمري لينفي كل الاخبار والتسريبات حول الانتهاكات الخطيرة والمفجعة بحق الاسيرات والمعتقلات ..

ان الجماعة الوطنية العراقية تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل الشرفاء في العالم بأستنكار هذه الانتهاكات الخطيرة والضغط على سلطة المنطقة الخضراء لأطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وخاصة النساء منهم وادانة كل التجاوزات التي ترتكب ضد حقوق الانسان العراقي التي نصّت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية إن استمرار هذه الاساليب البشعة والمنافية لابسط حقوق الاسير والمعتقل والتي تجسدت بصورة صارخة لما تعرضت له أسيرات سابقات كالدكتورة هدى عماش والدكتورة رحاب طه اللتان جسدتا الصمود الرائع للماجدة العراقية كما كانت الجزائرية جميلة بوحير والفلسطينية سونيا الراعي واللبنانية سهى بشارة إن استمرار هذه الانتهاكات هي وصمة عار وخيانة على جباه كل المتورطين والمتسترين والساكتين سكوت الشياطين،  وستلاحقهم لعنة التأريخ الى الأبد وسيقتص منهم شعب العراق الأبي عندما تحين الساعة، وهي قاب قوسين أو أدنى، وينتفض أبناءه البررة في ملحمة بطولية سيذكرها التأريخ بكل فخر وأعتزاز ..

عاش العراق وشعبه والخزي والعار لاعدائه والنصر قادم  إن شاء الله 

صباح الخزاعي

الناطق الرسمي للجماعة

كانون الاول - ديسمبر ٢٠١٢