شبكة ذي قار
عـاجـل










انتشار ظاهرة اغتصاب النساء في السجون الحكوميه والاغتصاب خارج السجون بحق بنات قاصرات من قبل ضباط جيش المالكي وشرطته الاتحاديه ناتج عن الحصانه التي منحها المالكي لهؤلاء الوحوش الكاسره فقد وردنا من مصادر مطلعه :

 

ان المالكي اصدر توجيهات الى قادة الفرق والالويه وقادة الشرطه الاتحاديه بعدم تنفيذ اوامر القاء القبض الصدره من قضاة التحقيق بحق الضباط الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب بحق النساء العراقيات ومنهن قاصرات وجريمة اغتصاب احدى القاصرات في محافظة نينوى من قبل احد الضباط في قيادة عمليات نينوى خير دليل على ان ما يحصل من اغتصاب وبشكل واسع هي سياسه ممنهجه للاحتلال الفارسي في العراق ينفذها المالكي وحزب الدعوه ومن لف لفهم ومن تحالف معهم ومن يدافع عنهم

 

تشير المعلومات ان عائلة القاصر المغتصبه قدمت شكوى للقضاء بحق هذا الضابط وصدر امر القبض بحقه ولم ينفذ امر القبض لان ضباط جيش المالكي يملكون الحصانه من اية جريمه يرتكبونها ولا يقدمون للقضاء الا بموافقة المالكي ان حصلت هذه الموافقه اية كارثه حلت بالعراق ضابط يغتصب قاصر ويزيل عذريتها ويصدر بحقه امر قبض ويمتنع قائد الفرقه تسليمه للقضاء الا بامر من المالكي هذا هو القضاء في ظل دولة القانون وفي ظل رئيسه مدحت النعلبند

 

قبل ايام وجهنا رساله الى ( مشايخ صلاح الدين والموصل والانبار وديالى ونينوى ) وقلنا لهم ان الهديه التي منحها لكم المالكي هي عربون لنزع غيرتكم وحميتكم وشرف بناتكم ولم تمضي ايام على رسالتنا حتى حدثت حالة اغتصاب لبنت قاصرفي محافظة نينوى ماذا يقول شيوخ نينوى اهل الغتر البيض والعكل المياله ؟!!!

 

نقول لكل من يملك شرفا وغيره من العراقيين سواء كانوا رجال دين او شيوخ عشائر او وجهاء او سياسيين من اهل الشرف والوطنيه ان هذه السياسه الممنهجه التي ينفذها جيش المالكي وشرطته الاتحاديه واستخباراته ومخابراته ومنها تمزيق عذرية العراقيات وانتشار المخدرات في العراق التي ادت الى انتشار زنا المحارم ولدينا معلومات مؤكده ان المحققين في السجون المالكيه والمحققين في وزارة الداخليه والدفاع هم من اغالبيتهم من استخبارات الحرس الثوري وهم من العراقيين من ذوي الاصول الايرانيه الذين تم تسفيرهم في السبعينيات والثمانينات وعادوا الى العراق بعد الاحتلال وتم دمجهم في الجيش والشرطه والاستخبارات والمخابرات وينفذون التعليمات الايرانيه اثناء التحقيق في السجون ودوائر التحقيق

 

هؤلاء العلقميون بعد ان استباحوا الدم العراقي طيلة عشرة سنوات بدؤا بمرحلة تسقيط الشرف العراقي من خلال اغتصاب النساء والرجال في السجون وخارج السجون واغتصاب الاطفال كما حصل في البصره وبغداد وتحت مظلة وزير العدل ومظلة المالكي ونواب دولة القانون وهنا لابد من كشف خلفية هذا الوزير الذي ينتمي الى حزب الرذيله هذا التعيس كان يرتدي العمامه في ناحية القاسم التابعه لمحافظة بابل وكان لديه مكتب للطلاف والزواج " زواج المتعه " وقبلها كان يبيع في بسطيه ( حب الشمس) بعد الاحتلال التحق بحزب الرذيله ( الفضيله ) وتحصيله الدراسي خريج اعداديه التحفف عام 2007 بكلية اهليه مسائيه لدراسة الحقوق وتخرج منها بطريقه لا يعرفها الا الراسخون بالتزوير ليصبح فيما بعد وزيرا للعدل في بلد هو اول من شرع القانون للعالم

 

واذكر حزب الفضيله الذي اقام الدنيا على نواب اكتشفوا عمليات الاغتصاب في سجون وزارة العدل وظهر الناطق الرسمي باسم وزارة العدل ينفي ما تتعرض له السجينات على يد وحوش المالكي ولكن الله انتصر للمظلومات واخزى وزير العدل وحزبه وملهمه الروحي البعقوبي عندما اظهر التحقيق الذي قامت به لجنه من القضاة من بينهم قاضيه وجود الاغتصاب والتعذيب ويفضح شلايتية حزب الدعوه الذين قلبوا الدنيا على رؤوس النواب داخل البرلمان الذين طالبوا بكشف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها

 

اقول لعصابة حزب الدعوه وعلى راسهم رئيس العصابه في الزمن السابق في قضاء الشاميه والهارب من الخدمه العسكريه الخمار ابا ذر خالد العطيه صاحب العمامه المزيفه والى مجموعة نباحي حزب الدعوه والمدافعين عن جرائمه من على شاشات الفضائيات امثال " الشلاه وميثم الجبوري وحنان الفتلاوي ) اقول لهم ان قوادي ايام زمان اشرف منكم في الحفاض على شرف الشريفات رغم امتهانهم لمهنة القواده وهذه القصه اضعها امام القراء لاحد قوادي ايام زمان الذي ابى ان يلوث سمعة الشريفات من النساء

 

في العصر الملكي قبل حكم الاحزاب " الاسلاميه " كان عدد القوادين قليل قياسا بقوادي حكم الاحزاب الاسلاميه وكان اغلبهم من الاميين وليس حملة شهادات مزوره وغير مزوره في العراق ( الجديد) كانوا يعيشون في مناطق محدوده ويحتقرهم الناس ورغم ما يدره عليهم عملهم من ( مال وفير ) الله مطير بركتهم كما هو حال الحراميه واللصوص الذين يحكمون العراق اليوم اذكر المالكي ونوابه ووزير عدله ان قوادي ايام زمان اشرف منكنم في الحفاض على سمعة العوائل الشريفه

 

( احد القوادين كان يركب سيارة اجره ( نفرات ) وكان يجلس في مقدمة السياره وصادف ان ( اشرت ) نسوه الى السائق يطلبنه الركوب في السياره .. باشر السائق بتخفيف سرعته من اجل التوقف لاركاب النسوه فقال له القواد : لا تتوقف ساعطيك اجرة النسوه وفعلا نقد السائق المبلغ فقال له السائق لماذا فعلت ذلك يا ( اخا العرب ) فاجابه القواد قائلا : اني قواد مشهور وعندما يرى الناس تلك النسوه معي فسيضنون بهن السوء )

 

قوادوا الامس لديهم بعض الغيره فهم اشرف من قوادي الاحتلال وحكومته الذين يغتصبون العراقيات في السجون وخارج السجون ويساومون عوائل المعتقلين على شرفهن عندما يذهبن لزيارة ازواجهن واولادهن ؛ قوادوا الامس متخصصون فقط بقيادة طالبي اللذه اما قوادوا اليوم فيبتكرون الوسائل منها الماديه والدينيه والتعذيب والاضطهاد للاعتداء على شرف العراقيات هذه الافعال الخسيسه شاهدناها على مواقع الانترنيت صوره وصوت تظهر وكلاء المراجع الدينيه وتظهر قيادات حزب الدعوه وتظهر ضباط جيش المالكي وضباط الشرطه وهم يمارسون الزنا ولم تقتصر هذه الممارسات على المذكورين بل ان مدراء عامون في حكومة المالكي يظهرون في تسجيلات فيدويه وهم يرقصون مع الساقطات وينثرون الدولار على اجسادهن من السحت الحرام لا بل ظهر تسجيل فيديوا لرئيس تحرير صجيفه تابعه ىلحزب الدعوه " الاسلامي" وهو عاري ويعري ساقطه في مكتبه الخاص مع كل هذه الممارسات المخزيه يطلقون على انفسهم دعاة اسلاميون والله الاسلام بريء منكم واهل البيت وصاحب المنهج الامام علي (ع) لببرئين من الذين يتاجرون بهذا المنهج الاسلامي ويسرقون اموال اليتامى والارامل باسم المنهج ( منهج ال البيت منهج حق وعدل وانصاف اين انتم يا مجرمين من منهج الامام علي ( ع ) عندما عزل احد القضاة والقاضي الذي عزله لم يرتشي وعندما استفسر عن اسباب عزله قال له الامام " وردني انك رفعت صوتك على صوت خصمك اثناء محاكمته )

 

وقضاة المالكي والنعلبند يقومون بتعذيب المعتقلين بانفسهم وتغتصب النساء امام اعينهم الا تبا لكم ولافعالكم الاجراميه الخسيسه كخستكم

 

حتى حرامية ايام زمان اشرف من حرامية هذا الزمان فكان السارق لا يسرق جاره ولا يسرق في منطقته اما حرامية المالكي وحكومته يسرقون اموال اليتامى ويسرقون اموال لقمة عيش العراقيين الفقراء ويسرقون اموال الدواء واموال الكهرباء ولم يكتفوا بجني الاموال عن طريق السحت الحرام بل راحوا يتاجرون بالنساء والاطفال

 

والعجب العجاب نرى انصاف الرجال من قيادات حزب الدعوه المختبئين كالجرذ في جحور المنطقه الخضراء يعجزون عن مواجهة هذه الانتهاكات ويقوم بتكليف من يطبل لهم من المنتفعين واصحاب الماضي السيء والالسنه الطويله امثال " حنان الفتلاوي " ذات الماضي السيء و " علي الشلاه " قواد ايام زمان و " هيثم الجبوري" سمسير الامريكان الذي كان يتقاضى مبلغا بالدولار عن كل عملية خروج مع الامريكان لتعقب المقاوميين ..  ونسي بدلة الزيتوني ونسي كرسي الاتحاد ونسي الدرجات التي حصل عليها ليكون احد طلبة الماجستير كونه عضو في حزب البعث ومنتسب لفدائيوا صدام ..

اعلموا ايها الاوغاد ان الظلم لا يدوم ومن يدافع عن منتهكي الاعراض وسارقي المال العام ومن يسمع ويسكت لا شرف له ولا شرف عليه .

 

 





الثلاثاء ٤ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة