حصلنا على هذه المعلومة من احد مصادرنا في مكتب القائد العام للقوات المسلحة والتي تفيد على ما يلي :
اجتمع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية والجيش وحضر الاجتماع السيد مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة ، وبعد ان استمع للكثير من المشاكل التي تعيق العمل الأمني والعسكري وخاصة في ما يتعلق بترك الكثير من منتسبي الشرطة والجيش للسيطرات المحيطة ببغداد خوفا على أنفسهم ليلا من الهجمات الإرهابية ، وجه رئيس الوزراء التوجيهات التالية :
1. عدم إعطاء هذا التوجيه الى بعض القادة والأمرين في الشرطة والجيش وضباط الأمن من الطائفة السنية .
2. عدم إعطاء هذا التوجيه للوحدات والفرق التي تشكل الطائفة السنية فيها نسبة عالية ويبلغ مضمون الواجب الى الطائفة الشيعية بشكل فردي وشفوي .
3. عدم تشكيل المجالس التحقيقية في الجيش والشرطة من قبل أي ضابط من ضباط السنة ولأي سبب كان .
4. تجاهل شكاوي الضباط والمراتب من الطائفة السنية .
5. عدم إرسال أي قوة عسكرية من الطائفة السنية للمناطق ذات الأغلبية الشيعية ، وإذا كانت القوة مشتركة يتم تبليغ المنتسبين من الطائفة السنية بان الجيش واحد ولا يتم التجاوز على المدنيين .
6. يجب ان يكون أفراد حمايات القادة والأمرين من المكون الشيعي فقط .
7. يمنع منعا باتا إعطاء واجبات ( ضباط الخفر ) في أيام الجمع والعطل الرسمية خوفا من كسر المشاجب وإخراج السجناء لكون ضباط السنة مخترقون من عصابات البعث والإرهاب .
8. يمنع منعا باتا تسليم نقاط الحراسات والسجون والمشاجب الى المراتب الذين ينتمون الى الطائفة السنية حتى لو اقتضى الأمر بتكرار الواجب على المراتب الشيعة حرصا على الأمن العام .
9. يمنع منعا باتا إرسال العجلات الخاصة بالاعتدة والأرزاق والأسلحة والمعدات المهمة بيد مأمورين من ضباط السنة .
10. لا يسمح لجميع المنتسبين في المعسكرات مشاهدة أي قناة فضائية ما عدا قناة العراقية والقنوات الشيعية فقط ، وعلى حظائر ومصادر الأمن والاستخبارات في الوحدات العسكرية والشرطة متابعة ذلك بصورة دقيقة .
11. مراقبة ومتابعة اتصالات الضباط والمراتب السنة عن طريق معدات السرايا الفنية .
12. يمنع منعا باتا التحدث عن سلبيات الدولة وبعكسه سيتهم المتحدث بالمادة ( 4 إرهاب ) .
13. عدم إعطاء المناصب الأمنية والاستخبارية الا لمن هو مخلص للعملية السياسية ومن الشيعة حصرا ولهم مواقف مشهودة في السابق والحاضر .
14. مراقبة ومتابعة القادة والآمرين من قبل عناصرنا أثناء فترات الإجازات الدورية والمرضية وإجازات الزواج ، ومتابعة ذلك من قبل مقرات حزب الدعوة في العراق كله .
للعلم رجاءا .. مع تحيات هدهد سليمان من قلب المنطقة الخضراء .
