الرقم / ٦٥
التاريخ /  ٠٧ / ١ / ٢٠١٣

تحركت جماهير شعبنا بخطواتها المباركة لتعري فشل القوى السياسية الحاكمة في العراق ، وتعلن اعتصامها المفتوح ضد الظلم والاستبداد الذي يمارس عليها من قبل المشاركين في العملية السياسية التي أوجدها الاحتلال .
إن التحرك الجماهيري الواسع ، هو تعبير حقيقي عن رفض الشعب للعملية السياسية الفاسدة ، وأحزابها التي تواطئة مع المحتل ، ورسمت دستورا يهدد وحدة العراق الوطنية ، وهذا ما أعلناه منذ بداية الاحتلال ولحد الآن .
وفي خضم هذا الزخم الجماهيري ، قامت مجموعة من المفلسين السياسيين وأحزابهم ، بدس شعارات طائفية ، للالتفاف على المعتصمين وتجيير اعتصامهم ، تنفيذا لأجندات خارجية ، هدفها تقسيم العراق إلى دويلات طائفية وعرقية مستقلة ، سبق ورفضها شعبنا العراقي ، وكان أول من وقف بوجه المخطط وقفة تاريخية وبحزم، أهلنا في محافظة الانبار وباقي المحافظات التي تشهد الاعتصامات .

إننا في التحالف الوطني لعشائر العراق والقوى المتحالفة معه ، نعلن دعمنا وقوفنا الكامل مع جماهيرنا المعتصمة ، ونطالبهم بالحذر من انحراف أهدافهم الوطنية ، والتصدي لكل الانتهازيين المشاركين في السلطة ، والذين صعدوا على دماء شعبنا ، ويحاولون دفع المعتصمين باتجاهات تخدم مصالحهم الشخصية والحزبية .

كما نحيي كل رجال الدين ، والشخصيات الوطنية ، التي ترفض الطائفية وتقف مع المتظاهرين ، ونخص بالذكر سماحة العلامة الشيخ عبد الملك السعدي ، وندعو أهلنا وشيوخ عشائرنا الكرام ، وجماهيرنا الأبية في محافظات الوسط والجنوب ، في ميسان والبصرة ، وواسط والمثنى ، وباقي المحافظات التي تعيش نارا تحت الرماد ، أن تخرج بتظاهرات تؤيد وتساند إخوتهم في المحافظات المعتصمة ، وتفوت الفرصة على الطائفيين والمتآمرين .

الله اكبر
والعزة للعراق وأهله