الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم
لمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتاسيس جيش العراق الباسل يسرني ويشرفني سيدي
القائد ان اتقدم لسيادتكم باجمل التهاني المباركة بهذا اليوم الاغر الذي نحتفل فيه
في خضم ايام مجيدة من ايام نضال شعبنا وهو يواصل انتفاضته الباسلة في وجه الطغمة
الصفوية الفارسية التي سلطها المحتلون على رقابه لتحقيق الاحلام المجوسية للنيل من
عراق العروبة والاسلام ... لكنها خسئت وستندحر مرعوبة مهزومة بسواعد الشجعان من
رجال قواتنا المسلحة ومقاومتنا البطلة اللذان اذاقا عملاء الاحتلالين الصفوي
والامريكي مر الهزائم والخذلان ..
اننا بهذه المناسبة نستذكر الملاحم الرائعة التي سطرها ابناء قواتنا المسلحة منذ
تاسيس هذا الجيش في السادس من كانون الثاني عام 1921 وحتى يومنا هذا فالسفر الخالد
المجيد الذي كتبه الرجال الرجال سيضل ناصعا زاهيا متوجا بالانتصارات التي حققها في
معاركه الخالدة طيلة تاريخه ومالانتصار الكبير الذي سجله على الفرس المجوس في
القادسية الثانية التي تجرع فيه كبيرهم الدجال السم الزعاف واعترف بهزيمته المخزية
امام ابطال قواتنا المسلحة بكل صنوفها وتشكيلاتها التي ضربت اروع الامثال في
الشجاعة والبطولة ..
وتوالت الانتصارات بالتصدي البطولي لقوى الشر والعدوان في ام المعارك الخالدة عام
1991 وماتبعها من عدوانات متكررة وحصارا ظالما انتهت بالغزو الغادر المجرم عام 2003
حيث تصدت قواتنا الباسلة وشعبنا لكل الهجمات البربرية على الرغم من استخدام امريكا
وحلفائها الاربعين من دول وجيوش كل مايملكون من ماكنة حربية وسلاحا وعتاد فتصدى لها
المقاتلون الاشاوس في البصرة والناصرية والنجف وبغداد بشاعة فائقة اذهلت الاعداء
قبل الاصدقاء وانزلت فيهم خسائر فادحة واستمرت معاركنا الى ان انتصرنا على القوات
الغازية التي اعلنت هزيمتها المنكرة تاركة عملائها من اتباع الفرس المجوس يلقون
مصيرهم المحتوم القادم على ايدي ابطال المقاومة الباسلة بكل جيوشها وفصائلها
والاشاوس من مقاتلي قواتنا المسلحة وكل الخيرين في عراق العز والشموخ وتحت قيادتكم
الحكيمة وسيكون يوم انتصارنا الحاسم على هؤلاء قريبا جدا باذن الله .
ومالنصر الامن عند الله العزيز
ابو علي الياسري
العراق المحتل صفويا - النجف الأشرف
٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣