شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
أيها الأحرار في كل مكان

تطل علينا اليوم الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل .. جيش العراق .. جيش الأمة العربية المجيدة .. الجيش الذي تباهت به حرائر العراق وامتنا العربية وبهن تباهى به التاريخ ليدخل أبوابه فارساً مغواراً عنيداً شجاعاً بمواقفه المشهودة له في معاركه البطولية الوطنية والقومية المصيرية ، متواضعاً بما أكرمه الله ( جل وعلا ) من عزّ وكبرياء وشهامة ونخوة , فكانت لصولاته في ساحات العز والوغى خير دليل على معرفة عدوه به قبل الصديق وهو السيف المجرب في خوضه لأعظم الملاحم التاريخية على ارض جنين وسورية والأردن وسيناء و .. الخ ومواجهته الأسطورية للعدوان الإيراني ألصفوي التوسعي في القادسية الثانية التي افتخر وتفاخر بها التاريخ يوم نصره المجيد في 8/8/1988 ... وانتصاراته اللاحقة في أم المعارك الخالدة المصيرية الكبرى قبل وبعد احتلال العراق ورجاله الأبطال يقودون صفحة ثانية من صفحات العز لأشرس مقاومة وطنية عراقية مسلحة عرفها التاريخ بفصائلها المجاهدة الوطنية والقومية والإسلامية التي أذاقت العدو الغازي المحتل أفدح الخسائر البشرية والعسكرية والمادية.


إنها المقاومة المسلحة الباسلة التي اعترف بضراوة وشراسة قتالها قادة وسياسيو دول محور الشر الأمريكي أمام العالم وشعوبهم المنكوبة بهم والتي جعلت من التاريخ ان ينحني لها إجلالا وإكراما لجهاد رجالها وشهدائها الأبرار الذين شهدت وتشهد لهم ارض الرافدين بقتالهم أعداء الله والإنسانية من الامبريالية الأميركية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية .


هذه الشواهد البطولية أثبتت للعالم انتصار إرادة القتال لهذا الجيش العريق وبمختلف صنوفه البرية والبحرية والجوية والخدمية التي رسمت ملاحمه البطولية العظيمة كصورةً مشرقة لمجده الخالد بالعز والشرف والكرامة والشهامة التي أنارت تاريخ العراق وامتنا العربية.


يا أبناء شعبنا العظيم
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

إن لميلاد جيشنا الباسل العزيزة إنما هو المنعطف الوطني القومي المهم على طريق التحرير لما يحمل هذا الجيش المغوار والعنوان التاريخي المجيد من مواقف خالدة في التضحية والغيرة والشهامة والحمية على وطنه وأمته ضد كل من يدنسهما .


نعم أيها الأحرار .. إنها والله الغيرة والشهامة والبطولة والتضحية المعروفة والتي تجري في عروق ودم هذا الجيش العظيم ضد المحتل الأمريكي وأعوانه من العملاء الطائفيين الصفويين .
فاليوم هو مولد المارد المغوار العظيم .. المولد الطاهر الشريف الذي يمر علينا بعد عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الأمريكان بعد إعلان إدارتهم الإرهابية على الانسحاب التام من العراق في الثلاثين من كانون الأول عام 2011 ، والذي جعل من المحتل الغازي الأمريكي ان يورث احتلاله الغاشم باحتلال فارسي صفوي عن طريق عمليته السياسية المخابراتية والصهيونية الصفوية الطائفية كبديل لأمريكا وإيران والصهيونية العالمية .


يا أبناء شعبنا العظيم
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

ان أرادت الشعب فوق كل شيء وهي التي جعلت من أبناءه الغيارى في الانبار ونينوى والتأميم وصلاح الدين وديالى وبغداد الحبيبة وأبناء شعبنا الكردي في كردستان العراق وجميع محافظات العراق ان يثوروا على الطغيان ألصفوي الفارسي منددين بالقمع والإبادة والتجويع والتهميش والإقصاء والاجتثاث والاعتقالات العشوائية وفق المادة ( 4 إرهاب ) وانتهاك حرمات حرائر العراق في السجون والمعتقلات الصفوية والحرمان من ابسط الخدمات التي حرم منها الشعب جراء ما قام وتقوم به حكومة المالكي الصفوية وطغمتها العميلة لأبشع صور الفساد الإداري والمالي .. وستستمر بإذن الله تظاهرات شعبنا الوفي ، وستتصاعد أكثر فأكثر لتتحول الى ثورة شعبية من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لتطيح بكل من خان بأرض النهرين من العملاء الذين هم السبب الأول والأخير في تدمير العراق وتبديد وسرقة ثرواته .


وإننا نحذر حكومة الاحتلال من التعرض للاعتصامات والتظاهرات السلمية والاعتداء عليها ، وعندئذ سنضرب بيد من حديد على رؤوس الخونة والعملاء في هذه الحكومة .


أيها الشعب العظيم بأمجاد حضاراته
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
أيتها الحرائر الحرة الأبية

لنهتف ونقول .. لك الحب والتقدير أيها الجيش العظيم .. ولك الحب والتقدير المعززين بالتضحية والفداء يا جيشنا الباسل ، فأنت والله حامي الحمى وحامي شرف حرائر العراق والأمة أيها الوفي الغيور لشعبك ولمبادئك الوطنية والقومية والإنسانية .


استمر أيها الجيش الباسل وأنت تجاهد في ظل المسيرة التي اختارها الله عزوجل لك في مسيرتك الجهادية المقدسة .. المسيرة التاريخية التي يقودها ببسالة وشجاعة وحنكة القادة العرب الأوائل في صدر الرسالة الإسلامية الفارس العربي المجاهد المؤمن المهيب الركن عزة إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .. والى أمام حتى النصر والتحرير ..


تحية لك أيها الجيش المغوار يوم مولدك .
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة .
والله اكبر.. الله اكبر وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .



أمانة سر
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بإذن الله
٢٤ / صفر / ١٤٣٤هـ
٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م

 

 





الاثنين ٢٤ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القيادة العامة للقوات المسلحة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة