شبكة ذي قار
عـاجـل










تتقدم الجبهة العربية لتحرير الأحواز ومنتسبوا جيش تحرير الأحواز في داخل الوطن السليب وخارجه بأحر التهاني والتبريكات الحارة للجيش العراقي الباسل وهو يحتفل بالذكرى 92 على تأسيسه.


إن أبناء الأمة العربية كافة وأبناء الشعب العربي الأحوازي خاصة يكنّون لهذا الجيش العربي الذي ذاد عن حياظ الوطن العربي الكبير في كل معارك الشرف العربية كل المودة والحب والإحترام والتقدير , لأن هذا الجيش أبلى بلاءً حسنا في كل معارك المصير العربي وأذاق أعداء الأمة شر الهزائم وأذاقهم السم الزؤام والضربات الموجعة خاصة أحفاد كسرى عندما كانوا ينوون الشر بالعراق واحتلاله في حقبة الثمانينات من القرن المنصرم.


إنّ كل منتسب من أبطال الجيش العراقي يُعتبر مدرسة في الشجاعة والبطولة والإقدام , لما لهم من صولات وجولات في الحروب الدفاعية التي خاضوها مع أعداء الأمة في كل مكان , وأن الفرس لن ينسوا تلك السنين التي علمهم أبطال هذا الجيش فيها ماذا ولدت الأمهات من رجال أشاوس لم ولن يصبروا على ذل وهوان ولن يدعوا الأعداء وعلى رأسهم أحفاد كسرى أن يعتدوا على حياظ الوطن الغالي , وذلك عندما جربوا حظهم العاثر في الإعتداء على هذه التربة الطاهرة.


وفي هذه الذكرى العطرة التي نتكلم فيها عن أمجاد وبطولات هذا الجيش العربي المقدام , لابد لنا من التذكير بأن لأبطال جيش تحرير الأحواز , الذين تخرجوا من مصنع أبطال جيش العراق , الشرف أن يقاتلوا جنبا إلى جنب مع أبطال هذا الجيش في قادسية العرب الثانية , ويختلط دم شهدائهم بدم أشقائهم شهداء جيش العراق في الدفاع عن الأرض والعرض العربيين , وأن يقفوا وقفة الشرف تلك بوجه ألدّ أعداء الأمة أحفاد كسرى المجوسي الذين أرادوا تدنيس الأرض العربية آنذاك , وأذاقوهم مرّ الهزائم سجلها التأريخ في سجل البطولات لأبناء الجيشين العراقي والأحوازي في تلك المعارك الخالدة , وسجلها في سجل الهزائم المتكررة لأبناء فارس على يد العرب منذ الفتح الإسلامي إلى القادسية الثانية في ثمانينات القرن الماضي , وستكون هزيمتهم الكبرى في القادسية الثالثة على يد أبناء الشعب العربي الأحوازي المقاوم وفي مقدمتهم أبطال جيش تحرير الأحواز في معارك التحرير وذلك عندما يلحقون بهم شرالهزئم في ختام معارك التحرير لتضاف في سجل هزائمهم النكراء , ويتحرر فيها الأحواز من براثنهم , وإن هذا اليوم وإن كانوا يرونه بعيدا لكننا نراه قريبا وليس ببعيد بإذن الله تعالى مادام هناك للحق مطالب.


فتحية لأبطال الجيش العراقي الذي نريدهم مثلما كان يضرب المثل بأقرانهم من أبناء هذا الجيش في الغيرة العربية والدفاع عن شرف الأمة العربية في أي مكان يحتاجهم أخيهم العربي , وأن يرفضوا ويبعدوا عنهم من هُم ليسوا أهلا للبس بزاتهم العسكرية التي ترمز إلى الشرف والبطولة والإقدام , من أمثال المليشيات المرتبطة بإيران والتي لا تفكر بمصالح العراق الوطنية والقومية ولا بالدفاع عنه , بل إنها تعمل لصالح الولي السفيه وتسهل دخول عناصر فيلق القدس الإيراني إلى هذه الأرض الطاهرة لقتل أبناء الشعب العراقي الشقيق من خلال دعمها لطائفة ضد طائفة أخرى , وخلق الفتنة الطائفية , وشق صف الشعب الواحد, وتقطيع العراق إلى أوصال لا تخدم إلا إيران وأعداء الأمة في كل مكان.


وتحية لأبطال وبواسل جيش تحرير الأحواز وهُم يواجهون المحتلين الفرس في نضالهم من أجل تحرير الأحواز المحتلة , والذين أقسموا أنهم سيواصلون كفاحهم حتى التحرير وخلاص شعبهم من الإحتلال الفارسي البغيض إن شاء الله.


المجد والخلود للشهداء خاصة شهداء معارك الشرف والدفاع عن الوطن
عاش جيش العراق الباسل الذي نريده كما كان
وألف تحية لأبطال هذا الجيش العراقيين الأصلاء القدامى والحاليين منهم من عرب وغير عرب
عاش أبطال جيش تحرير الأحواز أقران أبطال جيش العراق
وإنه لكفاح حتى تحرير

 

 





الثلاثاء ٢٥ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة العربية لتحرير الأحواز نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة