شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
صدق الله العلي العظيم


رمز الشعب والأمة القائد التاريخي المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام للحزب أمين سر القطر القائد العام للقوات المسلحة ( حفظكم الله وأسبغ عليكم نعمة الحفظ )


 

تحية العهد والولاء ..
في ذكرى تأسيس جيش البطولات والصولات جيش العراق العظيم يسعدنا أن نتقدم لسيادتكم باسم تنظيمات محافظة كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي وجماهير المحافظة بالتهنئة الخالصة والأماني الصادقة، داعين الله جلت قدرته ان يمن على سيادتكم بالصحة والفلاح والظفر لقيادة المسيرة، ومعاهدين سيادتكم عهد الرجال الأوفياء بالسير على خطاكم في طريق الجهاد والتحرير..


لقد سجل التاريخ بأحرف من نور في سفر الأمة المجيد مناسبة عزيزة غالية على قلوب الشعب العراقي تمثلت بتأسيس الجيش الذي ذاد عن الأرض والعرض وجاد بالدم الزكي والأرواح الغالية فداء لكرامة الوطن وكبرياء الأمة وليثبت للعالم اجمع انه أكثر الجيوش استعداداً للتضحية والفداء من اجل المبادئ والقيم والشرف ومكارم الأخلاق.


الرفيق القائد المجاهد حامل راية الجهاد والتحرير أيدكم الله بنصره ..
تحل هذه الأيام الذكرى وشعبك الوفي في كربلاء مستبشرا بزيارتكم لمدينة كربلاء في لفتة ايمانية لا يقدم عليها إلا الرجال الذين يعتزون ويثمنون ويقدرون معنى الجهاد والموقف والثبات الذي أقدم عليه قدوتنا في الجهاد الامام الحسين بن علي ( عليهما السلام )، فكانت الزيارة التي تتناقلها الأخبار على المستوى الرسمي والشعبي كدليل على مدى تلاحم الشعب والقائد ودليل على وفاء القائد للشعب الذي أحبه، تلك الزيارة تشكل اليوم انعطافة مهمة في حسم الصراع، وهي بشرى النصر بإذن الله.


سيدي القائد المفدى ..
اليوم يستمد من هدى خطابكم الموجه بمناسبة ذكرى التأسيس معاني النصر، فالقائد الذي يتنقل في أربع محافظات وخلال ثلاثة أيام هو بحق قائد المرحلة التي لن تكون إلا بقادة يحملون هذه الشجاعة وهذا الكبرياء، فتارة في بغداد وزيارة لكربلاء ولقاء في بابل، وقبلها في ذي قار وواسط، فذلك يجعلنا أكثر اصرارا وتصميما لمواصلة جهادنا الملحمي بوجه الطامعين والغرباء صنائع وأدوات الاحتلال.


نعم سيدي القائد فشعبك الأبي كما توحد بكل مذاهبه وطوائفه في معركة العز والكرامة في القادسية الثانية هو موحد اليوم في الموقف تجاه المحتل وعملائه وأذنابه للدفاع عن شرف العرب والمسلمين وجب الريح الصفراء العاتية الغادرة القادمة من بلاد الشر والعدوان جارة السوء الصفوية، تلك الريح النتنة التي لم يألفها العرب.


سيدي رمز السيادة والكرامة ( أعزكم الله ورعاكم ) ..
هذا الجيش هو الجيش الذي حقق الوعد في يوم الايام حينما جرعوا رأس الكيان المجوسي الحاقد كأس السم الزعاف صاغراً في مواجهة شهدت فعل الرجال الرجال على طول الحدود ليلاً ونهاراً وعلى مدى فصول السنوات الثمانية التي دارت فيها رحى الحرب وردت كيدهم وسهامهم الغادرة إلى نحورهم كما سترتد اليوم وغداً بعون الله وبهمة المجاهدين والغيارى.


أسمح لي أن أنقل الامانة التي حملها لنا شعبكم الوفي في كربلاء وخارجها بنقل تهانيه لسيادتكم بهذه المناسبة العزيزة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 


الرفيق
مسؤول تنظيمات محافظة كربلاء
لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣
 

 

 





الثلاثاء ٢٥ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات محافظة كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة