شبكة ذي قار
عـاجـل










سعدون جوير، وليس سعدون الدليمي ، خَلقهُ الله انتهازي في دمه، حيث أنتمى الى صفوف حزب البعث في عام 1968 ( أي نفس عام ثورة البعث ) ، وكان من البعثيين الاوائل في الرمادي ، واستغل انضمامه للحزب لكي يتم قبوله في كلية الامن القومي ، ويدرس علم الاجتماع ، ويحصل على البكلوريوس ثم الماجستير، كلها بفضل حزب البعث .


لا يقبل سعدون من أحد أن يُسميه بأسم أبيه ( جوير ) ، بمعنى لا يقبل أن يكتب أو يقول اسم والده ( جوير ) ، وهذه من صفات ( ابن الحرام ) ، الذي ليس له أب ، لأن الاصيل لا يتنكر لأبيه سواء بالاسم أو المهنة ، أو الفقر، أو اللون ، أو العاهة ، بل إن من أخلاق الشيوخ أن يُسمي الرجل ولده بأسم ابيه أو جده ، ويتوارثون الاسم أب عن جد لكي لا يندثر ، أما صاحبن ( سعدون ) فهو مُتنكر لأبيه ، لأنه ( ابن حرام ) ، لذلك اخواني سموه بالاسم الصحيح ( سعدون ابن أبيه ) .


هذا العفن انتهازي كما ذكرنا ، فعندما هرب الى السعودية ، بعد احداث الغوغاء عام 1991، ما كان معارضا ، ولكن لأجل عيون ( زوجته ) التي أُعدِمَ أبيها وأخيها لانهم من حزب الدعوة العميل ، وفي السعودية تحول الى ( رجل دين ) يُمثل ( السُنة المُتشددين ) ، وكان يسبُ الشيعة ويصفهم ( بالروافض وأبناء الزنا ، وأبناء المُتعة ) وبأنه اذا صار صاحب قرار وسلطة فانه سيُنظف العراق منهم ، وهذه بشهادة صديقه ابراهيم الزبيدي .


ولكنه عندما استولت الاحزاب الصفوية على الحكم ولأنه انتهازي تقرب من ابراهيم الجعفري الذي قدمه للحكيم ولايران واصبح الشخص المُدلل للصفويين وايران ، لذلك صار وزير دفاع في حكومة الجعفري وهدد بتهديده الاول ضد أبناء الانبار المقاومين ( سوف أهدم بيوتهم على رؤوسهم ) . وعندما انتهت فرصة الجعفري تقرب من المالكي ، واصبح عميل المالكي وجاسوسه المُفضل والمُقرب على العرب السُنة ، واصبح ( سعدون ابن أبيه وزير الوزارتين ) ، وكأن العراق خلا من الرجال .


فضلا عن كونه انتهازي وجاسوس ، فهو فاسد ولديه صفقات فساد في وزارته الاولى ، وهو المُتهم الاول في فساد الصفقة الروسية إلا ان المالكي خلصهُ ، وقدمَ صديق سعدون المُفضل ( علي الدباغ ) كبش فداء لامتصاص زخم الفضيحة وهم اتفقوا بينهم بأن يتم تعيين الدباغ سفيرا وهذا الذي سيحصل.


استخدمه المالكي مفاوضاً الى ثوار الانبار والتقى بالشيخ العلامة الدكتور عبد الملك السعدي في محاولة لشق الصف بين السعدي والثوار، ونبهنا الشيخ الجليل ( وهو أكبر من أن يُنبهه أحد ) لذلك قرر ان لا يلتقي بمثل هذه الحُثالات ، كل أهل الانبار يحتقرون ( سعدون إبن أبيه ) ، وعندما تسمعون انه جاءنا الى الرمادي فهو يذهب الى طينتـــــه ، ابن اخته ( ابو ريشة ) وليس الى الثوار أو الشرفاء.


في عيد الجيش قبل يوم أطلق تهديده الخطير كي يرضى عنه ولي نعمته الذي سماه ( السيد العام ) ، فهدد بتدمير وإبادة كل الثوار الذين يريدون اثارة الفتنة وضربهم بقوة ووجه القادة الى ضربهم بقوة وعدم التردد ، وفي تصريح له ( إن اي جهة تحاول ان تخترق أجواء العراق سوف نعيدها أشلاء مُقطعة !!! ( اسمعوا المض .... ) .


لا تلوموه فهو انتهازي ، وعاش على الدم .
وختاما ، لا تلوموا سعدون إبن ابيه ، وحذار من ( ابن الحرام ) عندما يستلم السلطة ويملك المال  ..


 قبحك الله يا إبن ابيك وقبح شكلك ووجهك الذي ليس له مثيل لا عند الدليم ولا عند العراقيين ولا عند العرب

 

 





الثلاثاء ٢٥ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللجنة التنسيقية لثوار الانبار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة