شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم ربهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون

* يستبشرون بنعمة من الله وفضل وإن الله لايضيع أجر المؤمنين )

صدق الله العظيم

 


 

يوم آخر من أيام الجهاد والمطاولة والبطولة في معركة الحق ضد الباطل , وشهيد ونجم آخر يضرج بدمه سارية علم العراق , أنه ثائر من ركب الثائرين في عراق البطولة , رفيق من رفاق سيد شهداء العصر الرئيس الشهيد صدام حسين , شهدت له ساحات الوغى جولات وصولات وكان الساعد الأيمن للرئيس الشهيد في أنبار البطولة في ساحات الوغى , فكان نعم المقاتل الجسور , يعرف كيف يؤذي عدو الله وعدو الإنسانية أميركا المارقة عدوة الشعوب , لايكل ولايمل حتى وقع أسيرا في يد عدو لايراعي حق ولاذمة , ساوموه ,  فرفض وأختار طريق الأسود , أن يبقى أبيا وفيا للعهد أمينا صادقا للوعد , فكان له الأوغاد بالمرصاد ليدسوا السم الفارسي في جسده وجسد كل رفاقه المعتقلين , فأفرجوا عنه ليلاقي أجله المحتوم , شهادة تسر شعبه الأبي وتغيض العملاء الجبناء الأخساء من أوكار الدبابير السامة في المنطقة الخضراء , فعايشناه وعشنا معه أيامه  الأخيرة وهو يصارع المرض الغامض , ليلاقي وجه ربه الكريم بنفس راضية مرضية , فطوبى لك أبا أحمد شهادة الأبطال دفاعا عن بلدك العراق بلد الأحرار الثوار , فعزا ومجدا وطوبى لكم الشهادة ياحماة العراق .


أما العملاء ذيول الغزاة فيخاطبهم العلي القدير بقوله الكريم ...

 

بسم الله الرحمن الرحيم  

ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
صدق الله العظيم



المجد والخلود للشهداء ...... ونصر قريب مزلزل للثائرين الأحرار
بإذن الله



خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس
صدام حسين ورفاقه الأسرى

 

 





السبت ٣٠ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خليل الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة