شبكة ذي قار
عـاجـل










غبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام


نيافة الأحبار الأجلاء الأساقفة والمطارنة , وقدس الآباء الكهنة الأفاضل , والأخوة الرهبان والشمامسة الكرام في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم المحترمون

الأخوة الأعزاء أبناء شعبنا المبارك في الوطن والعالم المحترمون

العراق والعالم


سلام من الله ورحمة ...


أنها البشرى بتنصيب غبطة البطريرك الجديد
للكرسي البابلي للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم




ببـالغ الفرح ومزيد السرور والغبطة تلقينـــا نبـأ تنصيب غبطة البطريرك الجديد لكرسي بابل الكلداني في العراق والعالم الحبر الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو خلفا لغبطة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي البطريرك السابق الذي تقاعد بسبب بلوغه السن القانونية 85 عاما ، نشاطر غبطتكم والسادة رجالات الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المقدسة من الأساقفة الأجلاء والكهنة الأفاضل والأخوة الرهبان والشمامسة الكرام الأعزاء وعائلة غبطته الكريمة وابنـاء العراق الكرام وكافة ابناء شعبنــاالكلداني الكريم الأكارم في الوطن والعالم الفرحة الكبيرة التاريخية ، سائلين الباري عز وجل ان يوفق غبطته لقيادة المسيرة الكنسية ويكون خير خلف لخير سلف في هذا الزمن الصعيب التي تواجه فيه الكنيسة الكلدانية بشكل خاص والكنيسة المقدسة في العالم بشكل عام تحديات كبيرة تحتاج الى الحزم والحكمة والوحدة المسيحية لمواجهتها .


اليوم بتنصيب غبطة البطريرك الجديد تكون الكنيسة الكلدانية المقدسة في العراق والعالم قد ملئت الفراغ الذي تركه تقاعد غبطة البطريرك السابق , نطلب من الرب القدير أن يمتعه بالصحة والعافية للقيام بمهمته الكبيرة خير قيام لا سيما وأن الكنيسة الكلدانية بحاجة ماسة الى أصلاح جذري في الوطن الحبيب وبلدان المهجر .


لقد كان غبطة البطريرك الجديد منذ حداثته شخصية كنسية مفعمة بالأيمان واجتمـاعية قوية ومؤثرة ومرموقة ، ونذر نفسه لخدمة مذبح الرب المقدس ورعاية خرافه المؤمنة ويسير على خطى الفادي والمخلص يسوع المسيح له كل المجد وصولا الى الحياة الأبدية , وقد قضى في كرسي رئاسة أساقفة كركوك للكلدان سنوات طويلة من عمره وكـان عراقيا صميميا يؤمن بالثوابت الوطنية العراقية وراعيـــا صالحـــا لشعبه الكريم بكل معنى الكلمة ، متواضعا بطبعه وشجـاعـا لا يخشى في الحق لومة لائم ، جريئـا في مواقفه , محبوبا من قبل كل مكونات الشعب العراقي المتاخية . .


ان القلم يعجز عن الأتيـان بعبارات تعبر عن هذه الشخصية الكنسية والأجتمـاعية الكبيرة نظرا لمسيرته الطويلة الحـافلة بـالعطـاء لخدمة الكلمة ورعـاية ابـنـاء شعبه المؤمن ، فمهمـا كتبنـــا عنه لا نستطيع التعريف المعبر عن شخصيته الحقيقية وسنترك ذلك للزمن القادم الذي سيثبت حتما ما يدور في خلد الرعية المباركة وبمؤازرة الله عز وجل . ، .


كنـا نتمنى ان نكون معكم لحضور هذا الأحتفال الرائع الخاص بمراسيم تنصيب غبطته الذي يحدث لفترات محدودة في التاريخ الكنسي الكلداني ، ولكننـا للأسف نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال .


واخيرا نطلب بخشوع من الآب السماوي وامنــا العذراء مريم وابنهـا الوحيد يسوع المسيح ان يسبغـوا نعمهـمهم السماوية على العراق العزيز ليسود في ربوعه الأمن والأستقرار والتاخي بين أبنائه مسلمين ومسيحيين وغيرهما من الطوائف المتاخية لكي ينعموا جميعا بحياة حرة كريمة تليق بهمم كونهم أصحاب أول حضارة عريقة عرفهـا الأنسان في التاريخ .

 


شركاء أفراحكم ومسراتكم
حناني الشماس ميـا والعائلة وأسرة موقع البيت الارامي العراقي
ميونيخ - ألمانيا

 

 





الاثنين ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حناني الشماس ميـا والعائلة وأسرة موقع البيت الارامي العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة