شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ


سيدي الرفيق القائد المجاهد عزة أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المحترم


بأسمي وبأسم رفاقي في مكتب تنظيمات النصر نستذكر معكم ذكرى عروس الثورات ثورة 8 شباط - 14 رمضان المباركة , ونحن نعيش هذه الأيام المباركة المطرزة بالصمود والجهاد والصبر والأيمان لمواجهة الطغاة والمجرمين والمحتلين على ارض العراق الطاهرة , ففي مثل هذا اليوم المبارك في عام 1963 استطاع شعبنا العرقي الأبي ان يفجر ثورته بقيادة حزب البعث العربي الأشتراكي , متحديا" النزعات التأمرية والأنقلابية والدكتاتورية , وأن يقبرها ويجهض استمراريتها ويمنع ضررها على العراق والأمة العربية بكل شجاعة وعزيمة وثقة .


أن حب التفرد بالسلطة والرغبة المجنونة من قبل قاسم , ودوافع تجميع الحاقدين والفوضوين والمجرمين , وقراره الأجرامي في اعدام خيرة ضباط الجيش العراقي الباسل , والسعي الى دفع الوحدة الوطنية الى منزلق التفرقة والتناحر والتصارع , كانت من الأسباب الرئيسية لقيام مجموعة من مناضلي حزبنا الشجعان ان يتصدوا للمعتوه بشجاعة البعثي الصلب والمعروفة لدى العراقيين والعرب , حيث وقفوا وجها" لوجه ضد جبروت وطغيان الحاكم وتنفيذ القصاص العادل بحق مخربي العراق وقتلة الشعب وابناء قواته المسلحة .


سيدي القائد المناضل .

مااشبه اليوم بالأيام التي سبقت ثورة 8 شباط الشجاعة , حينما كان الحاكم الدكتاتور المعتوه , يعتبر الأنتماء الى حزب البعث العربي الأشتراكي جريمة يتعرض فيها المناضل البعثي العروبي والقومي الى القتل والتعذيب والمطاردة والمداهمة , لكن الخصائص البطولية والشجاعة لمناضلي البعث كانت المحرك الحيوي في ان ينهض الحزب ويثور في مواجهة الظلم والظالم , وان تتقد شرارة الثورة منذ اضرابات البانزين في ربيع سنة 1961 , تلتها اضرابات الطلبة الأحرار الذي بدأت في 20 / كانون الأول عام 1962 , وبدأت تتلاحم وتتكامل وتتهيئ الأجواء الوطنية مع هدف الحزب لتفجير ثورة 8 شباط - 14 رمضان الخالدة وأن يتحقق لها النصر والأنتصار على الجلاد قاسم .


لقد كانت لأرادة البعثيين والعروبيين وصمودهم عاملا" لزعزعة مكانة الجلاد قاسم وأضعاف هيبته وشرعيته في الحكم فأنهزم صريعا" أمام قرار الشعب والحزب وناله القصاص العادل .


أن انموذج ثورة 8 شباط - 14 رمضان المتألقة سيبقى شاخصا" وحيا" عبر المسيرة الجهادية والنضالية للبعث العربي الوفي والأمين على مصالح ومكانة العراق والأمة العربية المجيدة , واعتزازا" بالمعاني والقيم الأيجابية لأنموذج ثورة شباط وان تزداد عزيمة وشجاعة مناضلي البعث وتتسع وتتواصل مع ابناء شعبنا العراقي العزيز في دعم واسناد التظاهرات الشعبية والوطنية في ساحات العز والكرامة , التي بدأت تغلي من السخط والاحتقان والألام في جميع محافظات العراق , والحذر كل الحذر من ما بدأت ترتكبه حكومة المالكي الأيرانية من حماقات ورعونات هستيرية في زج المندسين والخونة والعملاء بين صفوف المتظاهرين الثابتين على الحق والمبدأ والعهد , وفي الأقدام على تشكيل المليشيات المسلحة المرتبطة بحكومته العميلة كجزء من الأعداد والترتيب لأستخدام اساليب الجريمة المنظمة ضد المتظاهرين السلميين الشجعان .


فبأذن الله تعالى وبرعايته للحق والعدل وزهق الباطل ورفع الظلم ومعاقبة الظالم , بأن النصر بات قاب قوسين او ادنى ونصرا" من الله وفتحا" مبين يفرح به المظلوم والمخلصين من أبناء شعبنا العظيم .



الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
تحية الى رفاق البعث الذين ساهموا في ثورة 8 شباط المجيدة .
تحية الجهاد والمجاهدين وعهدا" بمواصلة النضال والجهاد للرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي .
تحية لرفاق البعث الصابرين في سجون ومعتقلات المحتل والحكومة الأيرانية العميلة ودعوانا لهم بالحرية والسلامة .
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة العربية .



الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات النصر
٨ / شباط / ٢٠١٣

 

 





الخميس ٢٦ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة