شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم


الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب أمين سر القطر ( أعزكم الله )


تحية رفاقية من مناضلات وماجدات ومجاهدات كربلاء .. تحية من مدينة سيد الشهداء الامام الحسين ( عليه السلام ) وباسمي ونيابة عن أخواتكم وبناتكم الرفيقات المجاهدات الأصيلات وعن ماجدات كربلاء نتقدم لسيادتكم بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى حلول عيد المرأة الذي نحتفي به في كل عام وفاء وعرفانا للتضحيات وتقديرا للمواقف الوطنية المشهودة في أحلك الظروف وأصعب المواقف، تلك المواقف التي تجعلنا نقف ونقدر عاليا ما قدم من الماجدات العراقيات وعلى رأسهن اللواتي قدمن أرواحهن في سبيل الوطن ولكل من عذبن في السجون والمعتقلات وقدمن أرواحهن قرابين على طريق الحرية دفاعا عن القيم والمبادئ التي كانت ومازالت نصب أعينهن وتحملن كل أساليب التعذيب والاضطهاد كي تبقى العراقية حرة عزيزة طاهرة أبية.

 

والدنا الكريم وقائد مسيرتنا الظافرة ( حفظكم الله )
في هذه المناسبة نثمن عاليا ونستذكر اهتمام سيادتكم بالمرأة ونظرتكم لها بكونها المربية والأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات، المرأة سيدي القائد هي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات، أنها الام والأخت والرفيقة والمعتقلة الأسيرة والشهيدة صاحبة الرسالة التي توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام، وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً وعنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لأجيال تناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها، وهي الزوجة الحبيبة والصديقة حافظة البقاء حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة في الوطن أو في الشتات، حارسة الحلم وضامنة البقاء وموقدة نار الثورة والتحرر والانعتاق والعيش بسلام في ربوع عراق الكرامة لمواصلة دورها في نشر رسالتها.


نبارك للمرأة الماجدة الثابتة الوفية عيدها وندعو لها بالمزيد من التقدم والعطاء والإيثار والتضحيات على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره، وحيث يطلُّ عيد المرأة علينا في سنوات الاحتلال وقد تراجعت أوضاع النساء أشواطاً بفعل ما يجري في البلاد بسبب ساسة الصدفة العملاء ممن رضعوا حليب الثدي الصفوي الفارسي المجوسي القذر، فأحكموا التآمر وفق مشروع حاقد تكرس بانتهاكات لإنسانية المرأة وتردي حالتها النفسية، وهذا ما يُفسر لنا ارتفاع نسب المتسولات ومن شرائح مختلفة لم نكن نلحظها سابقاً بل وغريبة عن قيم مجتمعنا العربي، واللواتي نصادفهن يومياً في الشوارع مع أطفال أو دونهم، إضافة إلى ازدياد أعداد أطفال الشوارع أو المتسولين منهم، أو الذين يقومون بأعمال وضيعة من أجل الحصول على ما يسدُّ رمق طفولتهم المعذّبة والمشرّدة، ولكن هيهات هيات فجل ماجدات العراق كما هن على عهدهن الثابت يتحدن ويكبرن على الظروف والاعتقالات والتضييق، فماجدات العراق لم يقف أمامهن عائق وسيواصلن الليل والنهار بالوقوف جنبا لجنب مع رجال ونشامى العراق من أجل اعادة بلدنا لمواصلة دورة الطليعي الريادي القيادي.


تحية لكل النساء العراقيات, تحية للعاملات منهنَّ والموظفات، تحية للشاعرات والأديبات والكاتبات، وهنَّ يعبدنَّ طريق المستقبل بالكلمة المقاتلة وبالقصيدة والقصة والمقالة، تحية للماجدات وهن يشدن أزر الرجال المقاومين المجاهدين ويقفن معهم في أيام المحنة ويسيرن معهم في طريق النصر المؤزر بإذن الله .


تحية لكم سيدي القائد وحفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم لقيادتنا في طريق الجهاد والتحرير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 


الرفيقة المجاهدة
أمين سر قيادة الشعبة النسوية / تنظيمات كربلاء

 

 





الخميس ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيقة أمين سر قيادة الشعبة النسوية / تنظيمات كربلاء نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة