شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ أن احتل العراق بالاحتلالين الأمريكي ألصفوي وشعب العراق مَلَّ من الذين جاءوا مع الدبابات الأمريكية والميليشيات الصفوية القادمة من قم وطهران وهم يتمنطقون  بمنطق الدجل  والكذب  المعروف لديهم منذ أن كانوا ميليشيات وفيالق بدر /1 و/7 و/ 9 ، وفرق موت ،  وتشكيلات حراسات ، ومحققين  في السجون  الخاصة بأقفاص الأسرى العراقيين في إيران أبان الحرب العراقية الإيرانية وهم  يقاتلون  الشعب العراقي وجيشه الباسل آنذاك .. نعم يتمنطقون بمنطق الوطنية المزور بالتفرقة الطائفية  التي توحدت صفويا  بفعل فكرها ألصفوي البعيد عن المواطنة الحقيقية  والوطن الواحد بشعبه والمفتخر بهويته العربية ليتخذوا من توحدهم هذا عنوانا صفويا بحتا وتحت خيمة الحقد والغدر المعروف تاريخها العفن بعدائها  لأمة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم  من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه  بالتحالف الوطني ألصفوي  .. شماعة مَلَّ منها الشعب العراقي عندما يسمع  يوميا وبالتحديد من أزلام التحالف الوطني ألصفوي سواء كان ذلك من خلال المقابلات الفضائية والتصريحات الصفوية الجوفاء لكل ما يحدث في العراق من تفجيرات ومناسبات دينية طائفية وقتل على الهوية وتهجير وتهميش ..  ووالخ منسبين  تلك الأفعال الإجرامية المفتعلة من قبل ميليشيات أحزابهم الصفوية  الإجرامية إلى ( البعثيين والصداميين والقاعدة ) ..

 

 شماعة ( البعثيين والصداميين ) أصبحت مثارا للسخرية والاستهزاء والضحك عندما تذكر يوميا  من قبل أزلام الطغمة الصفوية ، وكما يقولها أبو المثل العراقي أصبحت ( بايخة ) .. وكأن الشعب العراقي بعيد جدا عن ما قام به (البعثيين والصداميين) من انجازات عظيمة طالت عموم العراق واجتازته إلى دولٍ عربية بفعل قيادة البعث ونظامه الوطني الذي كان آمنا مؤتمنا على ارض وسيادة وشعب العراق بفعل قيادة وحنكة وفروسية قائد نظامه الوطني  الشهيد  صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جنته ..

 

 شماعة ( البعثيين والصداميين ) التي سمعناها منذ الاحتلالين الأمريكي والصفوي  للعراق ، والتي يسمعها الشعب  يوميا من قبل الكثير من المعروفين بتاريخهم الإجرامي والفاسد أخلاقيا وهم يرددون كالببغاوات عبر وسائلهم الإعلامية الصفوية بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على حكمهم الطائفي ألصفوي الفاسد الإجرامي الدموي الذي سبب الآف المقابر الجماعية وأكثر من خمسة ملايين أرملة ومئات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات العراقية وملايين العاطلين عن العمل والمشردين والمهجرين .. ووالخ .

 

شماعة ( بايخة ) نسمعها ويسمعها العراقيون وهم يرددون دوما بالمقابر الجماعية التي اتهموا بها النظام الوطني السابق والمفتعلة من قبلهم وبأمر مرجعيتهم في قم وطهران والتي تسببت على أيديهم النتنة في صفحة (الغدر والخيانة) عندما دخلت مجاميع ميليشياتهم  الإجرامية من إيران إلى العراق لتقتل أبناء الشعب العراقي وجيشه الباسل بعد انسحاب الجيش  العراقي  من الكويت ، ناهيكم عن ما قامت به  ميليشياتهم وبشهود أبناء العراق في المنطقتين الوسطى والجنوبية من جرائم كبرى بحق الإنسانية والتي رافقتها جرائم مخلة بالشرف لما قامت به تلك المجاميع الخاصة بأحزابهم من  جرائم  الاغتصاب في الكثير من حرائر العراق آنذاك والتي أثبتت صحة ذلك اليوم  في الكثير من اغتصاب وانتهاك شرف الكثير من حرائر العراق القابعات في السجون والمعتقلات الخاصة الصفوية  .

 

ومع هذا أقول لهؤلاء الغوغاء من الببغاوات الصفويين المعروفين في الولاء والانتماء لقم وطهران  .. لقد أصبحت  شماعتكم هذه  لدى العراقيين مثالا للملل الإعلامي أولا ، ومثالا لسخرية الشعب العراقي ثانيا  وهو يترقب  بكثب عن أية  منجزة من منجزاتكم التي أصبحت في زمن حكمكم ألصفوي  في خبر كان .. ولهذا  أقول  :  ما الذي فعلتموه في العراق  من انجازات وأمان على مستوى الشارع العراقي طيلة حكمكم  الذي جئتم إليه عن طريق احتلال أمريكا وشريكتها إيران الفارسية  للعراق ؟  وهل وصلتم إلى دفة الحكم ألصفوي بأيديكم القذرة الغادرة ، أم بسبب أمريكا وإيران الفارسية ؟ ..

 

 لا أريد إطالة الموضوع بقدر ما سأذكر لكل من يردد هذه الشماعة (البايخة)  من  الصفويين  .. ترقبوا وراقبوا  ثم استمعوا  لأحد البرامج المهمة يوميا والذي تبثه إحدى الفضائية والمعروف للشعب العراقي ببرنامج (ستوديوا التاسعة ) الذي فضح و يفضح جميع  أفعال  وخزي وعار أزلام أحزابكم الصفوية الإجرامية  المنضوية تحت خيمة الذل والعار من التحالف ألصفوي ،ثم شاهدوا الغليان الشعبي الذي عم العراق والشعب يطالب حقوقه المسلوبة من خلال التظاهرات والاعتصامات الكبرى ،  ثم قارنوا ما انتم والشعب العراقي عليه في هذه السنين العجاف  مع السنوات  الذهبية لنظام (البعثيين والصداميين) ، والذي جربه الشعب العراقي طيلة الخمس وثلاثون سنة  والعراقي في كل شبر وبقعة من العراق يعيش في أمان وخير وبركة ...

 

ولا أريد أن أذكركم بما قام به النظام (ألبعثي ألصدامي)  من انجازات تعرفونها اليوم قبل غيركم  بقدر ما سأقوله لكم : من الذي بنى  المساكن والمكاتب  والمقرات  التي استحوذت عليها  أحزابكم الصفوية العميلة الطائفية النتنة والتي دنستم  القصور الرئاسية ومجمع الوزراء وقصر المؤتمرات والدور الشخصية لجميع  السادة المسؤولين في النظام الوطني  المنتشرة  في  الكثير من مناطق  بغداد سواء كان ذلك في الجادرية والشاكرية والقصور الرئاسية  في مطار صدام الدولي وجميع المواقع الرئاسية الموجودة في جميع المحافظات العراقية التي أصبحت وستصبح إن شاء الله  قبورا لكم ولعوائلكم ولدوائر أحزابكم الصفوية والغير صفوية ناهيكم عن الجسور التي تمرون من فوقها ابتدءا من جسر صدام ذو الطابقين ولغاية ابعد جسر في ابعد قرية من قرى العراق سواء كانت في الشمال أو الجنوب شرقا أم غربا  .... و الكثير من البنى التحتية والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمئات من المنشات الصناعية والمشاريع الزراعية .. و.. الخ ؟ ..

 

ومع هذا  ف (البعثيين والصداميين) يقدمون  الشكر والتقدير لجميع  مقدمي البرامج  ومنظمي المؤتمرات الصحفية الإعلامية ومسئولي الأعلام ألصفوي في قصر المؤتمرات ولرئيس الوزراء المالكي ألصفوي الذي أصبح مثالا لجميع الأحزاب الصفوية في ترديده المستمر  دائما  ب (البعثيين والصداميين) والذي أصبحا في مخيلته  كالشبح الذي  يطارده ليلا ونهارا ، وكذلك لمقتدى القذر  وتياره ألصفوي ، والمراهق الصغير  عمار اللاحكيم  وكتلته المعروف تاريخها  للشعب العراقي بكتلة فيلق / 9 بدر أبان الحرب العراقية الإيرانية ، وشكر ( البعثيين والصداميين )  الخاص لرئيس التحالف ألصفوي إبراهيم شنيخر الباكستاني لما قام به سابقا وما قام به قبل أيام من دعاية إعلامية مجانية نالت إعجاب( البعثيين والصداميين) في   كلمته الصفوية الطائفية التي ألقاها  أمام المؤتمر اللااسلامي في طهران وهو مرتجف ومتخوف  من هاجس فرسان ( البعثيين والصداميين )  الذي لا يفارقه ليلا ونهارا .

 

وختاما  أهنئ وأبارك  إخواني البعثيين الصداميين الذين جعلوا من الصفويين منابر دعائية  لفكرهم العظيم ، ونصيحتي لهؤلاء وبجميع أحزابهم وميليشياتهم ومجاميعهم الطائفية أن يزيدوا ويكثروا من  تصريحاتهم  الإعلامية المجانية عن (البعثيين والصداميين) لان كثرة ترددهم بهذه الشماعة ( البايخة )  أفقدت الكثير من صحة ادعائهم طيلة العشر سنوات الماضية وهم ينسبون ويتهمون  في كل لطميه وانفجارات دموية وقتل على الهوية وتهجيرات قسرية .. ووالخ من التفجيرات الدموية التي يفتعلوها إلى (البعثيين والصداميين) أصبحت في نظر الشعب العراقي ووسائلهم الإعلامية كذبة صفوية طائفية  .

 

 





الاثنين ٦ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة