شبكة ذي قار
عـاجـل










هل انتهت الخبرات والعقول العراقية النيرة التي بنت العراق واقامت صروح يضرب بها المثل حتى يقدم علي زندي الملقب بالاديب الايراني الاصل والذي يطلق عليه وزير التعليم العالي على جلب الخبرات الايرانية الى الجامعات العراقية ليسد النقص الحاصل في هذه الجمعات حسب زعمه . وقال علي الاديب من إيران في حديث إلى وكالة الأنباء الإيرانية ( إيرنا ) عقب لقائه وزير الثقافة الايراني محمد حسيني في طهران، ان ( العراق بحاجة الى الخبرات العلمية والتعليمية والفنية الإيرانية لسد النقص الذي تعانيه الكثير من الجامعات العراقية ) وكأن العراق حديث التكوين ولا يوجد فيه خبرات في مجال التعليم .


وليثبت هذا الوزير عنصريته وطائفيته بشكل مريع ويبرر طلبه بأن العراق يواجه نقصا في مجالات تعليم الفقه والحديث والعلوم القرآنية وهو بحاجة الى مساعدة ايران في تغطية النقص في هذا المجال . ولا نعلم هل ان القران نزل بالفارسية ولم يعد يستطيع العراقيين فهم علوم القران والحديث حتى يأتي الينا الفرس ليعلمونا لغتنا وديننا.


ما هذا الطلب الا لان الجامعات العراقية تدرس القران والسنة النبوية المطهرة بكل حذافيره وهذا لا يروق لزندي ولملالي ايران وهو يريد ان يغير المنهاج حسب ما يريده اسياده الصفويين لاملاء التاريخ الصفوي على الطلبة العراقيين .


وزعم اللا اديب ان العديد من الكتب التي تدرس حاليا في العراق تثير التفرقة الطائفية بوضعها المذهب الشيعي موضع اتهام كونها مؤلفة في عهد النظام السابق . زاعما أن "هذه الكتب والمناهج تعتبر احد اسباب انتشار ظاهرة الارهاب في العراق ، ويجب تأليف كتب جديدة تنظر للأمور بحيادية .. طيب نضع هنا سال جوهري : وعندما تقوم انت بوضع منهاج جديد وحسب رغبة اسيادك في ايران الا يكون مثير للتفرقة المذهبية والعنصرية الا يعتبر هذا المنهاج خارج عن المألوف وما تعلمه ابناء العراق سابقاً عن الكتاب والسنة.. ولم يذكر هذا الدعي ما هي التفرقة العنصرية التي كانت تنتهجها المناهج في زمن النظام السابق ومتى دخل او ظهر الارهاب وهل كان كل هذا التفجيرات والاختراقات الامنية كانت تحصل في زمن النظام السابق واي حيادية تبحث عنها في هذه المناهج . الى اي مدى قد وصل بك الاستهتار حتى تثبت اصلك الصفوي المنحرف عن البشرية جمعاء حتى تتفق مع مؤسسة اصدارات سمت الايرانية لتأليف وطبع 24 كتابا وتطالب ايران بأستقبال 900 طالبا عراقيا لاكمال الدراسات العليا هناك وان تدعو في ذات الوقت الطلاب العراقيين للذهاب الى ايران من اجل اكمال دراستهم العاليا وماذا سيحصلون الطلبة العراقيين من علم هناك غير اللطم والتطبير واللعن وهل ان ايران من الدول العظمى والعلمية والتكنولوجية كي يستفيد منها الطالب العراقي .


ولاستكمال هيمنة ايران على مقدرات العراق فقد اعلن وزير الثقافة الايراني استعداد بلاده لانشاء مراكز دراسات ( معرفة ايران ) وكرسي اللغة الفارسية في العراق".
وكذلك إيفاد اساتذة اللغة الفارسية الى العراق لتنظيم دورات تعليمية في جامعاته .


وكأنه لا توجد كلية لغات في العراق سابقا وفيها قسم اللغة الفارسية . لكن يا ترى هل يوجد في ايران مثل هذه المراكز معرفية عربية وكراسي لغة عربية ليتعلم فيها الايرانيين اللغة العربية وعلوم القران الحقيقية والسنة النبوية المطهرة دون تزوير لها وتشويهها .


لقد اخذ نظام الملالي ببناء مدراس ايرانية في عدد من مدن العراق الجنوبية من اجل نشر ثورتهم الشيطانية ومذهبهم الصفوي المنحرف عن كل العادات والتقاليد البشرية المنضبطة ليهيئ جيل جديد منحرف فكريا وعقائديا بل وتجهيزه ليخوض حربا بالنيابة عنها وبذلك تستطيع ايران الشر نشر ثورتها وفكرها العنصري على حساب السذج ممن يتبعونها ويسيرون في ركبها وهذا ما تفعله في العراق بعدما ساهمت مساهمة فعلية في احتلال امريكا للعراق وتقوم الان بزرع الفتن في عدد من دول الخليج العربي وبقية الدول العربية الاخرى حتى وصل شرها الى القارة السمراء وبعض دول اوربا.


لذلك ندعو ابنائنا الطلبة بعدم الذهاب الى ايران من اجل الدراسة ومهما تكون الاغراءات لهم وعليهم ان يفشلوا هذا التوجه التي تقوم به ايران الشر وينفذه عميلهم القزم الصعلوك علي زندي بل ورفض حتى تعلم لغتهم ودراسة مناهجهم لان العراق امانة في اعناقكم ايها الطلبة الاعزاء فأنتم ثروة العراق الحقيقيين وانتم بناة العراق في المستقبل وعليكم تفضيل جامعات اخرى على جامعات ايران لانكم تعلمون انكم لن تستفيدوا من جامعاتهم اي شيء وبذلك تقومون بخدمة شعبكم وبلدك العزيز .. العراق !!

 

 





الخميس ٢٣ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المعتصم بالله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة