الله اكبر على الظالم .. الله اكبر على العملاء .. الله اكبر على الخونة .. الله اكبر على الطائفيين العنصريين الصفويين .. قتل وتشريد وحبس وسرقة لحقوق الاخرين انتهاك الاعراض انعدام أي نفس انساني تنفيذ اجندة صفوية للتغيير الطوباغرافي واستهداف السنة والبعثيين وكل الوطنيين الذين لا يرضون بالظلم ... صبر العراقيين وصبرهم زاد عن صبر ايوب عليه السلام ووصل الصبر الى اقصى حدوده فخرج العراقيين بجميع اطيافهم يعلنون رفضهم لدولة الظلم الطائفية ورفعوا طلبات مشروعة تشمل جميع العراقيين سواء .
خرج العراقييون بمظاهرات سلمية فتم التضييق عليهم ومنعوا حتى من اقامة الصلاة التي لم يستجرئء المحتل الامريكي ان يمنعها علنيا .وانتظر المتطاهرين شهرا بعد شهر والحكومة العميلة تماطل وتزداد بطشا واجراما واعدامات بمحاكم صورية سريعة .ثم تم تتويج اجرامهم بمجزرة الحويجة وقام الهالكي تقليدا لبشار الاسد وتنفيذا لنفس المصدر الفارسي الامريكي بقصف المناطق السكنية بالطائرات بواحدة من جرائم القتل الشامل ..
حرق المطالب
قلنا انتظر المتظاهرين شهورا اربعة ولا من امل يلجم الحكومة العميلة عن افعالها الاجرامية ولا امل من اصلاحها او تغيير سياستها الطائفية الاجرامية فلذلك اقتنع الان دعاة السلمية لاعادة المطالب من ان لا مطالب تعود بالطريقة السلمية لان العدل معدوم عند هؤلاء الجفنة العفنة الذليلة العملاء الصفويين وكل من شاركهم بما يسمى حكومة عراقية .
عراق بلا مالكي وبعد ..
لذلك بعد ان تيقن الجميع ان لا امل بهذه الحكومة العميلة احرق الجميع المطالب واستبدلوها بحرق المالكي وحكومته ولا عودة من ذلك ..وبداية الثورة تكون في طرد جميع القوات الاجرامية من الوية وفرق الجيش الطائفية والمجرمة وقوات الداخلية الايرانية في التبعية .. لذلك جاءت القرارات القاطعة في طرد قوات المغاوير وقوات سوات الفارسية من جميع المدن الثائرة كخطوة اولى للتحرير الشامل .
وهنا ندعوا اخواننا من الشيعة بالذات والسنة ايضا من الذين لا دخل لهم بجرائم الحكومة الظلم الطائفية العميلة وباعتبارهم منتسبين للجيش والشرطة على اختلاف صنوفها ان يسرحوا انفسهم ويعودوا الى بيوتهم كي لا يضطروا لتنفيذ اوامر القادة الصفويين وبالتالي فان المقاومة العراقية ستستهدفهم حقا في الدفاع عن النفس .. ولا يكفي استبدال المالكي بغيره من نفس الزبانية فهي ستكون كاستبدال القميص الاوسخ باقل منه وساخة ولن تجد قميصا نظيفا الا باعادة كتابة الدستور وتطهير البلد من جميع الخونة والعملاء.
المقاومة المسلحة على حق
اذن بعد اكثر من عشر سنين تم اثبات بدون لبس او شك من ان البعث وجميع فصائل المقاومة المسلحة والسياسية كانوا على حق وان المطالب لن تعود بغير ذلك وان بناء عراق حر انساني غير طائفي يسود العدل فيه ويعلوا الحق على الباطل لا يكون الا باتباع نهج المقاومة المسلحة البطلة والله اكبر .
