بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي العظيم
أيها النشامى من أبناء أردن العزّ والكرامة والعروبة
رفاقنا على درب الوحدة والحرية والإشتراكية
من الأردن العربي الحرّ أرض الحشد والرباط منذ كان النهر المقدس يروي أرض الأنبياء على إمتداد الضفتين برز الرجال النشامى أصحاب الهمّة والنخوة ليجعلوا من تفاصيل حياتهم وقصة نضالهم أسطورة تروى على مدى الزمن وتحكى في مواقع المنازلة مع أعداء الأمة وخنادق القتال ضدّ العملاء والخونة والقوّادين ...

ومن أردن الكرامة والعزّة والشهامة ينتخي الصدّاميون ليعلنوا ولاءهم للمبادئ ويجددوا بيعتهم للرفيق الشهيد القائد صدام حسين مفتتحين عهد البطولة كما كان أوّل مرّة عبر الإستجابة لنداء الحقّ ضدّ صولة الباطل ومن خلال الوقوف في وجه عملاء المنطقة الخضراء في العراق المحتلّ وأذنابهم وجواسيسهم في العاصمة الأردنية عمّان.

ومن أردن محمد الحنيطي ووصفي التلّ ومنيف الرزاز وشهداء معركة الكرامة يصدح صوت الحقّ على لسان المناضلين زياد النجداوي وضرار الختاتنة الذين كانا عرضة للإعتداء الغاشم من طرف طغمة الخيانة والعار في السفارة العراقية بعمّان .

وإذ تدين حركة البعث القطر التونسي هذا الفعل الجبان فإنها تعلنها صراحة وبكلّ وضوح أن الإعتداء على الرفيقين زياد النجداوي وضرار الختاتنة يمثّل إعتداءا على كرامة جميع الشرفاء في الوطن العربي كلّه وحربا معلنة تخاض بالوكالة في أقطار عربية متعدّدة ضدّ القوميين العرب بصفة عامة والبعثيين الصدامين على وجه الخصوص وهو ما يستوجب الردّ الحاسم والحازم عبر إطلاق حملة شعبية عربية واسعة من أجل طرد سفراء حكومة العمالة والعار في العراق المحتلّ وتطهير الوطن العربي من جواسيس الأمريكان وقوّادي إيران .

وإننا إذ نشدّ على أيدي رفاقنا الصابرين الصامدين في القطر الأردني فإننا ندعوهم الى الثبات على المبادئ ذلك أن النّصر حليف أصحاب الحقّ طال الزّمن أم قصر ولسوف يعلم الذين خانوا وباعوا وساوموا أيّ منقلب ينقلبون .