عرف الفرس كيف يعطون أنطباعا عن نظام ديمقراطي رغم أنه ثيوقراطي بأمتياز فسلطات الولي الفقيه هي السلطه التي تستمد حكمها من الله بصيغة أو أخرى وهو مامدون في دستورهم الا أنهم طرحو نموذجان رئيسيان لتجربتهم السياسيه , الاصلاحيون والمحافظون أو المتشددون ويوظفون ذلك وفق المعطيات على الساحه الدوليه والاقليميه حتى أصبح الكثير من الكتاب العرب يمتدحون النظام السياسي في أيران ويصفونه بالديمقراطي ويدافعون عنه بقوة ومن بينهم كتاب عرب بارزين وأصحاب صحف عربيه مهمه كالقدس العربي . ويكاد الملف "النووي الايراني" هو الملف الوحيد الذي يثار ضدها اليوم بغض النظر عن صدق أو كذب أدعائاتهم رغم أني أرجح كذبهم اي الغرب بذلك لغرض ابتزاز دول الخليج على وجه الخصوص ومانراه من تدخل سافر لايران في سوريا عبر اذرعها في العراق ولبنان أو بشكل مباشر وسكوت الغرب عنه يؤكد تناغم أيران معهم اذا لم نقل وجود ضوء امريكي اخضر وهو الارجح كي تدمر سوريا عن بكرة أبيها من خلال خلق حالة توازن ميداني بين المعارضه والنظام لاحداث أكبر قدر من التدمير بما يحقق أهداف الكيان الصهيوني من جهه وأستكمال رسم الخارطه الجديده للشرق الاوسط أبتداء من العراق الى دول الربيع العربي والسعوديه على الطريق .

مانريد قوله هو مايحدث في العراق بعد أقرار دستور بريمر والتهيأة للتقسيم هو أن أيران بالتوافق مع أمريكا أستنسخت على الساحه العراقيه أصلاحيون ومحافظون ويمثل مايسمى بأئتلاف دولة القانون المحافظون وكتلة الاحرار والمواطن بالاصلاحيون ويريدون أن يتبادل هؤلاء الادوار حسب المعطيات والتطورات على الارض بضط أيقاع أيراني يحقق مصالح الاحتلال الامريكي وهو ماعملوا عليه في انتخابات مجالس المحافظات وسيعملون عليه في الانتخابات البرلمانيه القادمه والا من الذي حول المجرم مقتدى الصدر وجيشه المهدي الذي قتل مئات ألالاف من العراقيين من عام 2006 - 2008 الى مصلح بعد غيبة عامين في قم وهو نفس الدور لقوات بدر التي كانت تتبع المجلس الاعلى وبقدرة قادر تنسلخ عصائب أهل الباطل من التيار الصدري مع كل مجرمي الجيش وتنفك منظمة بدر من المجلس لتتحالف العصابتان مع المجرم نوري المالكي , أنها ترتيب جديد أقتضته مصلحة أيران عبر ارشادات قاسم سليماني . فهل نحن منتبهون  .