بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظيم

بيان ١٧٥ : تصاعد التفجيرات مع فضيحة أعتراف كيسي بتورط ايران تفجير مرقد الامامين العسكريين

ياجماهير شعبنا الصابر المحتسب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ تصاعد ردود الافعال حول فضيحة تورط أيران بتفجير مرقد الامامين العسكرين في سامراء من قبل قائد القوات الامريكيه في العراق في حينها الجنرال كيسي في مؤتمر الحريه في باريس والمأزق الذي أصاب حكومة أيران وعلى رأسها المالكي حيث أن أسياده في أيران ينفذون عبر أدواته وتسهيلاته وأوامره , وكما هو معروف للجميع وخاصة لاهالي سامراء عن وصول لواء من بغداد تابع الى المالكي وأخرج الشرطه المعنيه بحماية المرقد ليتم تفجيره فجر اليوم التالي وماتلته من صفحة تطهير وتقتيل واسعه وشرسه أمتدت لمدن عديده وخاصه العاصمه حيث تحركت مجاميع مهيأة لرد الفعل , وطالت هذه الافعال المشينه والشنيعه حتى مساجد الله وأمتدت هذه الصفحه ليستمر أستعارها أكثر من عامين قتل وهجر خلالها مئات الآلاف وخاصة من العاصمه بغداد ومن المعروف أيضا أن المقاومه كانت في أوج ضرباتها للمحتل الامريكي أستطاع بعدها أستغلال الصراع الناجم عن ذلك لصالح أجنداته وأنقاذ جنوده من حافة الانهيار بما يعني أن المحتل الامريكي على درايه وأتفاق مع الايرانيين وهنا لرب سائل يسأل الا تخشى أمريكا أن تسرب ايران عن معرفة الاخيره ومشاركتها بشكل وآخر بالجريمه فنقول أن الامريكان الغزاة الذين دمروا البشر والشجر والحجر وبدون موافقة من مجلس الامن لايهمها ذلك بل وحتى لاتعنيها هذه المراقد بينما الفرس الصفويين تعنييهم بشكل مباشر كون مشروعهم مبني على حماية أهل البيت ومراقدهم زورا وبهتانا وهو مانشهده من مسرحية مكشوفه لحزب الله الايراني في سوريا .

أننا على يقين أن التفجيرات التي طالت أحياء بغداد والمحافظات أمس واليو5 2/6 تقف ورائها أيران وأذرعها من المجرم المالكي ومن على شاكلته لاجل تذويب وأبعاد الانظار عن فضيحة أعتراف كيسي حول جريمة تفجير المرقدين ومادراك ماتفجير المرقدين وكم من الارواح أزهقت وكم من النساء رملت وكم من الاطفال يتموا وكم من الشباب والرجال لم يعثر على جثثهم الى يومنا هذا مثلما فعل متوهما من خطوات لاجل تسويف مجزرة الحويجه وساريه والفلوجه والموصل وبغداد بأفتعال أزمات جانبيه , ولكن هيهات أن ينسى الشعب قطرة دم واحدة سالت على أرض العراق الطاهره بأذن الله .

ايها الشعب العراقي العظيم
ماجرى من قهر وضيم وقتل وتهجير وتشريد وسرقة لاموال الشعب وأنعدام الخدمات وتردي التعليم والصحه خلال السنوات العشر من عمر الاحتلال لكبيره وعظيمه ولو أن شعبا غيركم لما بقى صامدا تحت مثل هذه مؤامرات الخبيثه والقاسيه والمتعددة الاطراف , وأنكم قد نجحتم في صمودكم ومابقي ألا القليل لتجنون ثمرة صبركم وصمودكم وثباتكم ورباطكم وتضحياتكم التي ستسر شهدائنا وأسرانا وتضيف صفحة مضيئة لمجدكم الطويل والتأريخي , فمزيدا من رص الصفوف ومزيدا من الصبر والتمسك بالاعتصامات ويومئذ سيفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم .

المجد للمقاومه العراقيه الباسله
الرحمه لشهداء العراق والامه

الامانه العامه
 ٢٥ / حـزيران / ٢٠١٣

بغداد المنصوره