بسم الله الرحمن الرحيم
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ۝ رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً ۝

صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة رعاك الله

بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعون لثورة 17-30 من تموز 1968 القومية التقدمية وحلول الشهر الفضيل رمضان المبارك أتقدم لسيادتكم بأحر التهاني واجمل التبريكات، مبتهل الى الله العلي القوي العزيز ونحن نستذكر هذه المناسبة السعيدة وانتم تشمخون بالعز والنصر على الكفر والضلالة اعداء الله المحتلين الامريكان والصهاينة المجرمين ومن والاهم ووقف خادما مطيعا لأوامرهم وارتمى باحضانهم ونفذ سياساتهم من الحكام الجدد المجرمين في قتل ابناء العراق ونهب ثرواته وتدنيس ترابه الطاهر والاعتداء على حرائره وتغييب شبابه في سجون حكومة العار، ومسترشدين بخطى الرمز الشهيد القائد صدام حسين ( رحمه الله ) لمواصلة النضال والجهاد ضد أذناب المحتل عملاء الفرس و نؤكد لابناء شعبنا وابناء امتينا العربية والاسلامية اننا ابناء حزب البعث العربي الاشتراكي الذين وقفوا بوجه الاحتلال الامريكي الغاشم واللئيم ويقفون اليوم وغدا بوجه الاطماع الاقليمية الاخرى وعلى الاخص منها التدخل الايراني السافر في شئون العراق ومحاولتهم فرض الهيمنة والسيطرة عليه ، وسيبقى رجال البعث الغيارى العين الساهرة واليد الضاربة بيد القيادة التي تجاهد وتناضل وتقود اعظم معركة تاريخية يشهدها العالم بين الايمان كله وبين الكفر كله متوكلة على الله العلي القدير ناصر المؤمنين وماحق الكافرين ومفشل خطط المجرمين، وان نصرنا لقريب وقد اقترب يوم الفتح المبين، يوم التحرير الاغر باذن الله العلي القدير

وعهداً منا نحن رجالك سيدي شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين أن نبقى على العهد أوفياء أمناء على المبادئ نذود عن الوطن وندافع عن كرامته وأرضه وسيادته ورسالته الخالدة حتى يطرد اذناب المحتل ويتحرر العراق من دنسهم بقيادتكم المؤمنة الصابرة الحكيمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته