بسم الله الرحمن الرحيم
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ

الرفيق القائد المجاهد عزة أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي القائد العام للقوات المسلحة المحترم

بأسمي وبأسم رفاقي في مكتب العلاقات الداخلية نهنئكم بذكرى ثورة تموز المجيدة , التي تزامنت مع الأيام المباركة من شهر رمضان شهر الأيمان والخير والتقوى ان ذكرى ثورتنا العملاقة ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز المجيدة , التي مضت سنينها بخبرة عظيمة وارادة حكيمة استطاعت بها ان تواجه اكبر الأزمات وان تضع لها افضل الحلول والمعالجات في العراق والمنطقة العربية والأقليمية , محققة تطورات ايجابية معاصرة بارزة في التاريخ السياسي الحديث , حتى تكلل منهجها لأدراك كيفية قيادة التوازن الأقليمي في المنطقة لصالح العرب والعراق , الأمر اللذي كان سببا" ودافعا" لتصاعد عدوانية الخصوم من القوى الأقليمية والدولية , بحيث تسارعوا في التفكير والتخطيط في محاولات كثيرة لأجهاضها والقضاء عليها كثورة نموذجية وفريدة في العالم , فبدأوا بالعدوان تلو العدوان وتعاونوا بخبث على محاصرة العراق وشعبه المناضل المجاهد العظيم , حتى ارتكبوا جريمة الأحتلال .

لكنهم فشلوا فشلا" ذريعا" في النيل من انسان الثورة وابن العراق البار والشهم الذي صدقت معه الثورة وصدق معها , فكان ذخرأ" للعراق مثلما كانت قيم ومعاني الثورة ذخرا" له في هذه الأيام الجهادية والنضالية التي ركعت وهزمت المحتل والخونة والعملاء .

سيدي الرفيق المجاهد
الحمد لله والشكر له بعدد ذرات الكون الذي خلقه بأمره وقدرته العظيمة , ان نصبر ونجاهد ونقاوم ونناضل دون تردد او تراجع للتصدي وسحق النفوذ الفارسي اللعين الذي بدأ يحاول ان يتوغل ويزحف كالديدان الى ارض العراق والعرب .

فبهذه الأيام الجليلة والطاهرة لم يعد يعنينا بعض الأخطاء والسلبيات التي حدثت في تجربة الثورة والتي تعد جزئية امام النجاحات الكلية والكبيرة التي حققتها ثورتنا عبر 35 عاما" , فهي اليوم حقيقة التاريخ الناضج لأمتنا العربية والأسلامية وغدت تجربتها نقطة البداية في التحرر وفي النضال المتقدم والمعاصر لحزبنا الأصيل حزب البعث العربي الأشتراكي , ومرحلة متجددة لعراقنا العربي الحر بفضل قيادتكم التاريخية لحركة المقاومة العراقية البطلة , التي اذهلت الأعداء والمحتلين والمجرمين , واسرت وافرحت الرفاق والأشقاء والأصدقاء المخلصين الصادقين , وبعون الله تعالى هو القوي الجبار العظيم نخوض معكم بداية متجددة في التحرير والنهوض والتقدم الوطني والعربي والدفاع عن حقوق ومصالح وخيرات وثروات العراق وامتنا العربية المجيدة , مستعينين بالله الواحد الأحد مالك الملك يعز من يشاء ويذل من يشاء وبيده الخير وهو على كل شيء قدير , ونصرا" من الله وفتحا" قريب .

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
المجد والخلود لشهداء ثورة تموز العظيمة والدعاء لشهيد الحج الأكبر الرفيق صـــدام حـسـيـن رحمه الله والى رفاقه الشهداء الأبرار ان يسكنهم الله في جناته خالدين فيها برحمته ومغفرته .

عاش العراق حرا" كريما" عربيا"