نشرنا في الحلقه الثانيه النشاط الاستخباري الذي يقوم به العميد " قاسم عجر الحسناوي" نستعرض لكم في الحلقه الاخيره معلومات عن ارتباطه بالحرس الثوري وفيلق القدس الايراني مع العرض ان هذه المعلومات من عمل رجال المخابرات العراقيه في العهد الوطني التي كان رجالها يتابعون العملاء ويخترقونهم من داخل معسكراتهم ومقراتهم الاستخباريه وهذا الشخص كان من ضمن الاشخاص الذين تتابعهم المخابرات العراقيه منهم من تم اعتقاله ومنهم من خطف من داخل ايران .. هكذا هم الرجال الذين كانوا يسهرون على امن العراق وامن شعبه وليس " العتاكه " والمجرمين الذين نصبهم المحتل على راس الاجهزة الامنيه لحكومته القابعه في المنطقه الخضراء .. ضباط هذه الاجهزه لا بل ومدرائهم العدد الاكبر منهم كان بائع للفلافل ومنهم من يعمل قصابا ومنهم من كان محكوما بجرائم مخلفه بالشرف والسطو المسلح والزنا بالمحارم  واصبحوا ادات لقتل الشعب العراقي وبات العراق مسرحا لمخابرات الدول لم تبقى دوله صغيره او كبيره لاتتواجد اجهزة مخابراتها في العراق ناهيك عن اوكار المخابرات الايرانيه التي تعمل على طول وعرض الساحه العراقية وداخل اجهزة ما يسمى بالحكومه العراقيه والعميد قاسم عجر ( مثالا ) من بين امثله لاحصر لها ..

 المعلومات //

ــــــــــــــــــــــــــ

بعد هروبه الى ايران عام 1992 كما ذكرنا في الحلقات السابقه انضم الى فيلق (  9 بدر ) الواقع في مدينة " المحمره " وتحديدا طريق المحمره – عبادان مقابل محطة البث الفضائي وكان هذا المعسكر بامرة ( ابو نور الحسيني ) الذي شغل منصب مسؤول حماية امن المنطقه الخضراء بعد " الاحتلال" ونفذ عدة عمليات اغتيال لعناصر محسوبه على الاحتلال وغير محسوبه على ايران .

من خلال هذا المعسكر شارك بعدة عمليات في العمق العراقي استهدفت عناصر الجيش العراقي واهم المناطق الذي نفذ فيها عمليات ارهابيه هي ( التنومه – جيكور - الكباسي – كشك البصري ) التابعه لمحافظة البصره في عام 1994 نقل الى معسكر بدر في منطقة ( سوسنكرد ) قرب ميدان امام خميني وهذه المنطقه قربيه من مدينة الحويزه ومن خلال هذا المعسكر كان يشارك مع الحرس الثوري الايرانيه في تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش في مناطق ( هور ابو عجل ونهر الخير وقلعة سكر ) واهم عملية اشترك فيها مع الحرس الثوري المذبحه قرب مرقد الامام " ابو سدره " عام 1996 حيث استشهد 26 عنصر من افراد الشرطه العراقيه .

في عام 1999 وبترشيح من هادي العامري تم استدعاءه من قبل استخبارات الحرس الثوري لغرض ادخاله دورة التأهيل للانضمام الى فيلق القدس بصفة ( ضابط ) وفعلا دخل الدوره في مقر استخبارات الحرس الثوري الواقع في كرمنشاه / جاها فورد / خيابان 22 بهمن ) قرب ميدان باسيج بقي في هذا المقر لمدة ثلاثة اشهر كدوره تسمى دورة ( التأهيل العقائدي ) وهذه الدوره يدخلها كل من يكون من اهل الثقه من خلال ترشيحه من جهه معتمده لدى مكتب ( الولي الفقيه ) وهي مدخل لانتماءه لفيلق القدس واستخبارات الحرس .

بعد اتمامه دورة التأهيل العقائدي تم ارساله الى معسكر فيلق قدس الواقع على الطريق العام الرابط بيم منطقة ( اسد آباد – جنت آباد ) التابعه لمدينة كرمنشاه وكان هذا المعسكر بأمرة الرائد ( علي رضا اسد ابادي ) ويعاونه العراقي ( ابو هشام الحساني ) من جماعة فيلق بدر بقي في هذا المعسكر ثمانية اشهر .

بترشيح من ( ابو مهدي المهندس ) تم سحبه الى معسكر ( دي رش ) الواقع على طريق ( كرمنشاه – قصر شيرين ) تمهيدا لتأهيله قيادة مجاميع من فيلق القدس لتنفيذ عمليات عسكريه وهذا المعسكر مخصص لمثل هذه الواجبات حيث يعتبر هذا المعسكر مركز للتاهيل والتدريب كونه معسكر قتالي وهذا المعسكر من بين عدة معسكرات يشرف عليها ( جمال الابراهيمي ) الملقب ابو مهدي المهندس وفيه يتم التدريب على ( تفخيخ السيارات – صنع وزرع العبوات – عملية اطلاق الصواريخ ايرانية الصنع – عمليات الذبح ) وتجد في هذا المعسكر مختلف الفصائل الارهابيه التي تعمل بامرة فيلق القدس وهي كالتالي :

1 – فيلق بدر .

2 – تنظيم القاعده .

3 – حزب العمال الكردستاني .

4 – جند الاسلام وغيرها .

حيث ان ايران تدرب معظم هذه الفصائل الارهابيه خدمة لولاية الفقيه بقي في هذا المعسكر عشرة اشهر وبعد ان اجتاز دورة التاهيل والتدريب في المعسكر اعلاه ارسل من قبل ابو مهدي المهندس الى معسكر هام لفيلق القدس من خلال يتم تنفيذ عمليات ارهابيه داخل العمق العراقي وذلك في عام 2001 واسم المعسكر ( تنكه يرده ) يقع في مدينة ايلام على الطريق الرابط بين منطقتي – رومشكان – توه خشكه ) المقابله لمحافظة " واسط" في هذا المعسكر كان يحمل رتبة ( رائد ) في فيلق القدس كان يقود مجاميع تتسلل الى العراق عبر طريقين طريق يمر بمقام ( امام زاده ابراهيم ) وطريق يمر عبر مقام ( سيد حسن ) وكلاهما داخل الحدود الايرانيه وكانوا متأكدين ان الحكومه العراقيه لاتقصف هاذان الطريقان للمحافظة على قدسية المقامان .

هذا النموذج من المجرمين الذين تربوا وتدربوا على يد القوات الايرانيه وفيلق القدس واعتنقوا العقيده الصفويه عشرات الالاف منهم في الجيش والشرطه والاجهزه الامنيه من مخابرات واستخبارات وامن وطني ومنهم مدراء عامون ووكلاء وزرات واعضاء في البرلمان ... اليس ابو مهدي المهندس عضو في البرلمان وهنا نوجه السؤال لكل عراقي هل هناك اجهزة امن عراقيه ام ايرانيه وهل تستطيع ما يسمى بالحكومه العراقيه ان تسيطر على امن المواطن وقيادات هذه الاجهزه هم من فيلق القدس الايراني يأتمرون بامر قاسم سليماني وينفذون اوامر الحرس الثوري ونوجه السؤال الى الشعب الامريكي وليس الى قادته في البيت الابيض والبنتاغون ونقول لهم هذه هي نتائج احتلالكم للعراق وقيام قادتكم بتنصيب حكاما من احزاب طائفيه تربت في الحضن الايراني ونهلت من العقيده الصفويه الفارسيه فكرا ومنهجا وتأتمر بامر الفقيه الاعلى ما يحدث في  العراق من قتل جماعي بالمفخخات والعبوات والاسلحه الكاتمه وفقدان للامن هي من صنع فيلق القدس الايرانيه ومن ينفذون هم رؤوساء الاجهزه الامنيه وقادة الجيش الذي صنعهم ودربهم فيلق القدس والحرس الثوري ومن يقتل الشيعه والسنه وباقي مكونات الشعب هم القاعده التي صنعتها ايران وانتم وكما تعرفون يا قادة البيت الابيض ان ايران الدوله الوحيده في الشرق الاوسط المورده  لقيادات وعناصر القاعده وعوائلهم تسكن في ايران على من تضحكون على انفسكم ام على الشعوب التي ابتليت بعنجهيتكم الفارغه وما تضمنه التقرير من معلومات موثقه يقدم الدليل على ان من يقتل العراقيين هم الايرانيون وانتم الداعمين لحكومتها في العراق والمدافعين عنها واتحداكم يا قادة البيت الابيض ان تمسوا شعره واحد من شعر راس  الخامنئي لان قادة وعناصر اجهزة حكومتكم في المنطقه الخضراء هم من فيلق القدس والحرس الثوري وقادة الحرس الثوري مساكنهم في المنطقه الخضراء مكاتبهم في بناية ما يسمى بمجلس الوزراء   .