بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
صدق الله العظيم

الى المهيب الركن عزة ابراهيم ( رعاه الله ) الرفيق الامين العام للحزب والقائد المؤمن المجاهد القائد العام للقوات المسلحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي شرع لعباده مواسم الفرح و السرور ...والصلاة والسلام علي خير نبي وأفضل رسول..وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان ليوم البعث والنشور.

ونحن نعيش في هذه الايام الخالدة من تاريخ امتنا العربية الإسلامية التي تتجلى فيها افراح الصائمين بأدائهم لفريضة الصيام العظيمة وسرورهم بأيام عيد الفطر السعيد والتي تزامنت مع الذكرى السادسة والعشرين ليوم الايام في الثامن من اب عام 1988 في ( قادسية صدام المجيدة ) حيث تجلى فيها نصر الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الصادقين وخذل اعداء الله المارقين الذين أوهموا شعبهم وخدعوا العالم بكذبهم ودجلهم بعد ثماني سنوات من الحرب الضروس التي اعتدى فيها الفرس المجوس على ابناء شعبنا.

يتقدم مناضلوا ومجاهدوا البعث العظيم في الدول الاسكندنافية ومعهم كل العراقيين
من الجالية العراقية الشرفاء الرافضين للاحتلال الصهيوني الصفوي وذيولهما ونيابة عنهم نتقدم بأسمى آيات المحبة وأزكى التبريكات لسيادتكم ، سائلين المولى العلي القدير ان يحفظ سيادتكم ذخرا وقائدا لخندق الايمان والجهاد والرباط ومبشرا بأيام النصر العظيم الذي لاحت تباشيره بتهاوي اقطاب الشر والرذيلة واركان الطائفية البغيضة والحقد على العرب وطليعتهم العراق العظيم.

عهدا منا للرفيق والقائد المجاهد ان نكون على العهد الذي قطعناه من خلال ايماننا بالبعث العظيم ومبادئه أن نظل نكافح في سوح النضال لدعم الانتفاضة والمقاومة الباسلة راجين رضا الله ورضا الوطن والشعب والأمة. وسنبقى نتفاعل بوفاء وإخلاص مع شعبنا وقواه الخيرة .

كل عام وأنتم ورفاقكم في القيادة الشجاعة ورفاقكم في العقيدة والسلاح بخير. والتحية والوفاء موصولة من خلالكم إلى أرواح شهداء البعث العظيم وشهداء العراق والأمة وإننا لعلى يقين أن يوم النصر قريب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته