شبكة ذي قار
عـاجـل










 

مبادرة ضد زيارة المجرم نوري المالكي للجزائر

 

تعلن هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية عن انطلاق مبادرة شعبية للوقوف ضد الزيارة  التي من المزمع ان يقوم بها، قبل نهاية هذا العام، المجرم نوري المالكي للجزائر، البلد العربي الأصيل الذي قدّم لنا جميعا اروع الدروس في مقاومة ومقارعة المحتلين. ولأننا نرى ان زيارة عميل الاحتلال نوري المالكي هي اهانة لنضال الشعب الجزائري وتأخريخه المشرّف، فضلاً عن  مسؤولية المالكي في اغتيال عدد من ابناء الجزائر الذين لبوا نداء الواجب بمشاركة ابناء العراق في مقاومتهم للمحتل الامريكي وقواته الغازية، فكان جزاؤهم ان سلمتهم قوات الاحتلال الامريكية الغازية لسلطات نوري المالكي لينفذ فيهم احكام الاعدام، من دون محاكمة عادلة وبحرمانهم من فرصة الدفاع عن انفسهم، او حتى إطلاع الرأي العام بظروف اعتقالهم ومحاكمتهم واعدامهم، وحرمان ممثلية الجزائر ببغداد من حق متابعة ظروف مواطنيها في المعتقلات العراقية ومنعها حضور محاكمتهم حسبما تقتضي القوانين والاعراف الدولية

 

( الحملة كما نقلتها الصحافة في الجزائر )

حملة تدعو لـ "رفض زيارة نوري المالكي" الى الجزائر

 

أثار خبر إعلان زيارة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي،إلى الجزائر أواخر السنة الجارية، جدلا واسعا على مستوى مواقع الانترنت، و شبكات التواصل الاجتماعي، حيث دعا العديد من النشطاء إلى مقاطعة زيارة المالكي و رفض استقباله بالجزائر، بحجة أنّه ساهم ساهم في تعذيب "سجناء جزائريين أبرياء".

 

و اعتبر النشطاء، أنّ زيارة المالكي للجزائر ستكون سببا في "تلطيخ سمعة الجزائر، و تشويه صورة بلد المليون و نصف مليون شهيد التي تأبى أن تحتضن على أرضها و بين شعبها إلاّ الثوار الأصلاء، و الشرفاء و أصحاب المبادئ العليا، مثلما كانت عليه دائما قبلة للثوار".

 

و بالموازاة مع هذه الحملة، وجه أمين عام ما يسمى "لجنة دعم الانتفاضة العراقية"،و عضو اللجنة الاستشارية لمحكمة بروكسل الدولية، الدكتور عبد الكاظم العبودي، نداء، دعا من خلاله الجزائر و الشعب الجزائري لعدم استقبال نوري المالكي على الأراضي الجزائرية الطاهرة، داعيا في نفس الوقت إلى استنكار ما اعتبره "جرائم يرتكبها المالكي ضد الشعب العراقي، وضد رعايا دول عربية من بينها الجزائر، التي يتواجد بالسجون العراقية عدد من المساجين الجزائريين، و طالب العبود بضرورة إطلاق سراح المعتقلين" الأبرياء" 

 

و قال العبودي في بيان له "إليكم يا من ناصرتم و وقفتم دائما بصدق ونخوة وشهامة مع الشعب العراقي في كافة المحن والأزمات التي مر بها شعب العراق.أحيل إليكم نداء إخوانكم وأخواتكم من هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية المتضمن إعلان استنكارنا وشجبنا ورفضنا لزيارة "المجرم" نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي المقررة لبلد المليون ونصف المليون شهيد نهاية هذا العام".

و أضاف العبودي قائلا "انطلاقا من حرصنا على سمعة الجزائر، انه لا تشرف الجزائر بشعبها وحكومتها زيارة مثل هذا القاتل المجرم المتستر وراء حكم وسلطة العصابات والمليشيات الطائفية التي تحكم العراق.".

 

و اتهم أمين عام لجنة دعم الانتفاضة العراقية، نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الحالي، بالمساهمة في " اغتيال عدد من أبناء الجزائر من الشهداء الذين لبوا نداء الواجب بمشاركة أبناء العراق في مقاومتهم للمحتل الأمريكي وقواته الغازية، فكان جزائهم أن سلمتهم قوات الاحتلال الأمريكية الغازية لسلطات المجرم الفاشي نوري المالكي لينفذ فيهم أحكام الإعدام، من دون محاكمة عادلة وحرمانهم من فرصة حق الدفاع القانوني عنهم أو حتى إطلاع الرأي العام بظروف اعتقالهم ومحاكمتهم وإعدامهم".

 

و أكد العبودي أنّ  سفارة الجزائر ببغداد تمّ حرمانها من حق متابعة ظروف مواطنيها في المعتقلات العراقية ومنعها حضور محاكمتهم 

 

كما حذّر عضو اللجنة الاستشارية لمحكمة بروكسل الدولية من إمكانية  أن يلاقي الباقون من الأحياء من المساجين الجزائريين المقدر عددهم بأكثر من 10 سجين مصيرا غامضا"

 

و أضاف قائلا " منهم من لقي مصرعه في الأحداث الأخيرة بسجني أبو غريب والتاجي حيث أطلقت قوات المالكي النار على السجناء العرب ومن دون تمييز، وقد يكون الإعدام قد نال عددا منهم ضمن سلسلة الإعدامات الأخيرة التي نفذتها سلطات المالكي بالجملة التي استهدفت عددا من الإخوة المواطنين العرب المعتقلين في السجون العراقية".

 

و كان مستشار رئيس الوزراء العراقي، قد استبعد في وقت سابق، و في تصريحات صحفية أن يتم اصدار عفو عن المساجين الجزائريين، مثلما تأمل ذلك الجزائر، و أكّد أن زيارة المالكي للجزائر قد لا تاحمل في أجندتها مناقشة ملف المساجين الجزائريين بالعراق مع المسؤولين الجزائريين.

 

المصدر: 

 http://iraqiintifadha.blogspot.ch/2013/08/blog-post_11.html#more

 

وكانت الهيئة قد وجهت بتأريخ 2/8/2013 النداء التالي من قبل الأمين العام

نداء الأمين العام لهيئة التنسيق المركزية للقوى الجزائرية لاستنكار زيارة المالكي إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد

وجه الأمين العام لهيئة التنسيق المكزية لدعم الانتفاضة العراقية، الدكتور عبد الكاظم العبودي، رسالة إلى أعضاء البرلمان الجزائري وعدد من الفعاليات الشعبية في الجزائر الشقيق، استنكاراً ورفضاً لزيارة المجرم نوري المالكي إلى الجزائر، والمرتقبة نهاية هذا العام، وفيما يلي نص الرسالة:

 

السادة والسيدات اعضاء  المجلس الشعبي الوطني ومجلس الامة المحترمين

الاخوة والاخوات من رجال القانون والسياسة والاعلام واعضاء منظمات المجتمع المدني في الجزائر المحترمين

الاخوات والاخوة اعضاء اللجنة الجزائرية لمساندة الشعبين العراقي والفلسطيني المحترمين

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

 

اليكم جميعا يامن ناصرتم ووقفتم دائما بصدق ونخوة وشهامة مع الشعب العراقي في كافة المحن والازمات التي مر بها شعب العراق هذا النداء.

 

أحيل اليكم جميعا نداء اخوانكم واخواتكم من هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية  المتضمن اعلان استنكارنا وشجبنا ورفضنا لزيارة المجرم نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي المقررة لبلد المليون ونصف المليون شهيد نهاية هذا العام  .

 

ونرى، انطلاقا من حرصنا على سمعة الجزائر، ان زيارة مثل هذا القاتل المجرم لا تشرف الجزائر بشعبها وحكومتها، وهو المتستر وراء حكم وسلطة العصابات والمليشيات الطائفية التي تحكم العراق، وهو أحد المسؤولين عن  اغتيال عدد من ابناء الجزائر من الشهداء الذين لبوا نداء الواجب بمشاركة ابناء العراق في مقاومتهم للمحتل الامريكي وقواته الغازية، فكان جزاؤهم ان سلمتهم قوات الاحتلال الامريكية الغازية لسلطات المجرم الفاشي نوري المالكي لينفذ فيهم احكام الاعدام، من دون محاكمة عادلة وحرمانهم من فرصة حق الدفاع القانوني عنهم  او حتى إطلاع الرأي العام بظروف اعتقالهم ومحاكمتهم واعدامهم. حتى ممثلية الجزائر ببغداد حرمت من حق متابعة ظروف مواطنيها في المعتقلات العراقية ومنعها حضور محاكمتهم،  نعلمكم وكما تشير الانباء المتواردة من العراق الآن احتمال ان يلاقي الباقون من الاحياء منهم مصيرا غامضا ومنهم من لقي مصرعه في الاحداث الاخيرة بسجني ابو غريب والتاجي حيث اطلقت قوات المالكي النار على السجناء العرب ومن دون تمييز، وقد يكون الاعدام نال عددا منهم ضمن سلسلة الاعدامات الاخيرة التي نفذتها سلطات المالكي بالجملة التي استهدفت عددا  من الاخوة المواطنين العرب المعتقلين في السجون العراقية  . .

 

ندعوكم جميعا لاستنكار تلك الجرائم والعمل على منع زيارة المجرم نوري المالكي للجزائر والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من ابناء الجزائر في السجون العراقية

 

تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام

 

ا.د. عبد الكاظم العبودي

الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية

عضو اللجنة الجزائرية لمساندة الشعبين العراقي والفلسطيني

عضو اللجنة الاستشارية لمحكمة بروكسل الدولية

 

http://iraqiintifadha.blogspot.ch/2013/08/blog-post_2.html

 

 





الاحد ٤ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة