القاعة المكتظة بالسجناء
 جميعا يتاملون شكل القادم الجديد
 ففي السجون اعتادت السلطة ان تزرعه فيها العيون
 هو لايعرفهم لكنهم جميعا يجمعهم القدر
 ربما احتاج للمال المخبر
 او اشياء تئولها المصدر
 ا وان جهاز المراقبة الهاتفية
 عبث فيه الفايروس
 او تشابهت الاسماء
 او اقل او اكثر
 نحن في زمن كل الاحتمالات ممكن ان تتطور
 وعقدة الخوف من الموقوف مثل كرة الثلج كل حين تكبر
 فيسير ان يحبس شعب وعسير براءة فرد تظهر
 وكل المنتفخين على كراس السلطة
 يطالبون باطلاق سراح الابرياء
 ويعجب العاقل
 في زمن القاعدة فيه
 الانسان بلا حقوق ويجرجر
 فالخوف يا صاحبي قصة كبرى كريهة المخبر والمنظر
 والناس سواسية على كرسي الحكم
 يملؤهم الخوف ويتملكهم سلوك البربر
 وكنت اعرف ان السمكة لن تصطاد حتى تفتح فمها
 فاغلقت بابه اتفكر
 تحدث احدهم رجل يربو على السبعين
 رتبته لواء في الجيش قضى فى الاسر عند ايران من الاعوام سبعة عشر
 الا انه يدعي انم مسؤلا جاء يريد داره ولما امتنع علية تئول عليه وتدبر
 متهم يقود تنظيم بعثي
 وقال اخر انه متهم يقود تنظيم فلاحي لانه حظر مجلس عزاء وتحدث همسا مع صديق قديم
 واخر بدين جدا واحد القائمين على مؤسسات الدولة
 قال اوقعوا بي ليحتلوا مكاني فاتهمت اني مسؤلا في البعث اقود التنظيم
 وما ان جن الليل حتى نودي على الاسماء
 وجيىء بهم اخر الليل محمولين في قطع من القماش
 واذا ببقية السجناء كخلية نحل
 كل يعرف واجبه كيف يدلك هذا المسكين
 المجهد تحت سياط الجلادين
 واخر ون واجبهم معالجة اثار الفلقة
 وكل يرى ان ذلك ثواب وصدقة
 فعلمت اننا في عالم قرأ عن الرسول وامن به وصدقه
 ورحت الملم شتات نفسي لاواجه يومي بعد ان مضى امسي
 فالليلة سيكون التحقيق .......