لا احد يحب القتل والدم اكثر من المالكي الذي ما انفك مذ دنست جيوش الاحتلال الغاشمة ارض الرافدين وهو يردد عبارات الانتقام والثأر والقتل .. ولم يشبع المالكي من بحور الدم التي سالت برعايته وجرائم ميليشياته القذرة .. ورغم انه لم يترك عراقيا سبق له الانتماء الى حزب البعث الا ونكل به او قتله او سجنه دون ان يرتكب اي ذنب بل لقد بلغ به الحقد ان اعتقل وعذب بعض العراقيين من كبار السن ممن كانوا ( محسوبين على البعث ) قبل اربعين عاما او اكثر ومعظمهم من المعلمين او العمال او بسطاء الناس وقد شاهدناه قبل ايام وهو يعود الى ترديد نغمة بحور الدم ويقول بيني وبين المعتصمين والمتظاهرين والبعثيين بحور من الدم .. الا تبا لك من مصاص للدماء لا تشبع منها حتى امتلأت بطنك دما وقيحا وحقدا اسود طفح على وجهك القبيح حتى اسود في الدنيا قبل الاخرة .