بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٨٠ : تهديدات المالكي تكشف زيف أدعائاته وأكاذبيه المفضوحة

تأتي تهديدات المالكي الاخيره في محافظة القادسية لتجدد وتؤكد زيف أدعاءات هذا الافاك الاثيم في تعامله مع الشعب العراقي تنفيذا لاوامر أسياده الفرس والامريكان والصهاينة , فلم يشهد التأريخ السياسي للعراق منذ تأسيس دولته الحديثه أن تهجم مسؤولا على شعبه مثلما فعل المالكي , وكأنه لم يتكفي ببحار الدماء الطاهره للعراقين بمختلف أطيافهم التي سالت بسببه وبقية جماعته من أذرع أيران ولم يمضي يوم على كلمته ليفجر مجالس العزاء في مدينة الثورة ويتبعها في اليوم التالي في مدينة الدوره ليوهم من لاتزال على أعينه غشاوه أسطوانة الارهابين والبعثيين وأضاف اليهم المعتصمين السلميين , ولاغرابة أن يزبد ويهدد ويتوعد هذا الكذاب الاشر بعد أن ظن أن جرائمه قد عفى عليها الزمن في الحويجه ومذبحة ساريه وعمليات الاعتقال العشوائي والتهجير الذي أخذ مساحات أوسع بتهجير قبيلة السادة آل السعدون الحسينيه من أبرز القبائل العربيه العلويه في جنوب العراق .

أن الامانة العامة للتجمع تشجب بشدة الاكذوبة الجديدة لمايسمى بوثيقة السلم الاجتماعي الذي كانوا ولازالوا يسعون لتفكيكه تنفيذا لاجندات أسيادهم والتي لاتخرج عن فشل سابقاتها المعده لاستثمار الوقت والضحك على الذقون وعلى البسطاء وأن كيل الشعب قد طفح من الاعيبهم ومكرهم وخبث أسيادهم الفرس الذين لم يترددوا بالاعلان عن مباركتهم لهذه الوثيقه التي كتبها قاسم سليماني وحصل على أمتثال النجيفي لها بعد زيادرة مجلس عزاء والدة هذا المجرم .

لقد دنت ساعة المجرم المالكي وأحزابهم المتحالفه مع تخبطهم وهلوستهم وزيادة جرائمهم بحق الشعب العراقي وسيجد المالكي مصيره مثل من سبقوه من العملاء والخونه بعد أن ترفع أمريكا يدها عنه ويومئذ سينال جزاءه على يد الشعب العراقي بعد أن كان رأس الهرم في تقتيلهم وتشريدهم وأعتقالهم وأعدام الابرياء منهم وتجويعهم وسرقة أموالهم وبعد أن يرص الشعب صفوفه ويوحدها لاغير وما ذلك على الله بعزيز , نصر من الله وفتح قريب .