شبكة ذي قار
عـاجـل










ليطلع الشعب العراقي

ليطلع اهالي الضحايا الابرياء

قبل ان نضع تفاصيل المعلومات امام انظار الشعب العراقي لابد من مقدمه تجيب على تساؤلات الشعب العراقي من هو قاتل العراقيين ومن يقف وراء هذا القتل الجماعي ويدعمه ويسهل الطريق امام الارهابيين ليفتكوا بهذا الشعب .. الجواب على هذه التساؤلات ستجدونها في سطور المقدمه وفي محتوى التقرير ..

 

سبحانك اللهم وانت القائل ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )  منذ ان استلم المالكي زمام الحكم بقرار امريكي ايراني تكون في العراق نهر ثالث الى جانب نهر دجله والفرات  لم يحتوي هذا النهر مياها جاريه بل دماء تسيل في كل يوم من اجساد ابناء العراق من اطفال ونساء وشيوخ وشملت كل طبقات الشعب العراقي وتعددت ادوات القتل وصور القتل جراء مفخخات واحزمه ناسفه وعبوات موقوته وعمليات اغتيال بالاسلحه الكاتمه واصبح نهر الدم ينطلق من الشمال مرورا بالعاصمه بغداد ثم يتجه صوب الوسط والجنوب وامام جريان هذا الدم يقف الشعب حائرا امام لغز محير وياتيه الجواب من القتله الذين يشرفون على حمامات الدم .. ان من يفجر ويقتل هم ( البعثيون والتكفريون والوهابيه والقاعده ) وبقي القتله طوال السنين الماضيه يعزفون على هذه السمفونيه ويصدقها من وضع القتله على عيونهم غشاوه ولا يدركون ان القاعده صنع امريكي ايراني واصبحت ادوات قتل وذبح لكل من يدفع اكثر لا يهمهم من يذبح اكان مسلما سنيا او شيعيا مسيحيا او صابئيا وللقاعده خطان رئيسيان :

 

الخط الايراني وهذا الخط يعمل بشكل فاعل بالمناطق ذات الغالبيه السنيه يمتثل الى كل اوامر ايران من تفجير واغتيالات وان اغلب قيادات القاعده سواء من  العرب ( سعوديين – يمنيين – مصريين – تونسيين ) او الاجانب كان تدريبهم ايرانيا وقبل احتلال العراق وبعد الاحتلال هاجر معظم قيادات القاعده من افغانستان والباكستان والشيشان الى ايران وانشأت لهم معسكرات وقدمت لهم كل الامتيازات من رواتب وسكن لعوائلهم ..

 

اما الخط الثاني فهو خط حكومي ( شيعي ) وقد يستغرب البعض الكثير ما علاقة القاعده بالحكومه العراقيه هذا هو اللغز الذي لم يكتشفه العراقيون عندما تحدث تقفجيرات متلاحقه في محافظات لا توجد فيها حاضنات للقاعده السنيه كما حدث في ( النجف – الناصريه – العماره – الكوت – البصره ) وفي مناطق داخل العاصمه بغداد مغلقه لمكون واحد كمدينة الثورة ( الصدر ) والشعله والكاظميه وغالبا ما تحدث التفجيرات في مناطق ذات وجود امني عالي جدا وتفجر السيارات المفخخه في الاسواق والمقاهي .. هذا الخط الحكومي يعمل مع تنظيم القاعده لتنفيذ اجندات طائفيه وترسخ هذا الاتفاق بين عناصر القاعده وحكومة المالكي باتفاق مشروط تامين خروج السجناء من قيادات التنظيم فكانت عمليات الهروب المنظمه لعناصر القاعده من السجون العراقيه مقابل العمل لتنفيذ الاجندات الحكوميه وقد سخر المالكي كل الامكانيات الماديه لهذا الخط لتنفيذ الاهداف المطلوبه لاعادة العراق الى المربع الاول القتل الطائفي والتهجير والخراب ولكن بحله جديده وتشير المعلومات ان مخابرات بشار الاسد زودت المالكي بمعلومات عن الخلاف بين قائد جبهة النصره ( الجولاني ) المعروف بتنظيم القاعده في الشام وبين تنظيم القاعده في العراق بقيادة ابو بكر البغدادي وارسلت له اسم احد قيادات القاعده الذي يعمل مع ابو بكر البغدادي وهو عربي الجنسيه اما ( سعودي ) او ( يمني ) وهذا المجرم هو المسؤول والمشرف على كل العمليات الانتحاريه والسيارات المفخخه التي تضرب العراق طولا وعرضا ونصحت المخابرات السوريه نوري المالكي بدعم هذا المجرم بالاموال لكي ينشق عن ابو بكر البغدادي ويصبح اداة طيعه بيد المالكي  ومن معه من المؤجرين وهي الطريقه نفسها التي تستخدمها المخابرات السوريه في تجنيد عناصر القاعده بالعمل لصالحها وكذلك استخبارات الحرس الثوري مع عناصر القاعده التي تعمل في العراق ويعمل معهم عناصر من الشيعه لا يهمهم ان يقتل الشيعه مقابل الاموال التي يستلمونها من الحرس الثوري وتفجير مجلس العزاء في مدينة الثورة ( الصدر ) مثالا ....

 

اضع هذه المعلومات التي وردتنا من مصادرموثوقه ومن داخل مفاصل اجهزة المالكي الامنيه وعززتها معلومات وردتنا من مصادر مطلعه وعززتها شهادة شهود عيان عن عملية التفجير التي طال مجلس العزاء في مدينة الثورة ( الصدر ) واختيار المكان لاسباب سياسيه نتيجة لولاء سكان المدينه  لتيار معين  وادناه تفاصيل المعلومات :

 

مجلس العزاء اقيم لامرأه توفيت في الحافله الايرانيه التي انقلبت في ايران وهي والدة ( عميد ) في الجيش العراقي يعمل في مدينة الموصل وهو سيء السمعه حيث يسرق اموال المواطنين والحلي الذهبيه خلال المداهمات التي يقوم بها الجيش في مدينة الموصل

 

مجلس العزاء استهدف  من قبل اثنين من الانتحاريين وايضا بوضع عبوه ناسفه مزروعه في سياره ..

 

 الجهه التي خططت للعمليه //

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المخطط لهذه العمليه الحرس الثوري الايراني  وعن طريق المدعو ( ابو احمد الفرطوسي ) هذا المجرم هرب من العراق عام 2000 الى ايران عاد الى العراق بعد الاحتلال ويملك مبالغ طائله اشترىعماره في مدينة الثورة ( الصدر ) قرب فلكه ( 83 ) تحتوي على محلات وشقق قام باستئجار المحلات للتمويه وبقيت الشقق غير مستأجره .. هذه الشقق وضعت بخدمة الحرس الثوري  يرسلون الانتحاريين من ايران الى العراق ويصطحبهم ابو احمد الفرطوسي الى هذه الشقق بواسطة سيارات مضلله ويمكثون في الشقق بانتظار تنفيذ الاهداف التي سينفذونها وتشير المعلومات بوجود مجموعه اخرى متخصصه بتفخيخ السيارات هذه المجموعه موزعه في احياء بغداد وعندما يراد تنفيذ تفجير في مدينة الثورة ( الصدر ) تفخخ السياره داخل المدينه وتسلم الى الانتحاري المقيم في شقق ابو احمد الفرطوسي لينفذ عملية التفجير داخل مدينة الثورة ( الصدر ) وتفخخ في المناطق الاخرى وينقل الانتحاري بسياره مضلله الى تلك المنطقه ليقوم بقيادتها وتفجيرها في المكان المطلوب ..

 

( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )

 

انكشف ابو احمد الفرطوسي في المنطقه بعد ان شاهدوا اصحاب المحلات وسكان المنطقه ان الانتحاريين خرجوا من عمارة ابو احمد الفرطوسي ودخلوا الى مجلس العزاء .. مع العرض وهنا الطامة الكبرى لموت الضمير ان صاحب العزاء ( فرطوسي ) والمشرف على التفيذ من عشيرته ولكن عندما يكون الهدف سياسي لا مكان للعشيره او حضور الضمير ..

 

ومن خلال مصادرنا نضع هذه المعلومات امام الشعب العراقي وليعلم ان المالكي وضع كل الامكانيات الماديه للمليشيات المرتبطه به " العصائب – كتائب حزب الله – مليشيات ما يسمى الجناح العسكري لحزب الدعوه فتحت لهذه المليشيات بيوت ومقرات ومخازن للسلاح بكافة انواعه  في قطاع 57  وقطاع 45 وهناك مجاميع كبيره متخصصه في الاغتيالات تتواجد في هذه البيوت والمقرات

 

سنكشف للشعب العراقي في الايام القادمه معلومات عن تورط كبار المسؤولين المقربين للمالكي في الاجهزه الاستخباريه وعلى وجه التحديد المدعو ( سمير حداد ) يحتل منصبا رفيعا في وكالة الاستخبارات ومسؤولين اخرين في مكتب المالكي هؤلاء هم جهة التنسيق بين عناصر القاعده وصهر المالكي " صخيل "   .

 

 

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٥ / أيلول / ٢٠١٣

 

 





الثلاثاء ١٩ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة