بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٨١ : تفجيرات مدينة الثورة ( الصدر ) اكدت بالصوت والصورة كذب وأفتراءات حكومة المالكي الارهابية ومن سبقها حول الجرائم البشعة التي يذهب ضحيتها الابرياء من أبناء الشعب العراقي

اظهر شريط الفديو ليوم امس الاول أعتراف صريح وواضح للمجرم حسين كريم حطيحط الحريشاوي بما لايقبل أي شك أو تأويل عن العناصر التي تقوم بالتفجير في ( المناطق الشيعيه ) من خلال تسهيلات ومشاركة ضباط في الاجهزه الحكوميه أضافة الى تصوير مشهد الانفجار , ولم تستطع حكومة المجرم المالكي تكذيب الاعترافات التي كانت دائما تنسب الى الارهابين والبعثيين لان المجرم الذي قام بتفجير سرادق العزاء في مدينة الثوره معروف وأعمامه وبقية شركائه في منطقة الرشاد مدفوعين من المخابرات الايرانيه عبر مليشياتها في العراق الامر الذي دفع عشيرة الفراطسه وعبر الفضائيات بطلب تسليم الفاعلين ( لاجل حرقهم في نفس المكان ! ) .

أن هذه الجريمه المروعه والتي راح ضحيتها أكثر من 280 مواطنا بين قتيل وجريح وتبعتها تفجير سرادق عزاء في الدوره والاعظميه لايهام الشعب بأنها رد على تفجير مدينة الثورة بغية تسعير الفتنه الطائفيه وأعقبتها حملة أغتيالات واسعه وخاصة في بغداد قد كشفت المجرم الحقيقي لاول مرة بهذا الوضوح والذي ينبغي التركيز على فضحه من كافة وسائل الاعلام أضافة الى أقامة الدعاوي من المنظمات الحقوقيه لاعتبارها حجة دامغه على جرائم المالكي وكافة عملاء أيران ومليشياتهم رغم أننا ومعنا الكثير كنا نطعن موقنيين بالجرائم التي ترتكب من قبل أيران وعصاباتها في العراق وفي مقدمتهم المالكي .

لقد كان التبرير الذي ظهر به المجرم عدنان الاسدي أوهن من خيط العنكبوت عندما تحدث عن عناصر من الوقف السني بتفجير جامع مصعب بن عمير في سامراء وعناصر من أهالي الثوره مغرر بهم في محاولة لطمس الحقائق كما هو ديدنهم دائما بما فيها تجاهلهم أعترافات الجنرال كيسي بتفجير مرقد الأمامين في سامراء .

أننا نشد على يد أهلنا في مدينة الثوره من عشيرة الفراطسه ونعزيهم بمصابهم ونتمنى الشفاء لجميع جرحاهم ونقول للشعب العراقي الصابر أن لاتنطلي عليهم أكاذيب حكومة المالكي بعد اليوم وأن جميع أبناء الشعب العراقي مستهدفون من قبل جارة السوء أيران بما يحقق المشروع الصفوي ونطالبهم وخاصة المحافظات الجنوبيه بمساندة أخوتهم بالمحافظات الستة المنتفضة للقضاء على هذه العمليه السياسيه الاحتلاليه البغيضه والاقتصاص من المجرمين والعملاء واللصوص والفاسدين ليعود العراق وأبناءه معززين مكرمين آمنيين مثلما عاشوا عبر العصور كما ندعوهم الى نبذ الفتنه بعد أن تبين الحق من الباطل والرشد من الغي وأن يغلبوا مصلحة الوطن التي فيها مآبهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم ويحكموا عقولهم قبل عواطفهم . قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا .