شبكة ذي قار
عـاجـل










35 عاما والعالم الغربي والمرتبط بالنظام الماسوني العالمي كان يراقب ماذا سيحدث بعد ان تسلم حزب البعث العربي الاشتراكي النظام بالعراق ..فكانت الخطة الخمسية الاولى والثانية او لنقل 10 سنوات الاولى من الحكم في زمن السلم كانت انتقالة وثورة النهضة التنموية الانفجارية العظيمة التي شهدها العراق لم تشهدها اي دوله على مدى التاريخ في ذلك التاريخ. وما تلاها من تنفيذ لبرامج التنمية رغم الحرب لم تتوقف عجلة التقدم بالعراق لخدمة المواطن. ..لم يتبقى اما الغرب الماسوني الاستعماري الا ان يوضع ملف تحطيم العراق على اولويات عملهم الجاسوسي .. بدأ ملف تحطيم العراق بدعم اي جهة ممكن ان تزعزع العراق والاقرب لذلك الموضوع هي ايران ولتقارب المشتركات التاريخية وللعداء التاريخي المرتبط بين الدولة اليهودية المرسومة وبين دولة فارس التي قهرت على ارض العراق ..فكانت المؤامرة تبدأ ..

 

استخدم العراق العظيم ارقى واعظم السبل الدبلماسية لتجنب اي دخول في الحرب ..او الدخول في مشاكل اقليمية او دولية ..لكن هذا واقع الحال لان شعب عظيم يريد ان يدافع عن ارضه ..لكن الورقة الاخطر التي لعبوا عليها هو تمزيق وحدة الشعب العراق من خلال ضرب الاسلام واستغلال مكونات الشعب العراقي وتم ذلك من خلال احزاب عميله اسست لخدمة هذا الموضوع وتم التثقيف على ان ايران تمثل طائفة معينة وان هذه الطائفة مضطهدة في العراق وكذلك استغلت العوامل السابقة للقضية الكردية وعندما كانت العوامل الدبلماسية تعمل بشكل ايجابي باتجاه الحل للقضية الكردية كانت ايران ايضا تلعب دور القذر والمنفذ للبرنامج الماسوني في العراق ..امام كل ذلك كرس الاعلام الغربي برمته لشيطنة النظام الحاكم بالعراق ..واعتباره نظاما دمويا ودكتاتوريا وكثير من الدعايات والبرامج التي صرفت عليها الملايين .. وعمل على ذلك هؤلاء الخونة الذين يحكمون العراق اليوم ولعبوا دورا كبيرا في تمزيق وحدة المجتمع العراقي احزابا وتيارات تدعي انها تمثل الشيعة سحبت من خلال التثقيف الشيعة باتجاهها .. واحزابا تدعي انها تمثل السنه سحبت السنه باتجاهها ..واحزابا قومية سحبت مواطنيها باتجاهها .. هذا لايعني لم يتبقى المواطن العراقي الاصيل ...لكنه هو الهدف اليوم في التصفية والقتل والتهجير والتحطيم .

 

بات المواطن العراقي اليوم هو الارهابي والتكفيري والفاسد والقاتل والذي يفجر نفسه والبعثي لاغير حسب اجندتهم لانه رفض ان يذهب بهذا الاتجاه او ذاك ..لكنه هو المواطن المقاوم لاجندتهم والمقاوم بكل السبل....هذا المواطن هو الذي سيؤسس الى دولة الدكتاتورية العظيمة ... نعم سنؤسس الى دولة الدكتاتورية العظيمة المبنية على اسس ديمقراطية نحن نضعها ولانستوردها ..ديمقراطية الدكتاتورية العظيمة ..دكتاتورية المواطن العراقي ..والذي سيرفض ان يذهب الى صندوق الانتخابات بعد التحرير الا هو عراقي وينتخب من يشاء دون ان يعرف هذا من هذا التيار او ذاك ... سنؤسس الى دولة الدكتاتورية الديمقراطية العظيمة للمواطن ولن نقبل بغيرها ..لانها هي الدولة التي ستقضي على الطائفيين ولصوص السياسة الحديثة ..العراق عندما كان دولة دكتاتورية كما روجوا عنها ... كانت دولة الدكتاتورية الديمقراطية العظيمة للمواطن لانها رفضت كل اشكال التخندق الطائفي والعراقي ..وكانت الهوية العراقية هي التي تلعب الدور الاساسي في بناء المجتمع والمواطن اليوم ومنذ 10 سنوات والعراق ذبح والمجتمع العراق تم تمزيق وحدته الوطنية .. تحت اسم الديمقراطية ... وبات المواطن يترحم على يوم واحد من ايام الدكتاتورية كما يسمونها ..ونحن نقول ستكون دولة الدكتاتورية العظيمة الديمقراطية للموطن العراقي فقط ..


في الختام لن نرضى بعد اليوم الا بدولة المواطن العراقي وسلامته وامنه والحفاظ على الاجيال القادمة من الانقراض الذي يسعون اليه الدوائر الماسونية والمرتبطين بها لانهاء وجود الشعب العراقي ...واقولها للشعب العراقي كوحدة متكامله .. اتمنى ان يصحوا من سباتهم ومن التنويم المغناطيسي .. الذي استخدم ضدهم من هذه الاحزاب ومن جاء بهم من الاحتلال بكل اشكاله ..


الف تحية عظيمة للمقاومة العراقية الباسلة مسطرة الملاحم البطولية الف تحية لدولة الدكتاتورية العظمى الديمقراطية للمواطن العراقي .. مواطن عراقي دكتاتوري لاجل ديمقراطية وسلامة العراق والمواطن

 


مواطن دكتاتوري ديمقراطي عراقي
سيروان بابان

 

 





السبت ٢٣ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة