بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمً ))

إلى / سيدي القائد المجاهد المنصور بالله قائد الجهاد والمجاهدين الرفيق المناضل ألأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق والقائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم

م / تجديد البيعة .. وتهنئة بمناسبة عيد الأضحى

مفهوم البيعة يتعلق بأمر محوري في بناء الأمة ، ما الذي ينتظره الجيل الذي سيبني الأمة أو الذي سيعيد بناءها؟ ما الجزاء؟ ما الثمن؟ أهو المال؟ أهو الرئاسة؟ أهو وضع اجتماعي معين؟ أهو أمن وأمان؟ أهو راحة واستقرار؟ ... كلا، إن الجزاء في كلمة واحدة فقط، قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( "فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمُ الْجَنَّةُ" ) . الجنة فقط هي الثمن، ولو وضع المسلم أي شيء إلى جوار الجنة ما أفلح، لا في بناء الأمة الإسلامية ولا في الآخرة . الجنة فقط، أما كل الأثمان الأخرى من مال ورئاسة وأمن وراحة، فقد تأتي وقد لا تأتي، فليست هي القضية، وليست هي منتهى أحلام المؤمنين .. { إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ } ...

عندما بايع الناس الخليفة عمر بن عبد العزيز بالخلافة بعد وفاة سليمان بن عبد الملك وهو لها كاره فأمر فنودي في الناس بالصلاة، فاجتمع الناس إلى المسجد، فلما اكتملت جموعهم، قام فيهم خطيبًا، فحمد الله ثم أثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال : أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر على غير رأي مني فيه ولا طلب له... ولا مشورة من المسلمين، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم خليفة ترضونه. فصاح الناس صيحة واحدة : قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَوَّلِ أمرنا باليمن والبركة... أذا البيعة كلمة شرف تأخذ من الصادقين ويجب الالتزام بها في السراء والضراء.

في يوم الزحف الكبير حين زحف الشعب العجب كما أطلق عليه سيد شهداء العصر يوم ١٥ / ١٠ / ١٩٩٥ عندما قال الشعب ( نعم . نعم . نعم للقائد صدام حسين ) واليوم ١٥ / ١٠ / ٢٠١٣ نقولها ( نعم . نعم وألف نعم للقائد عزة إبراهيم قائد الجهاد والمجاهدين أمين سر قطر العراق ( حفظة الله ورعاه ) وباقتران يوم البيعة هذه السنة بأول أيام عيد الأضحى المبارك له دلالات كبير أذا كان أول بيعة لرسول الله ( صلى الله علية وسلم ) كانت في عيد الأضحى مع وفود من قبيلتي الأوس والخزرج .

سيدي القائد أعزكم الله أسمح لي ولرفاقي في قيادة فرع الجراح ضمن تنظيمات سعد لحزب لبعث العربي الاشتراكي أن نهنئكم بعيد الأضحى أعادة الله عليكم بالصحة والخير . و نجدد البيعة لسيادتكم ونعاهدكم عهد الرجال الأوفياء المخلصين بأن نبقى على العهد لسائرون حتى النصر وتحرير أرض العراق من المغتصبين الصفويين ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.