الرفيق المناضل عزة ابراهيم القائد الميداني لمسيرة تحرير العراق

لمناسبة عيد الاضحى المبارك اتقدم لكم باطيب التمنيات بالصحة والعافية والعمر المديد ولشعبنا التحرر من الاستعمار الايراني وداعميه ، وكلنا ثقة بان مقاومتنا البطلة بقيادتكم الشجاعة كانت ومازالت امل كل العراقيين في التخلص من الموت والعذاب واهانة الكرامات وسرقة الثروات والتبعية الذليلة لايران وامريكا .

في مثل هذا اليوم من عام 2006 سجلت احدى اندر صفحات المجد والبطولة في تاريح الانسانية كلها يوم اغتيل الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رفيقكم في العقيدة والسلاح في فجر الاضحى بقرار امريكي وتنفيذ ايراني حتى بالتوقيت ، فقدم للعالم درسا فريدا في الشجاعة والثبات على المبادئ القومية والوطنية ، واعاد تأكيد ان البعثي هو مشروع الاستشهاد الاعظم في امة محمد برمتها وانه الاكثر ثباتا في التمسك بالمبادئ ورفض المتاجرة بها كما فعلت بعض القوى السياسية التقليدية من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ، لذلك جدد البعثي المقاوم والمتطهر من اثام الانتهازية والتلاعب بالفتاوى والشعارات لتسويغ الخيانة والانحرافات والمندمج عضويا بنقاوة الضمير ووحدانية المعايير .

واليوم ونحن نجدد لكم عهد الوفاء نرى بأم اعيننا ان مكافئة التضحيات والعذابات التي تعرض لها حزبنا خصوصا خلال العشر سنوات من الاحتلال البغيض هي احتضان شعبنا للبعث وتيقنه انه هو الطليعة الاكثر اقتدارا على تحريره من كارثة الاحتلال واعادة السيادة والاستقلال والعدالة الاجتماعية .

نجدد لكم عهد المبادئ والعقيدة على مواصلة طريق البعث حتى تبعث الامة العربية كلها وتتحقق اهداف حزبنا العظيم الوحدة والحرية والاشتراكية .