شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

 

 

 

 بيان ١٧٩ : المليشيات الصفويه وعمليات القتل لعرب العراق

 

لم يعد خافيا على أحد الدور الايراني في عمليات القتل بكافة أشكاله سواء عبر المفخخات أو العبوات أو الكواتم  عبرأدواته وأذرعه من الاحزاب الصفوية ومليشياتها بما فيهم المليشيات المتغلغلة في الجيش والشرطة والاجهزه الامنية أو بشكل مباشر عبر فيلق القدس الأيراني بل تمادت حكومة المالكي العميل بشن حملات واسعه أطلق عليها عناوين لخداع بسطاء الناس وهو مايجري اليوم على أطراف بغداد بل وحتى المركزومثلها مايحصل في ديالى وخاصه المقداديه من عمليات تهجير وأعتقال وقتل .

 

لقد أكدنا في بياناتنا السابقه أن الصفحه الحاليه طبقا للمشروع الصفوي في العراق تشمل الهيمنه الكامله على بغداد وديالى وعينهم على سامراء والنخيب ونود التذكيرهنا بأن تهجير خمسة ملايين مواطن للاعوام المنصرمه بعد الاحتلال أغلبهم من بغداد ومن الشباب قد أخل في العامل الديمغرافي ناهيك عن القتل على الهويه , لقد أصبحت أحياء مهمه من بغداد تحت نفوذ المليشيات بعد أن كان سكانها من المناهضين والمقاومين للاحتلال فمدينة الحريه التي كان يسكنها أغلبيه من المشاهده والبطاويه لم يتبقى منهم أحد ومثلها الكرخ القديمه والعطيفيه الثانيه وحي العامل والبياع ومركز حي الجهاد والاسكان والحسينيه والمحموديه وغيرها الكثير .

 

أن ماجرى خلال هذا الشهر وما سبقه من عمليات تفجيرفي بغداد والمحافظات يدخل في صلب المشروع الصفوي حيث يتم التفجيرمن قبل أيران وأذرعها لقتل عرب العراق شيعتهم وسنتهم ليتم بعدها الاعتقال والتهجيروالقتل لاهداف محدده  ونشيربهذا الصدد عن قيام مايسمى بعصائب أهل الحق بتأريخ 11/8 بتفجير سياره مفخخه بحي العامل شارع 30 قرب الحسينيه وبعدها بيومين في المنطقه الصناعيه في البياع الا أن كاميرات مثبته في الحسينيه كشفت الفاعل من مايسمى بالعصائب المدعو فليح عباس المكصوصي من أهالي حي العامل منطقة 84 بعد ركنها بالقرب من الحسينيه والانسحاب  الا أنهم لم يعلنوا ذلك عبر الاعلام بينما يساق الابرياء تحت التعذيب للاعتراف عن عمليات لم يرتكبوها  .

 

أن الشعب العراقي يقع بين الاعتقال والتقتيل وبين التضليل وكلما ازداد الشحن المذهبي زاد الشرخ بين ابناء الشعب بينما تشتد وتخبو التفجيرات حسب المخطط الصفوي وتطورات الوضع المحلي والاقليمي والمحصله المزيد من قتل عرب العراق .

 

وفي الختام يشجب التجمع وضع صور المقبور خميني والمجرم خامنئي قاتلي أبناء الشعب العراقي في بغداد بعد أن أنتشرت في أغلب المحافظات الجنوبيه .

 

 

الامانه العامه

السابع والعشرون من آب ٢٠١٣ 

بغداد المنصوره

 

 





الاربعاء ١٨ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تجمع اهالي بغداد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة