بمقالي هذا لا يعني انني انكر ان هناك مخطط للسيطرة على سامراء من قبل الحكومة وتشيّعها بل على العكس ان المخطط قديم جدا منذ ان كان يسكن فيها المعمم الشيرازي قبل اكثر من قرن فقد اُرسل خصيصاً من اجل اغراء ابناء سامراء بالاموال والنساء لاجل ان يدخلوا الى دين التشيع وخاصة الصفوي الا ان ابناء سامراء رفضوا ان يتركوا دينهم ويتحولوا الى دين لا علاقة لهم به وبائت خطة الشيرازي آنذاك بتحويل سامراء الى مدينة شيعية بالفشل واستمر هذا المخطط وحاول الصفويين القدماء والى الان تحويل ابناء سامراء الى دينهم الصفوي وحين لم يفلحوا تحولوا الى خطة جديدة وهو السيطرة على مرقد جد ابناء سامراء علي الهادي ومن خلال تفجير قبة الامام عام 2006 واعطاء حجة ان ابناء سامراء لم يستطيعوا حماية الضريح من التفجير ومنهم من لصق التهمة بأبناء سامراء بأنهم هم من فجروا قبة جدهم ونسوا هؤلاء ان علي الهادي جده ابناء سامراء وهو بين احفاده ولم يستطيع احد ان يمسه بسوء منذ اكثر من الف عام .

وفعلا تم لاتباع الدين الشيعي الصفوي وبالتعاون مع المحتل الامريكي بالقيام بتفجير قبة الامام علي الهادي لكي يسيطر عليه ابناء اسماعيل الصفوي المقبور واحفاد يزدجرد المجوسي .. لو نلاحظ خطة السيطرة على قبة الامام وما حولها كيف تمت ونتذكر كيف قام اليهود بالسيطرة على محيط المسجد الاقصى فسوف نرى نفس السيناريو ونفس المشهد فقد بدأو بنقطة صغيرة ثم اخذت بالتوسع هذه النقطة وتحولت الى دائرة اكبر واكبر وتم الاستيلاء على محيط المسجد الاقصى وما حوله حتى سيطروا على مدينة القدس كلها وما يجري في سامراء يجعلنا نقول ان خطة الاستيلاء على ضريح الامام علي الهادي هي ذاتها خطة السيطرة على القدس وها هم اتباع الدين الشيعي يقومون بالسيطرة حول الامام بنحو ما يقارب خمسين الى 100 متر والسيطرة عليه واحاطة ما تم السيطرة عليها بكتل كونكريتية بحيث لا يستطيع ابناء سامراء ان يزوروا المنطقة او الاطلاع عما يدول داخل هذه الساحة المسيطر عليها وحرموا اصحاب الاملاك من زيارة املاكهم والاطلاع على احوالها او تعويضهم ودفع لهم ايجارات . وبدأ مسير الزحف لمسافات اكبر وبعد ان سيطروا على شارع الشواف مسبقاً بدأو بالسيطرة على شارع البنك وهو اهم شارع في سامراء ويعتبر المركز التجاري لابناء سامراء وقبل يومين وضعوا حواجز حديدية ومنع المواطنين من الدخول الى الشارع من جهة سوق مريم بحجة حماية المنطقة من الارهابين  وقاموا بأغلاق الحي الصناعي القديم ايضا  بعد ان كانت هناك مواجهة بين المغاوير وعدد من المسلحين قبل عيد الاضحى بيومين مما ادى الى مقتل المسلحين المهاجمين وعدد من المغاوير والتي كانت حجة للتمدد رغم ان المنطقة كلها محصنة ولا يمكن لاي شخص ان يدخل الى المنطقة المحيطة بضريح الامام .. وهذا يعطي انطباع ودليل ان عملية مهاجمة المسلحين عملية مدبرة ليتخذوها حجة للسيطرة على مساحات اضافية اخرى وهي تصور اي الحكومة للابناء الشعب العراقي ان غايتهم هو حماية الضريح من الارهابيين والصحيح انهم يقومون بالاستيلاء على املاك المواطنين في سامراء ويعتقد ابناء سامراء انه في قابل الايام سوف تبعث الحكومة مسلحين اخرين بالهجوم على حماية الضريح من المغاوير من قبل مسلحين مبعوثين منها وفي مكان اخر قريب من الضريح ليعطوا حجة لانفسهم كي يستولوا على مناطق اخرى .

لكن ما يعجب له لماذا هذا السكوت من قبل شيوخ ومسؤولي سامراء وصلاح الدين على هذا الامر اين رئيس مجلس المحافظة اين المحافظ اين اعضاء المجلس ماذا ينتظرون هل ينتظرون ان تستولي الحكومة على مناطق اخرى وهم لا يحركون ساكن اذاً ما هو دور الحكومة المحلية في المحافظة وهي ترى بأم عينها مناطق اغتصبت وتقتطع من مدينة تحت حكمهم وهم لا يفعلون شيء لاجلها نحن نقول للجميع الخطر قادم على لا محالة ولا يمكن لاحد ان يكون بمعزل عما يجري فالنار اذا ما سُعرت فلن تتوقف عند حد معين وهنا نقول للشيعة العراقيين وخاصة من هم يحمل الوطنية ان الحكومة بأتباعها لولي السفيه فهي تذهب بكم الى مصير مجهول ولا يمكن ان يبقى الوضع على ما هو عليه ويمكنكم قراءة التاريخ اين الطغات اين المتجبرين اين مغتصبي حقوق الناس فهذه الحكومة تريد ان تورطكم في حروب مستقبيلة لا ناقة لكم فيها ولا جمل ونحن من منطلق كونكم عرب وعراقيين وجب علينا تنبيهكم لما يراد لكم من شر ومصير لا يعلمه الا الله ونقول لكم يجب ان يكون لكم دور وكلمة بحق هذه الحكومة المجرمة وانتم تعلمون ان الوضع الدولي في تغيير مستمر ولن يتوقف على حاله اليوم لكم وغدا يكون عليكم ..