شبكة ذي قار
عـاجـل










مصطلح الطائفية في سلم الحديث والكلام وبالتاكيد لايخفى عليكم الطائفية هي ليست مصطلح مخصص لاتهام هذه الجهة او تلك من المنتمين لطائفة او تيار ديني او دين معين فانها مصطلح ينطبق حتى على الجانب السياسي والعائلي والعشائري ويقال هذا من طائفة المتعصبين او هذا من المتعصبين لطائفة عائلته او هذا من طائفة المتعصبين لهذا التيار السياسي ..لكنها في هذا اليوم استخدمت كثيرا في الانتماءات الدينية وطبعا هذا خطأ شائع عندما تبدأ تستخدم بشكلها السلبي ..ولماذا لااستخدمها بشكلها الايجابي عندما اقول انا من طائفة حزب البعث العربي الاشتراكي او طائفة الشعب العراقي اي بمعني انا من جماعة وشعب حزب البعث العربي الاشتراكي او من جماعة او شعب العراق العظيم وهكذا تطلق الامثال ..

 

منذ عام 2003 ومن ضمن اجندة الاحتلال ومن اجل تسقيط الدين الاسلامي بشكل كامل وتاريخة المشرف جاؤوا باجندة تقسيم وتسقيط الدين من خلال زرع الفتن الداخلية بين طائفة المسلمين والتي هي طائفة الرسول محمد (ص) نعم اقول طائفة الرسول لاننا امنا بما انزل عليه فاننا كلنا من طائفته ولسنا من طائفة من تبعه لان حتى الذين تبعوه هم من اهل بيته وصحابته والمجاهدون الى هذا اليوم هم على طائفته في هذا المنطق يكون كل مسلم على طائفة رسول الله (ص) وكل مسيحي هو على طائفة النبي عيسى (ع) وكل يهودي على طائفة النبي موسى (ع) وهكذا هي الانتماءات الالاهية لتكوين الخلق كما خلقه الله تعالى .لكن ماحصل بعدها لم تكن من صنيعة الله تعالى وحاشاه من ذلك ولم تكن صنيعة الانبياء والرسل وحتى اهل بيت الرسول او الخلفاء والصحابة الاطهار .انها فعل البشر السئ الذي يريد الاساءه للخالق اولا عندما يحاول تعطيل مسيرة الخلق الالاهي .ونعلم جميعا عندما جاء الاسلام ونشرت الدعوة الاسلامية بامر من الله اوحاها لرسوله دخل من دخل للاسلام لايمانه بالرساله وبقى من بقى على دينه وكما جاء في القران ( لكم دينكم ولي ديني ) و (لافرق بين عربي اواعجمي الا بالتقوى), (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )..وهل حبل الله مخصص لطائفة معينة او دين معين الله هو الذي خلق الانبياء والرسل واوحى وانزل الاديان وارسل الانبياء والرسل ..اذن هو الاساس في تقيم الخلق وليس البشر .من هذا المنطلق اننا وحدة خلقية متكاملة باجناسها ونعود لنتحدث عما جرى في ارضنا بعد ان انتصر الاسلام في كل رسالته ووصل حيث وصل والتاريخ خير شاهد على ذلك ..لكن هل خلي الخلق الالاهي  من نوعية الاخلاق التي يتحلى بها البشر في تصرفاته مع الخلق اعتقد هنا ومنذ قرون برزت طوائف عديدة ومن كل الاديان والتيارات حتى الغير اسلامية منها باتت تشكك حتى بالخلق وتشكك حتى بالنبوءه وتشكك حتى بالكتب السماوية ..لم يتبقى الا ان تتحول الى طوائف اجرامية كلا تتحرك في مكانها لزرق وخلق الفتن اينما تكون واقول اينما تكون فهذا لم ينطبق على الاسلام فحسب وانما علي كل الخلق وبقاع الخلق واينما وجد الانسان ..ومن كان على طائفة الله وطائفة انبياءه ورسله الصالحين فانه فاز فوزا عظيما .ومن كان مع الايمان بالله ورسله وانبياءه ففاز فوزا عظيما

 

اذن التطرف الطائفي بطائفة الله هو الصواب والتصرف باتجاه العموم في الوصف هو الصواب فلذلك استمرت ومنذ قرون هنالك مشكله ازلية اختلقت من جهات متعددة مفادها تمزيق طائفة الاسلام وطائفة الله وتحويلها الى طوائف غير متفاهمة ومتصارعة مابينها وهذه النتيجة التي وصلنا اليها ..اليوم امة ممزقة من يقول بفعل المؤامرة الاجنبية اقول له نعم لكن الاجنبي ان لم يجد لها حاضنة لايمكن ان تمرر ابدا اذن مزقوا امه الاسلام الى طوائف متناحرة تقتل بعضها البعض من خلال الحاضنات ومزقوا امة عيسى كذلك بالحاضنات ايضا بات منهم يقف مع من يريد وهكذا ولم يفكر احدا بطائفة خلق الله  الا المخلصين المخلصين ..واقولها هم قلائل والسبب عندما تحولنا الى ماينادون بها الطائفة الشيعية والطائفه السنية والطائفية الفلانية اذن ابتعدنا عن طائفة الله تعالى وطائفة الانبياء والرسل وهذه النتائج يقتل من شعوبنا الملايين وننادي اننا منتصرون .لا انا اقول اننا منهزمون عندما نتحول الى طوائف متناحرة اننا منهزمون عندما يخون بعضنا البعض دون سند اننا منهزمون عندما يخون بعضنا البعض على اساس الطائفة والانتماء الفكري ..اننا منهزمون ان لم نكن رجالا ونقولها ..من منا مع طائفة الله وانها طائفة جهادية بكل مكوناتها المؤمنة بكل مايقول وعن لسانه رسله وانبياءه ومؤمنون بالافكار المؤمنه بالله وعلى سيرة خلقة نعم اننا نجاهد لاجل طائفة الله ان كنا مسلمون او مسيحيون او يهود او عربا او كردا او تركمانا او اي خلق لايدرك انتماءه سوى انه مخلوق او سياسيون او مستقلون علينا جميعا ان نؤمن بطائفة الله اولا ومن ثم تنفيذ بنودها في الحياة الكريمة ..واخص بالذكر الطائفة السياسية وهنا تنطبق على كل منتمي سياسيا عليه ان لايبتعد عن الانتماء الالاهي على اساس انتماءه الفكري قط ..وعليه الربط من اجل ديمومة الخليقة باسس صحيحة  حتى يعيش الجميع بسلام...

 

ومنذ الاحتلال كان هنالك معسكران في العراق بالتحديد معسكر المؤمنين بوحدة الفكر الالاهي مهما كانت انتماءاتهم الفكرية والدينية والسياسية وهذا المعسكر المؤمن لاجل تحرير الارض الطاهرة من افكار الهدم.. والعمل مع الفكر الالاهي لوحدة الخلق وهذا المعسكر المقاوم ونراه لايحمل سوى فكرة الجهاد والنضال من اجل تحرير الارض والشعب بغض النظر عن انتماءاتهم وانما لانهم من طائفة الله سبحانه وتعالى ..

 

والمعسكر الثاني هو معسكر العشائر والطوائف  التي تؤمن بوجود الطوائف المتناحرة وترفض وجود طائفة الله لذلك تؤمن بالتعددية الطائفية والفكرية فقط وتقسيم خلق الله على هذا الاسس وهذا الفكر الهدام للخليقة ..نعم قد يقول قائل ويسال مامعنا هذا هل نحن كفار حسب وجهة النظر هذه ؟؟ اقول له لا لاننا لانكفر البشر وطائفة الله لاتكفر البشر رغم انتماءاتها الدينية والفكرية لاننا نؤمن بالله خلقنا لاجل الاصلاح على ارضه وليس الهدم ومن يشارك في هدم الخليقة انما يشارك في شرك الله ..ومن خلال الفترة التي تعتبر اكثر تازما في تاريخ الخليقة على ارض العراق وادي الرافدين ارض من اراضي الجنة كما وصفت بات الانسان لايعرف حتى كيف يفكر قد تكون كلمة معينه تدفعة لتسقيط البشر وتكفيره واسقاطه وكانه هو المسؤل عن خلقه ..لايدري ان من يعمل لطائفة الله هم الغالبون ..

 

ومنذ الاحتلال ونتابع مايحدث في العراق كيف اختلفت الالسن والافكار ادت بالنتيجة الى قتل اكثر من مليونين مواطن برئ وهذا نتيجة ماقلته ادوات تعمل خارج طائفة الله خارج نظام الخليقة دفعت بتسقيط الارض بكل السبل .منها العسكرية ومنها الكلامية ومنها الاعلامية ومنها هكذا فقط يحمل في داخله كره من نجاحات الاخرين من اجل تحرير ارض الله من اعداء طائفة الله ..

 

ومنذ 10 سنوات نقاتل ونناضل ونجاهد كلا حسب موقعه الجهادي والنضالي لياتي كل يوم يخرج علينا شخصا ما لايفقهون في الدنيا شئ ليسقط مناضلي طائفة الله اما بالانتماء الطائفي او العرقي او ما انزل من تهم ..انا حسب اعتقادي هؤلاء هم انفسهم ينتمون الى طوائف  دينية او عرقية او سياسية غايتها ذات غاية الاحتلال ولاتختلف فكريا عن نهج الاحتلال ..

 

نعمل جاهدين لنخرس الاحتلال واعوانه ونعدل ميزان العدالة بعد ان فقد توانه بكل شئ حتى التوازن الاخلاقي والمشكله اغلب هؤلاء يكتبون باسماء مستعارة بعيدة كل البعد عن الوطن وهمومة ..لاادري ماذا يريدون منا اننا نعمل لاجل حقيقة لاتتغير هي تحرير ارضنا الطاهرة ليس من الاحتلال فقط وانما من اجل توحيد طائفة الله بكل انتماءاتها ولنبعد مصطلحات تفرقنا عن طائفة الله لاننا خلق من الله بكل مكوناته هدانا لنكون تحت انتماء الارض التي نحيا..اقول لهؤلاء لاتقتربوا بجراثيمكم السرطانية الى مجاهدينا المخلصين للعراق لان العراق ارض من ارض جنة الله ولطائفة الله من البشر لاننا سنسحق سرطاناتكم العفنة بايماننا المطلق بوحدة طائفتنا الالالهية ..

 

اقول ختاما ..ان طائفة البشرطائفة الله  المتوحدة تحت شعار الجهاد والنضال من اجل التحرير بعيداعن اي مسمى يفرق في خلق البشر سننتصر وكما في كل الكتب السماوية ان من يطمح للسلام والحرية سينتصر وكما في القران الكريم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) انها عظمة وحدة البشر من اجل القوة والنصر ..

 

وليخسأ الطائفيون المنفردون .. وليخسأ الطائفيون المنفردون

ومالنصر الا للبشر من طائفة الله في العراق وهم المناضلون المجاهدون المقاومون اينما كانوا شدوا ولاتسمحوا لاحد ان يعكر الصفوف

 

تحية للمقاومة العراقية الباسلة لانها تحتوي من البشر من طائفة الله وهم العراقيون

تحية لكل المخلصين من المجاهدون في الفيلق الاعلامي اينما يكونوا في اي ميدان يعملون  المناصرون لطائفة الله من اجل التحرير

 

 





الثلاثاء ٢ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفنان العراقي سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة