شبكة ذي قار
عـاجـل










لا زال المالكي غارق في بحر أحلام يقظته لاهثا وراء ولاية ثالثة ناسيا أو متناسيا مع جوقته المزمرين والمطبلين لانجازاته العظيمة في ضل الفوضى العارمة والأمن المفقود والفساد المستشري في كل وزارة ودائرة من دوائر الدولة التي يرئسها . ضانا من أن الهدايا التي وزعت على بعض رؤساء العشائر الموالين لسياسته بعد أن أجتمع مع بعض هؤلاء متوعدا بقيادات حزب البعث الذي أصبح متصورا هذه التهديدات هي التي تؤهله إلى ولاية ثالثة ناسيا أن أهم أنجاز قدمه في سبع سنوات هي تلك الملحمة التي خاض غمارها ( المغوار ) أبنه ( المعتوه ) احمد الذي ليس له صلة بالسياسة والدولة لأمن قريب ولا بعيد وإنما ظهر فجأة ليقود مجموعة من الحثالة وقطاعين الطرق ويلقي القبض على ( رامبو ) العصر صنيعة المالكي الذي ظهر بعد ذلك ليتكلم بصراحة أن الصفقات التي قام بها كانت بعلم ما يسمى رئيس الوزراء حصرا .. وبعلم أركان دولته .. ومازال ( دون كيشوت ) يحلم بالعرش ويصور لمواليه ومروجي أكاذيبه بأنة سوف يقوم بالقضاء المبرم على الإرهاب وأن الإرهاب هو الذي يقوض العملية السياسية ويفوت فرص نجاحها . ناسيا أن الإرهاب جاء معه ومع جوقته .. وأن التفجيرات التي تطال المواطنين ودور العبادة والمحال التجارية هي أيادي خارجية نعم وأنت تعلم ( يا أبو المغوار ) أو كما يطلقون علية ( جريندايزر ) أن الأيادي إيرانية . ومرتزقة من هنا وهناك يسرحون ويمرحون والمسؤولين الايرانين وعلى مستويات الرموز في دولتك هم من يديرون هذه العمليات وأن أبنك (الوطواط ) هو من يشرف عليها وباعتراف أحد المقربين علية قال ( إنا رئيت بأم عيني احمد أبن المالكي يشرف على تفخيخ السيارات ويرسلها إلى المحافظات ) لقتل العراقيين .. وبكل وقاحة استفاق المالكي أخيرا ليذهب إلى أمريكا في رحلة استجداء لطلب المساعدة . وان رحلته سوف يعقد صفقات أسلحة لطائرات أمريكية حديثة..


وهنا نسأل المالكي لماذا تذهب إلى أمريكا لشراء السلاح وأنت حليف قوي لايران.. لماذا لأتطلب أو تطالب بالطائرات العراقية التي أودعت كأمانة عند إيران ألست رئس دولة ولك الحق في ذلك ..


وإذا لبت أمريكا طلبك وحصلت على الطائرات هل تستخدمها ضد شعبك .كما يفعل ابنك احمد أم تعطيها لإيران كما حال خزينة الدولة التي يسرق منها من هب ودب من آيات إيران ومجاميع (عصائر أهل الباطل ) وقاطعي طرق الوطواط ( البطاط )
وكيف تطلب السلاح من أمريكا . وهي الفارة من العراق بفعل ضربات المقاومة العراقية التي دمرت ألتهم الحربية وهل أن هذه الأسلحة التي لم تصمد أمام ضربات المقاومة العراقية وهي بيد صانعها ستعمل أفضل بيد جيشك الطائفي..؟


أم انك تريد إهدائها إلى حليفك بشار الذي أصبح على شفا حفرة
كل المعطيات والمؤشرات الحالية تقول أن حكومتك زائلة لا محالة وأن توزيعك قطع الأراضي والمسدسات لاتنفعك في فوضى انتخابات جديدة لصالحك


وحتى زيارة الاستجداء باتت غير مجدية وليست ذات نفع . وألا لما تفجرت بوجهك كل الاتهامات لأنك دكتاتوري ومستبد ولا توجد مشاركة فعلية في كافة شرائح المجتمع ولا حتى المعارضة


وليعلم المالكي أن رحلة الاستجداء هذه خاسرة بكل المقايس لأن أمريكا ليست أمريكا عندما عزة العراق وأن الحصان الذي تراهن علية ليست لدية القدرة على الجري فقد أصبح هذا الحصان هزيلا لايقوى على شيء وأن امركيا بداءت تشكك حتى في حلفائها الذين ساروا معها في عنجهيتها .. أذا رحلتك يامالكي


رحلة استجداء .. من خاب الرجاء

 

 

 





الاثنين ٨ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو الحسنيين أل حسان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة